الجنيه المصري والدولار

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الجنيه المصري والدولار

بقلم : أشرف صلاح الدين
احتلت الإجراءات التى أتخذها البنك المركزي الأسبوع الماضي جزءا كبيرا من الهاشتاجيات والتفاعل على شبكات التواصل الإجتماعى بين مؤيد ومعارض ومنتقد لمجرد الإنتقاد وغير فاهم لما يقوم به البنك المركزي من إجراءات متضاربة ( وانا من ضمن هذا الفريق ).
ويرى فريق كبير من مرتادي شبكات التواصل الاجتماعي أن قيام البنك المركزي بسبب العطاء الإستثنائي الذي قام بطرحه صباح يوم الأحد قبل الماضي بقيمة 500 مليون دولار باع فيه الدولار بسعر 7.73 جنيه، قبل أيام فقط من قرار خفض قيمة الجنيه بنحو 112 قرشا دفعة واحدة ليبلغ 8.85 جنيه.تسبب فى ضياع 560 مليون جنيه على الدولة لأنه باع الدولار بسعر مدعوم هو 7.73 جنيها بينما لو كان قد أجل أيام وباع نفس المبلغ 500 مليون دولار بسعر 8.85 جنيه للدولار لحقق حصيلة 4.425 مليار جنيه مقارنة بـ 3.865 مليار قيمة البيع بسعر 7.73 جنيها للدولار على الرغم من تأكيدات طارق عامر بأنه لن يتم تخفيض قيمة الجنيه إطلاقاً إلا مع ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى مستوى يتراوح بين 25 و 30 مليار دولار ، كانت نيته مبيتة لاتخاذ خطوة فاصلة هي الأهم في تطورات الاقتصاد المصري الحالية بخفض سعر الجنيه إلى مستوى 895 قرشاً بشكل مفاجئ أربك حسابات الجميع.
ويرجح فريق آخر من خبثاء الإنترنت أن كثيرين كانت لديهم معلومة تخفيض قيمة الجنيه المصرى مع زيارة وفد صندوق البنك الدولى بقيمة تقارب الـ 15% دفعة واحدة وهو ما لم يحدث في أي بنك مركزي في العالم من قبل على حد علمي فقد جنى وربح هؤلاء الملايين فى فترة أقل من عشرة أيام فقط بسبب الاحتفاظ بالدولارات التي قاموا بشرائها بالسعر المدعم وحتى لو باعوها للبنوك الحكومية بالسعر الرسمي.
ويرى الكثيرون أنه يوجد تخبط سواء متعمدا أو غير متعمد يجب أن يتم تصحيحه بقرارات صارمة لحل المشكلة في القريب العاجل وليست قرارات آجلة لأنه مع حلول 2018 بإذن الله لن تكون هناك مشكلة مع بداية إنتاج غاز حقل الغاز وتوفير قيمة ما نستورد به الغاز وبدء تشغيل مشاريع قناة السويس أما الوضع الراهن لا تنفع معه المسكنات. إذ لابد من حلول وتفكير خارج الصندوق وخصوصا مع تفاقم مشاكل السياحة وقلة الإنتاج لعدم توافر الخامات وانخفاض قيمة الصادرات المصرية وغيرها الكثير والكثير. وفى هذا التوقيت تخرج علينا الشركة الوطنية مصر للطيران بأنها تدرس زيادة أسعار التذاكر الدولية بنسبة 15% فى حين أنها الأعلى سعرا بين معظم الشركات الأخرى حاليا مما أدى لانصراف كثير من المصريين عن استخدامها.
أيها السادة المسئولون في هذا البلد العظيم مصر أمانة بين أيديكم وليست حقل تجارب

هاشتاج اليوم
#اتقوا_الله_في_مصر وراعوا ضمائركم في أي قرار تتخذونه.
#هاشتاجيات_أشرف_صلاح_الدين
وإلى لقاء مع هاشتاج جديد

مشاركات القراء