التكنولوجي_و_التعليم

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

بقلم : مهاب سامي

قدم فيس بوك آخر تحديث للمستخدمين بشكل جذاب لاختيار حالتهم وتصنيفها عند زر لايك فأصبحت المنشورات مصنفة ومفهرسة بشكل جيد للقراء والمحللين
وأصحاب الأعمال الذين تبنى أعمالهم على انطباعات الناس لتزداد سرعة الحياة أكثر فأكثر وهذا عمل جيد ولكن أيضا ..
إطلاق فيس بوك هذه الخاصية الآن في وقت العالم كله يتغير.. شيء مثير للقلق هل سنستخدم التكنولوجيا كسلاح إيجابي وفعال لزيادة التجارة والمساعدة في إنعاش الاقتصاد العالمي أم ستستخدمه الحكومات والبلاد التي تمتلك إدارتها رؤية واجهزه تكنولوجيه قوية ضد البلدان الأخرى وتصبح أقوى من السلاح النووي .
وكان مؤسس الموقع الشهير مارك زوكربرج استشهد مؤخرا بمثال عن صور اللاجئين، واعتبر أن ضغط زر (الإعجاب) يعتبر أمرا سخيفا خصوصا في حال وجود صورة مؤلمة وحزينة، مؤكدا أنهم ابتكروا حلا لذلك ظن الكثير أنه سيكون زر (عدم الإعجاب) غير أن متابعين طالبوا بعدم أخذ التحديثات الأخيرة بصورة ظاهرية، فالخيارات المطروحة بجانب زر "الإعجاب" احتوت على بعض التعبيرات التي لا ترتبط بتاتا بأي حزن أو تعاطف. وتساءلوا: هل فعلا مارك حريص على التعبير الدقيق لمشاعر مستخدمي الـ "فيس بوك"؟ أم أن هناك أمرا آخر يحمل في طياته أكثر من ذلك؟
المطّلع على الخيارات الست التي ستضاف إلى جانب زر الإعجاب يدرك تماما أن القضية ليست فقط إظهار المستخدم لشعوره تجاه المنشورات الحزينة أو ما شابهها، وإنما الموضوع يتعلق بإمكانية حصول موقع فيس بوك على تفاصيل أدق عن مستخدميه ومعرفة حالتهم الشعورية على كل منشور بشكل تفصيلي فبدل أن يمتنع المستخدم عن ضغط زر "الإعجاب" في بعض الحالات التي يرى فيها أنه في غير مكانه، أصبح بإمكان فيس بوك معرفة تفاصيل نفسية عن المستخدم بشكل دقيق، خصوصا أن الخوارزميات التي يبني عليها فيس بوك الصفحة الرئيسية للمستخدم وترتب له ظهور المنشورات، تعتمد بشكل رئيسي على ما تبنيه من معلومات تستند إلى تصرفاته أثناء تصفح الموقع.
يجب علينا الحذر جميعا فى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى و توعيه الناس على ذلك لا بالانقطاع الدائم، لا بالإفراط كما يجب علينا التوجه المباشر لتعزيز دور شركات تكنولوجيا المعلومات الصغيرة والمتوسطة على الإبداع والمساعدة في تنفيذ المشاريع الجادة وتدريبها وتحفيزها .. فبناء العقول أهم من بناء المباني

مشاركات القراء