 الشراكة العلمية "المصرية - الصينية"

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

http://alamrakamy.com/wp-admin/media-upload.php?post_id=65896&type=image&TB_iframe=1

 بقلم : فريد شوقي

تشير تقديرات منظمة اليونسكو إلى أن ما ينفق على المواطن العربي في مجال البحث العلمي سنويا لا يزيد عن 14 دولارا، بينما ينفق على المواطن الأمريكي والأوروبي أكثر من 1200 دولار سنويا، وانعكس ذلك على حجم الإنتاجية ونمو الدخل القومي للدول في علاقة طردية مع زيادة الاستثمارات في البحث العلمي .
ولا شك أننا نواجه حاليا صعوبات عديدة، وأحد أهم الأولويات هي كيفية إنعاش الاقتصاد بعد الاضطرابات السياسية التي مرت بها البلاد منذ عام 2011 والتي ما زلت لا أرى سبيلا للخروج من الأزمة إلا من خلال دعم البحث العلمي، وتشجيع وتوطين ثقافة الإبداع التكنولوجي بما يساعدنا على تطوير حلول مصرية ابتكارية للكثير من المشاكل التي نواجهنا في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية فالإبداع يعد المحرك القوي لتحقيق التنمية الشاملة .
وهنا نتطلع إلى الدور الصيني في هذا الشأن ، لاسيما في ظل نجاح التجربة الصينية في تعزيز مفهوم البحث العلمي واهتمام المؤسسات الصينية بمفهوم الإبداع ، ومد يد المساعدة لمصر لدفع الانتعاش الاقتصادي من خلال توسيع استثماراتها في مجال البحث العلمي وتوطيد حجم شراكتها العلمية مع مصر بالإضافة لتقديم المساعدات المالية والقروض الميسرة لدعم عملية إنشاء صناعة داخل مصر والاستفادة منهم في مجال البحوث والدراسات في الصناعة والتجارة وتعليم نوعي للإلكترونيات والتصنيع التكنولوجي ـ خصوصاً أن الصين قوى عظمى من الممكن أن تضع استثمارات في مصر في ظل قيام رجال أعمال مصريين يتجهون للاستثمار في الصين .. ناهيك عن تزايد اهتمام الصين بأفريقيا كالسودان وأوغندا وضخ استثمارات تقدر بمليارات الدولارات في قطاع البترول والغاز .
وفي الحقيقة نود التركيز على الشراكة الكنولوجية بين البلدين حيث أصبحت الصين أحد أهم اللاعبين الرئيسيين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم ، سواء على مستوى الإبداع التكنولوجي أو الإنتاج والتصنيع الإلكتروني ، كما باتت بمثابة مصنع العالم لتصنيع كل مكونات الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية ـ الأمر الذي دفع بكل الشركات العالمية المصنعة لتلك المنتجات بالإضافة لمعدات وشبكات الاتصالات إلى إقامة تحالفات إستراتيجية مع الشركات الصينية سواء في مجال تطوير أو تصنيع أو توزيع وتسويق المنتجات التكنولوجية بما يؤدي إلى الحفاظ على القوة التنافسية لتلك الشركات في الأسواق العالمية.
ومؤخرا أكدت ليو ياندونج ـ نائب رئيس وزراء الصين لشئون التعليم العالي والبحث العلمي والثقافة عمق التعاون العلمي بين البلدين حيث تم إبرام 132 اتفاقية في مجالات الطاقة والمياه والتصحر والتغيرات المناخية وغيرها, وأن مصر تعد أنشط الأعضاء في برنامج الشراكة الصيني الأفريقي الذي تم إطلاقه في عام 2009 وأن الشباب هم مستقبل بناء المجتمعات..مشيرة أن نسبة مساهمة العلوم والتكنولوجيا فى التنمية الاقتصادية في الصين ستصل إلى 60 % خلال العام 2020 .
وأعلنت عن زيادة المنح لشباب العلماء والباحثين المصريين لتصل إلى 50 منحة بدلا من 18 منحة إلى جانب بحث زيادة عدد الطلاب الوافدين، كما تم الاتفاق على زيادة المنح الطلابية لتصل إلى 1500 منحة خلال 3 سنوات وقدمت نائب رئيس الوزراء الصينى عدة مقترحات لتوطيد علاقات التعاون مع مصر منها تكثيف ومواصلة التواصل بين العلماء في البلدين وخلق قنوات أوسع لتعزيز التعاون بين الطلاب والعلماء ورجال الأعمال والتركيز على مجالات الإبداع والابتكار والتعاون في إنشاء حدائق العلوم والعمل على تحويل الأبحاث العلمية إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع وشددت على ضرورة تنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة في المجالات ذات الأولوية بين البلدين وتبادل الخبرات بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين والعمل على بناء جسور التعاون لتحقيق النمو المشترك.
وفي الحقيقية فإن الاحتكاك بالتجارب العالمية الناجحة في مجال البحث العلمي ومحاولة محاكاتها والاستفادة من خبراتها هو أمر مهم جدا إلا أننا نريد شراكة علمية تساعدنا على إعادة هيكل البيئة المحفزة للإبداع ونقل التقنيات الحديثة متضمنة بناء قدراتنا العلمية وتوسيع قاعدة المراكز البحثية القائمة على التكنولوجيا التطبيقية وليس مجرد تقديم منح دراسية لعدد من الباحثين مع التركيز على الاتجاهات البحثية، التي نحتاج إليها على غرار المجالات المهمة منها تقنيات النانو تكنولوجي ، في مجالات الصناعة والصحة والزراعة بشكل خاص ، والفضاء والاقمار الصناعية والطاقة المتجددة والجينات الوراثية والخلايا الجذعية وأبحاث المياه وتحلية مياه البحر .
في النهاية نؤكد أنه حان الوقت لوضع أطر قانونية تضمن نقل المعارف من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر وأن نعمل على وضع ركائز رئيسية تكون بمثابة منهج عملي للدولة لزيادة مخصصاتها الاستثمارية في مجال البحث والتطوير لاسيما أن الاستثمارات في البحث العلمي والتطوير على مستوى العالم هي مفتاح التنمية الاقتصادية.
 نهاية الأسبوع
 ومن الغباء ما قتل ..خاطف الطائرة المصرية" فكرة سلبية خارج الصندوق بصرف النظر عن دوافعك" ولكن للأسف تكلفتها الشخصية عالية جدا وأضرارها الوطنية كثيرة جدا جدا .
 شركة الريف المصري ..لاستصلاح واستزراع 1.5 مليون فدان هل تم إنشاؤها أم لا ؟ وكيف يتواصل معها الشباب ؟
 مصر تعود لأمم أفريقيا .. مبروك للشعب و لمنتخب مصر لكرة القدم والذي تأهل بنسبة كبيرة جدا للمشاركة ببطولة أمم أفريقيا بعد غياب طويل .. مصر تعود .

مشاركات القراء