-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : فريد شوقي
أكدنا في نفس هذا المكان دور المشروعات الصغيرة في توفير حلول مناسبة للتخفيف من الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية لاسيما فيما يخص البطالة وتوفير فرص عمل جديدة، و بصرف النظر عن مدى الاختلاف أو الاتفاق مع القائلين بأن الأزمة الاقتصادية الحالية ربما تحمل في طياتها فرصة للاستثمار في قطاعات معينة من الاقتصاد المحلي إلا أننى أستطيع التأكيد أن جوهر الأزمة بالنسبة للمواطن المصري تكمن في فقدان الثقة فيما هو قادم وذلك نتيجة أساسية لغياب المعلومات لديه التي يمكن أن يعتمد عليها في اتخاذ قراراته سواء الاستثمارية أو الادخارية أو حتى الاستهلاكية .
ورغم أن بعض المحللين الاقتصاديين طالبوا ، بضرورة دعم المؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر وحديثة المنشأ ، من كل القطاعات الصناعية ، من خلال تشجيع البنوك على تقديم التمويل الميسر بأسعار فائدة بسيطة ، لا تتجاوز 5 % ، إلا أن واقع الحال يؤكد أن هناك خللا كبيرا والكثير من التحديات في تنفيذ مبادرة التمويل لمساندة الشركات الصغيرة من خلال الشروط الكثيرة التي تتطلبها من الشركات ، والتي تتجاوز نحو 20 بندا ، لعل أهمها تقديم ضمانات مالية و3 ميزانيات مالية وقائمة بالعملاء الحاليين والمستقبليين !
لا شك أن نشر مفهوم ريادة الأعمال وتشجيع الشباب نحو ثقافة العمل الحر ، ولاسيما في مجال تكنولوجيا المعلومات ، والاتجاه نحو إنشاء شركة صغيرة يحتاج إلى تغيير جوهري في فلسفة تعامل المؤسسات التمويلية ، وخاصة البنوك ، والعمل على تبني رؤى تستهدف تقديم تمويل بشروط ميسرة للشباب الذي لا يمتلك إلا أفكارا ابتكارية ويفتقد للإمكانيات المالية حتى ترى هذه الأفكار النور.
نتفق أن تشجيع ودعم الشركات الصغيرة ، العاملة في مجال التكنولوجيا ، لتنمية حجم أعمالها يمكن أن يشكل حلا واقعيا للأزمة الاقتصادية وإتاحة الفرصة لاستيعاب أيد عاملة جديدة خاصة في ظل جفاف منابع التمويل المتاحة لهذه المؤسسات من جانب المؤسسات التمويلية وخاصة البنوك وهنا في الحقيقة نأمل أن تتوسع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " إيتيدا " دورا أكبر في إتاحة التمويل الميسر للأفكار والمؤسسات حديثة المنشأ .
كذلك وبالنظر لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فإن هناك آلاف الشباب الذين تم تأهيلهم وتدريبهم من خلال برامج التدريب التكنولوجية التي تقوم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولديهم الأفكار والطموح إلا أنه للأسف يتحطم كل ذلك على صخرة نقص الإمكانيات المالية البسيطة والتي تتراوح تقريبا بين 50 - 100 ألف جنيه تمثل مطلبا أساسيا حتى يمكن لهؤلاء الشباب شق طريقهم في سوق المعلومات وليس ملايين الجنيهات كما يحصل عليها البعض !
نطالب ونحن على أعتاب تعيين قيادة جديدة لهيئة " إيتيدا " لديها الدراية والخبرة الطويلة بسوق تكنولوجيا المعلومات المحلية ، أن تأخذ المرحلة القادمة منحنى التنفيذ الفعلي لدعم الأفكار والشركات حديثة النشأة والمؤسسات الصغيرة فى مجال تقديم خدمات المعلومات والبرمجيات والمحتوى الرقمي وألا يقتصر الأمر على مجرد تنظيم محاضرة أو إعداد دراسة وانتهى الموضوع ولم يستفد شبابنا أي شيء ولم يحرك ساكنا بل نريد أن نفتح قنوات الاتصال مع الصندوق الاجتماعي والاتحاد التعاوني للمساهمة في دعم وإقامة عدد من الحضانات ،ولتكن حضانة واحدة على مستوى كل محافظة تضم 50 مشروعا للشباب ، ويا حبذا لو كان هناك اتفاق " مسبق " مع بعض شركات التكنولوجيا العالمية بحيث تعمل مشروعات الحضانات لصالح مشروعات إنتاجية معينة تستفيد منها الشركات العالمية سواء على المستوى المحلي أو على المستوى العالمي .
إذ يمكن أن تستفيد هذه الشركات العالمية بطريقتين الأولى أنها ستبيع منتجاتها التكنولوجية اللازمة لإقامة المشروعات الجديدة بتلك الحضانات كذلك يمكنها الحصول على احتياجاتها من مشروعات الحضانات بأسعار منخفضة مقارنة بالأسعار العالمية، حيث لا تتجاوز تكلفة ساعة عمل مطور البرامج المصري 30 % من نظيره في السوق الأمريكية أو الأوروبية بحيث تكون هذه الحضانات بمثابة مراكز تطوير لمنتجاتها بدون أن تتحمل أي تكاليف أو أعباء وفي نفس الوقت تضمن مشروعات الحضانات استمرار نشاطها كذلك سنضمن إتاحة فرص جديدة للآلاف من الشباب .
فهل يمكن أن نرى فى عام 2016 دعما حقيقيا وليس كلاما لتوطين مفهوم ريادة الأعمال والصناعات الصغيرة في مجال التكنولوجيا ؟
نهاية الأسبوع
نقطة مضيئه لشباب المبتكرين ... منذ ثلاثة أعوام أكدت أكاديمية البحث العلمي أن الأكاديمية تشجع العلماء على الحصول على براءات الاختراع وبدأت برامج تمويل للحاصلين على براءات اختراع وإعطائهم منحة 250 ألف جنيه لتحويل نماذجهم إلى منتج أولى ناصحاً أي شخص يرغب في الحصول على براءة اختراع التوجه إلى مكاتب نقل التكنولوجيا بالجامعات"TTO" التى تم تأهيلها لتكون نقطة اتصال بين الجهات البحثية والأكاديمية والجامعات لتوضح للباحثين كيفية التقدم للحصول على براءة الاختراع ..فهل تم تنفيذ هذه المشروع ؟
المسابقات والتمويل ..كشف البنك المغربي للتجارة الخارجية بأفريقيا عن تلقي طلبات المشاركة في الجائزة الأفريقية لريادة الأعمال وبلغ عدد الشركات المصرية المسجلة على الموقع الإلكتروني نحو 49 شركة، وسيستمر تسجيل طلبات المشاركة حتى 6 مايو المقبل ، إذ إن قيمة الجائزة تبلغ مليون دولار، وتهدف لتشجيع المقاولين ورواد الأعمال بمختلف الدول الأفريقية على تنفيذ مشروعات تهدف لتطوير المجتمعات المحلية وتحسين مستوى معيشة المواطنين ..ومؤخرا زار القاهرة وفد البنك ضمن خطة للترويج للجائزة الأفريقية لريادة الأعمال .