-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : د. أحمد الحفناوي
استكمالا لمقالنا السابق عن المسار المعرفي وبنائه ودور تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في هذا الأمر فمن المهم أن نبين منظومة التعليم والتعلم والمعرفة والثقافة قد تغيرت بشكل جوهري خلال العقد السابق نتيجة الإنترنت والمحمول. وهذا التغير من أجيال تعليم 1.0 إلى 2.0 إلى 3.0 يعتمد بشكل رئيسي على تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لكي نحقق خفضا في التكلفة وسرعة في الوقت مع الحفاظ على الجودة.
يعتمد المسار المعرفي على بناء متكامل ، يجعل كل شخص لديه الدافع لكي يقوم بتعليم نفسه طبقا لقدراته ورغباته وبيئته وليس كخط إنتاج (جيل 1.0). وهذه العملية هي ما نطلق عليه التعلم . للتعلم أربع مراحل متعاقبة. المرحلة الأولى هي تحديد ما يجب علينا أن نتعلمه؟. المرحلة الثانية : هي تحديد متى وكيف سنتعلمه؟ المرحلة الثالثة: هي القيام بعملية اكتساب المعرفة. المرحلة الرابعة : هي تقويم ما تعلمناه.
للقيام بالمرحلة الأولى نقترح أن يتم استخدام مجموعة بسيطة من الأدوات لتحقيق هذا الغرض. وباختصار أداة تشخيص المعرفة العامة وتعتمد على تقييم ذاتي يقوم به كل شخص لنفسه بحيث يحدد مستواه المعرفي ورغباته على خريطة معرفية مماثل لما نفعله عند استخدام خرائط جوجل. وبناء عليها يتم تحديد المسار المعرفي.
ننتقل بعدها للمرحلة الثانية وهي متى وكيف؟ عملية التعلم تتطلب وقتا وتواصلا مع مصادر معرفية. نسبة التذكر من خلال الآليات المختلفة :
التعلم اللفظي: 10% قراءة – 20 % استماع .
التعلم البصري: 30 % مشاهدة صور – 40% مشاهدة صور متحركة – 50% مشاهدة عرض .
التعلم بالفعل: 70% تدريس النشاط – 90 % محاكاة النشاط – 100% مشاركة في النشاط.
يجب علينا أن نحدد بشكل عملي كيف سنخصص الوقت الذي نمتلكه بشكل عملي لاكتساب المعارف وعملية إدارة الوقت هي في غاية الأهمية فالوقت هو عملة الحياة كما يقولون. يتوفر حاليا العديد من المصادر التي تحقق ذلك ونقوم حاليا ببناء شبكة وطنية بمجموعة من الأدوات ليستخدمها آلاف المعرفجية لمساعدة الجميع لاكتساب المعارف المطلوبة. وهذه الشبكة من المخطط الانتهاء منها خلال عام 2016. تعتمد الشبكة على تشاركية عالية من العديد من الجهات. ونؤكد أن عملية التعلم تتطلب تفاعل بين مختلف الأطراف ومن أهم الدول التي تبنت هذا المفهوم للجيل 3.0 هو كوريا الجنوبية .
سنتعرض في المقالة القادمة لآليات تنفيذ المرحلة الثالثة والرابعة من عملية التعلم وسنوضح كيف أن هذه المنهجية للتعلم أصبحت مسألة أمن قومي بل أصبحت مسألة تحدد بقاء الوطن أم تلاشيه في ظل المتغيرات التكنولوجية الجوهرية أو ما يطلق عليه Disruptive Technologies.
Dr.elhefnawy@gmail.com