الإبداع والابتكار -1

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الإبداع والابتكار -1

بقلم : أشرف صلاح الدين
نواصل اليوم حديثنا عن الابتكار والإبداع والفرق بينهما وقد تفاعل الكثير من القراء مع ما ذكرته في الأسبوع الماضي بين مؤيد وغير مقتنع وسوف أسرد ما وصلني من تعاريف دقيقة من القراء على الهاشتاج الخاص بالموضوع :
- الإبداع هو خلق النّجاح من العدم والوصول به إلى أعلى درجات التّميّز أمّا الابتكار فهو خلق فكرة جديدة من خلال تجربة سابقة والسّير بها نحو النّجاح
- الإبداع هو التميز في شيء .. أما الابتكار فهو الاختراع
- الابتكار هو إنتاج شيء جديد ولكن عامل الزمن هو الفرق الوحيد فى السبق أما الإبداع فهو استخدام أشياء متداولة بطرق وأساليب جديدة غير متعارف عليها
- لغويا. الإبداع في اللغة هو الإتيان بالشيء من العدم ويستعمل في التعبير مجازاً في تعاملاتنا اللغوية على الاتقان والإنجاز الرصين في العمل. أما الابتكار فهو من البكر والتبكير ويستعمل للإشارة للزمن والوقت والسبق في الإنجاز ويستعمل في تعاملاتنا اللغوية للتفنن في استحداث الأشياء أو الأفعال .
أما ما أود أن أركز عليه الآن فهو تعريفى للإبداع بأنَّهُ أفكارٌ تتصفُ بأنَّهَا جديدةً ومفيدةً ومتصلةً بحلٍّ أمثل لمشكلاتٍ معينةٍ أو تطويرِ أساليبَ أو أهداف أو تعميق رؤيةٍ أو تجميع أو إعادة تركيب الأنماطِ المعروفةِ فِي أشكالٍ متميزةٍ ومتطورةٍ تقفزُ بأصحابِهَا إلَى الأمامِ ، إلاَّ أنَّ التعريفَ وحدَهُ لا يحققُ الإبداع مَا لم يتجسدْ فِي العملِ ؛ لِذَا قدْ يمكنُ أنْ يقالَ إنَّ الإبداعَ الحقيقيَّ هُوَ فِي العملِ المبدعِ لاَ فِي التفكيرِ ، وَإنْ كانَ العملُ المبدعُ يسبقهُ تفكيرٌ مبدعٌ.
فمثلا إليكم هذا المثال الذى يستخدم فى التطوير المؤسسى الإبداعى "سأل معلم التلاميذ في المرحلة الابتدائية أن شجرة كان يقف عليها أربعة طيور قررت ثلاثة منها أن تطير فكم عدد الطيور الموجودة الآن على الشجرة ؟ أجاب معظم التلاميذ واحد إلا تلميذا واحد أجاب أن عدد الطيور الموجودة الآن أربعة كما هى فالطيور الثلاث قررت أن تطير ولم تنفذ ما قررته. هذا التلميذ نظر للموضوع وحلل كل ما قيل من المعلم بصورة مختلفة عن التفكير السطحي للموضوع من باقي التلاميذ الآخرين.
ينطبق هذا المثال على معظم العاملين فى الشركات والمؤسسات الذين ينظرون للمواضيع بصورة سطحية وليست شمولية.
وما زال لحديثنا بقية..
هاشتاج اليوم
#أبدع_في_ما تعمل لتحب ما تعمل
#هاشتاجيات_أشرف_صلاح_الدين
وإلى لقاء مع هاشتاج جديد

مشاركات القراء