-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : مهاب سامي
قدم فيس بوك آخر تحديث للمستخدمين بشكل جذاب لاختيار حالتهم وتصنيفها عند زر لايك فأصبحت المنشورات مصنفة ومفهرسة بشكل جيد للقراء والمحللين
وأصحاب الأعمال الذين تبنى أعمالهم على انطباعات الناس لتزداد سرعة الحياة أكثر فأكثر وهذا عمل جيد ولكن أيضا ..
إطلاق فيس بوك هذه الخاصية الآن في وقت العالم كله يتغير.. شيء مثير للقلق هل سنستخدم التكنولوجيا كسلاح إيجابي وفعال لزيادة التجارة والمساعدة في إنعاش الاقتصاد العالمي أم ستستخدمه الحكومات والبلاد التي تمتلك إدارتها رؤية واجهزه تكنولوجيه قوية ضد البلدان الأخرى وتصبح أقوى من السلاح النووي .
وكان مؤسس الموقع الشهير مارك زوكربرج استشهد مؤخرا بمثال عن صور اللاجئين، واعتبر أن ضغط زر (الإعجاب) يعتبر أمرا سخيفا خصوصا في حال وجود صورة مؤلمة وحزينة، مؤكدا أنهم ابتكروا حلا لذلك ظن الكثير أنه سيكون زر (عدم الإعجاب) غير أن متابعين طالبوا بعدم أخذ التحديثات الأخيرة بصورة ظاهرية، فالخيارات المطروحة بجانب زر "الإعجاب" احتوت على بعض التعبيرات التي لا ترتبط بتاتا بأي حزن أو تعاطف. وتساءلوا: هل فعلا مارك حريص على التعبير الدقيق لمشاعر مستخدمي الـ "فيس بوك"؟ أم أن هناك أمرا آخر يحمل في طياته أكثر من ذلك؟
المطّلع على الخيارات الست التي ستضاف إلى جانب زر الإعجاب يدرك تماما أن القضية ليست فقط إظهار المستخدم لشعوره تجاه المنشورات الحزينة أو ما شابهها، وإنما الموضوع يتعلق بإمكانية حصول موقع فيس بوك على تفاصيل أدق عن مستخدميه ومعرفة حالتهم الشعورية على كل منشور بشكل تفصيلي فبدل أن يمتنع المستخدم عن ضغط زر "الإعجاب" في بعض الحالات التي يرى فيها أنه في غير مكانه، أصبح بإمكان فيس بوك معرفة تفاصيل نفسية عن المستخدم بشكل دقيق، خصوصا أن الخوارزميات التي يبني عليها فيس بوك الصفحة الرئيسية للمستخدم وترتب له ظهور المنشورات، تعتمد بشكل رئيسي على ما تبنيه من معلومات تستند إلى تصرفاته أثناء تصفح الموقع.
يجب علينا الحذر جميعا فى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى و توعيه الناس على ذلك لا بالانقطاع الدائم، لا بالإفراط كما يجب علينا التوجه المباشر لتعزيز دور شركات تكنولوجيا المعلومات الصغيرة والمتوسطة على الإبداع والمساعدة في تنفيذ المشاريع الجادة وتدريبها وتحفيزها .. فبناء العقول أهم من بناء المباني