-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : د. غادة عامر
إن أكبر تحد نعيشه الآن هو مقاومة الكسل الفكري، والرجوع للقيم والمبادئ وللفكر الهادف البناء المستنير، الذي يقود المجتمع للتطور والابتكار، وهذا بسبب تطبيقنا لقواعد ومعايير وأفكار مستوردة في كل مجالات حياتنا، حتى أصبح معظمنا ليس فقط مستهلك وغير مبتكر أو مبدع أو حتى متجدد، بل للأسف لا يفكر" سيادة الكسل الفكري" .
فمع الكسل الفكري الذي ساد مجتمعنا، نجد البعض لكي يشعر أن له قيمة في المجتمع ، يجلس بالساعات أمام شبكات التواصل الاجتماعي ، ليس ليقدم حلولا لمشاكل مجتمعية، أو أن يضيف ويطور في أمر ما، أو حتى يقوم بعمل بحث ليتعلم وليطور نفسه، وإنما لينقل أخبارا غير معلومة المصدر بل ويتبناها، وللأسف في معظم الأحيان تكون أخبارا كاذبة، بل وممكن أن تثير القلائل ، أو تنشر الفساد أو الفتن، أو تكون أخبار لا أخلاقية!!
لذلك فأهم أثر لتطبيق منظومة الابتكار المجتمعي ، تحول المجتمع إلى مجتمع راق مثقف، يستقبل الخبر ثم يحلله ويطوره، لدعم المجتمع وتطويره، ومن ثم يتبناه. فيصبح كل فرد في المجتمع هو جزء من الحل، وقالب مهم في بناء سد منيع أمام جميع الصعاب للحفاظ علي الوطن.
وبالتالي عند طرح أي مشكلة تجد أن الحلول تأتي من كل جهات المجتمع، ويتم دعم ومزج الموارد العامة والخيرية والخاصة والشركات للتصدي لهذه المشكلة، والأهم أنه يتم تحديد هل المشكلة حقيقية أم مفتعلة، وهل هي مشكلة أساسية ، أم أنها ناتجة من مشاكل أخرى، أي أنه يتم تحديد المشكلة بشكل صحيح، ورسم خريطة كاملة
وواضحة، والأهم قابلة للتنفيذ، لحل المشكلة بل وللمشاكل الفرعية المرتبطة بها.
ويكون وصف الحل الذي تقدمة منظومة الابتكار المجتمعي، سهل ومبسط، ولا يتعدى صفحة ، مباشر على الحل، سهل التطبيق، ويكتب بلغة مفهومة وواضحة لكل فئات المجتمع. فلا يكون كالمقترحات والمبادرات والتقارير التي نراها الآن، التي تتكون من 500 صفحة وبلغة غاية في الصعوبة، وتحتوي الكثير من المصطلحات التي لا يفهمها إلا فئة معينة، وأحيانا لا يفهمها حتى من كتبها !
فكم من المبادرات والتقارير والمقترحات قدمت وكم صرف عليها، لتقديم حلول نوعية لدعم المجتمع ، كان مصيرها - بسبب تعقيدها وصعوبة فهمها وبالتالي تطبيقها - الإهمال، أو وضعها بعد طرحها أمام المسئولين في الأدراج ، أو رميها في سلة المهملات. وهنا نحن لا نرمي أوراق ، وإنما أموال ووقت وجهد، والأهم أننا نحبط عقولا، كان ممكن أن توجه لتطوير المجتمع، ولاحتواء وتوجيه كل الفئات، ليس فقط لخدمة المجتمعات التي تنتمي إليها، بل لخدمة الإنسانية كافة.
5