التجديد والإبداع والابتكار

بقلم : أشرف صلاح الدين
كثر الحديث هذه الأيام عن المصطلحات التالية: التجديد والإبداع والابتكار وأنه مطلوب في كل شيء للمحافظة بل والتقدم في مجالك سواء مجال عمل أو حتى على جانب أنشطة الحياة اليومية العادية ولكن لم تعرض أحد إلى تعريف الفرق الدقيق بين هذه المفردات وكيفية تطبيقها في مجال الخدمات أو المنتجات أو حتى الإعلام.
سأحاول فى السطور التالية تقديم وتعريف هذه المفردات بأسلوب مبسط للجميع.
التجديد هو أن تقوم بأداء ما تقوم بأدائه بصورة دورية ولكن بأسلوب لم تقم بأدائه من قبل. والإبداع هو أن تقوم بعمل فيه إبداع وتألق ويبقى متميزا وعلامة وقت ما. أما الابتكار فهو أن تقوم بأخذ فكرة أو أسلوب إدارة عمليات التشغيل المعتادة أو منتج وتقوم بتحديثها أو إضافة شيء عليها يضيف قيمة مضافة لها وهكذا.
ويمكننا أن نقوم بتطبيق مضمون المفردات الثلاث فى كل مجالات حياتنا المهنية واليومية والشخصية.
فمثلا تجديد تجدها استخدمت في عبارة تجديد الخطاب الديني ولكن هل ما تم فعلا هو تجديد للخطاب الديني من المعنيين بالأمر مجرد سؤال فعلي.
أما عن الإبداع فما أكثر الإبداعات في حياتنا ومن أمثلتها ما أبدعه الصديق مجدي عبد الله مؤسس ما هي للنشر والتوزيع في معرض الكتاب من إصدار كتاب عبارة عن غلاف ومن الداخل صفحات صفراء متروكة فارغة وبدون أي كتابة ليترك للقارئ أو مشتري الكتاب تأليف وكتابة صفحاته فهي متروكة فارغة عمدا للتشجيع على الكتابة وقد نفذت جميع نسخ هذا الكتاب إن صحت التسمية.
أما الابتكار فهو ما سنتناوله تفصيليا الأسبوع القادم بإذن الله.
هاشتاج اليوم
#حب_ما تعمل لتعمل ما تحب
#هاشتاجيات_أشرف_صلاح_الدين
وإلى لقاء مع هاشتاج جديد