 رحلة مصر للطيران MS804

 يقلم : اشرف صلاح الدين

أستيقظ المصريون صباح يوم الخميس ، الماضى ،على خبر حزين وهو أختفاء طائرة مصر للطيران من على شاشات الرادار عقب دخولها المجال الجوى المصرى وفقدان الإتصال بها. حتى كتابة هذه السطور وكان لم يتم العثور على حطام طائرة مصر للطيران رحلة رقم MS804 والقادمة من مطار شارل ديجول – باريس وأختفت من شاشات الرادار وكالمعتاد فى مثل هذه الأزمات تعج شبكات التواصل الإجتماعى بردود الأفعال والأغلبية الحقيقة كان متعاطفين ويدعون لنجاح الجهود لمعرفة حقيقة ماحدث
وسأتناول فى السطور التالية ما لفت نظرى فى التعليقات على عدة محاور.
محور تناول الإعلام المصرى للحادثة وخصوصا عقب المؤتمر الصحفى لوزير الطيران الذى كان على قدر المسئولية والحدث ورد على كل الأسئلة الإستفزاية بحرفية ورباطة جأش مطلوبة وقت إدارة الأزمات.
تعليق على تويتر مضمونه "وقد اثبت حادث طائرة #مصر_للطيران المنكوبه ان الصحافه بمصر محتاجه اباده جماعيه بقنبله نوويه لانها لا محل لها من الاعراب .. الا من رحم ربي"
تعليق آخر على الفيسبوك "مستوانا كإعلام دوله يؤول الي الصفر فرانس 24 وسكاي نيوز والحدث تغطيه اقوى ...اسرع ....اوضح مهنيتهم اقوى مذيع او محاور القناه الاولى لازم يتحاسب على سطحيته." وأضيف لهذا التعليق فعلا فرق سرعات وليس أمكانيات فقط ينفقص معظم مذيعينا وإعلاميينا الثقافة وإنتقاء الأسئلة وبحرفية ودون أنفعال أو تعصب أبدأ
وفى تعليق يوضح كيف سيمكن العثور على الصندوق الأسود لأحد مرتادى الفيسبوك "الصندوق الاسود مصمم لارسال اشارت صوتية فى حالة ملامسة جزاء معين للماء لمدة 30 يوم و الاشارات يتم التقاطها بواسطة اجهزة مخصصة تحت الماء لمعرفة موقعة و انتشاله و قد تصل شدة اشارته حتى عمق يصل 20,000 قدم 6000 متر"
وفى تعليق لأحد مرتادى الفيسبوك على تحليل للموقف ومحاولة ربطه بالأحداث الأخيرة فى مصر "بعيدا عن سقوط الطائرة و الأسباب التي أدت ألي ذلك عموما التوازن في المنطقة و أذكر هنا التوازن العسكري و الأمني و بيع الأسلحة المتطورة الفرنسية الي مصر من حاملة الطائرات و الطائرة المقاتلة رافال يثير غضب امريكا لأن هذا يخل بوزان العسكري في منطقة الشرق الأوسط العلاقة ما بين مصر و الاتحاد الأوروبي و ايضا ما يقوم عليها من اقتصاديات مصر و اوروبا المؤامرة لازالت مستمرة" لانستطيع الجزم بذلك حقيقة ولكنه أحتمال وارد.
تعليق على التوتير يحاول تبرءة مصر للطيران وتخفيف العبأ عنها "الطياره مسؤليه المطار الفرنسي ليه بتتكلموا على #مصر_للطيران؟! الغلط كله بيقع ع المطار الفرنسي هى خارجه من عندهم لو كان عليها قنبله مسؤليتهم"
وتعليق آخر على الفيسبوك يحاول الربط بين الأحداث وردود الأفعال عليها "الله يرحم المصريين علاقات بيتم تدميرها بمؤامرات والنفخ فى النار لمن لا يري ملخص بسيييبط :
مصر روسيا - طيارة شرم الشيخ ، مصر ايطاليا – ريجيني ، مصر فرنسا- طيارتنا اللهم دمر من اراد الشر لبلدي اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم"
وكان تعليقى فى بداية الأزمة والذى أتمنى أن يلتزم الجميع بمضمونه
‫#‏خليك_أيجابى‬ وأمتنع عن نشر أو مشاركة أى معلومة غير مؤكده عن طائرة مصر للطيران لحين التحقق من مصيرها رسميا.
‫#‏أدعو‬ لفرق البحث بالتوفيق و ‫#‏ادعو‬ لركابها بالسلامة والنجاة من أى خطر.
فى مثل هذه الأزمات أدعو الجهات المعنية تشكيل خلية إدارة أزمة من كل الأطراف المعنية هى فقط التى تتعامل مع الأزمة وتصدر بيان على فترات متتابعة بمجريات الأمور ويحذر أن يؤخذ من غير هذه الخلية أى معلومات تثير البلبلة.
هاشتاج اليوم
#حما_الله_مصر_وأهلها
#هاشتاجيات_أشرف_صلاح_الدين
وإلى لقاء مع هاشتاج جديد