-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : أشرف عثمان
حديث شريف سمعناه آلاف المرات, و كالعادة دخل من أذن وخرج من الأخرى، ولم يتبق منه داخل العقل العربي سوى عبارة "إن شاء الله". العبارة التي سمعها كثير من الغربيين الذين عاشوا في الشرق الأوسط ويتندرون بها كعلامه على عدم حدوث ما سيفعله قائل هذه العبارة.
الحقيقة أنني لست في مجال الحديث عن المشيئة الإلهية, فكل شيء يحدث ويسير بمشيئة المولى سبحانه وتعالى, ولكني أستخلص من هذا الحديث علاقة بينه وبين جزئية في علم التحفيز الذاتي self-motivation . هذه الجزئية يسمونها Visualization
وأصدق ترجمة لها هي الاستبصار , هو تخيل الشيء كأنك تراه.
عندما قرأت كلمات رسولنا الكريم عليه صلوات الله وسلامه, شعرت بالمقصود. الاستبشار بالخير هو التفاؤل, هو شعور إيجابي قوي جدا ينبع من الداخل و يؤثر على ما نفعله
ونقوله وما نفكر فيه. فالمتفائل يرى ببصيرته الحسن من الأمور ويستحضرها وكأنه يبصرها بعينيه.
إن كنتم قد قرأتم كتاب "السر The Secret" فستجدون أن جزئية استبصار النجاح هي عامل أساسي في حدوثه, فالمؤلف يطلب منا تخيل أنفسنا ونحن جالسون في سيارة الأحلام, أو على أريكة مريحة في منزل الأحلام, الخ.
عندما نستبشر بالخير فنحن نعيش ذهنيا في وسط هذا الخير وهذا النجاح الذي حددناه لأنفسنا. الاستبشار أو التفاؤل هو القوة الهائلة التي تؤثر على ما سنقوم به و نحن نسعى لتحديد أهدافنا, وهي التي ستقيلنا من عثرتنا عندما نصادف عقبةً في طريقنا, وسنسمع صوتا داخليا يؤكد لنا أن هذه العقبة هي شيء مؤقت ولا يقارن بالقوة التي في داخلنا.
الاستبشار في الحقيقة هو جزء من التحفيز الذاتي الذي يجب أن نبنيه داخلنا , والذي يتكون من أربعة أركان:
1. الثقة في أنفسنا وفي قدرتنا على القيام بما نريده.
2. التفكير الإيجابي في أنفسنا وفي المستقبل.
3. التركيز على الأهداف .
4. بيئة محفزة على النجاح و الإبداع .
لنبدأ أولا بهذا الاختبار لنعرف قدرتك على التحفيز الشخصي Self-Motivation . الإختبار مكون من 12 سؤالا, مطلوب منك أن تجيب عن كل منها بمنتهى الصراحة و أن تكون الإجابة على ما أنت عليه بالفعل, لا ما تريد أن تكونه. في الحلقة القادمة سنحلل الإجابات ونقسمها إلى أربعة أقسام, كل منها يعود على أحد الأركان الأربع السابق ذكرها
تكون الإجابات عبارة عن رقمٍ لكل سؤال من 1-5 حيث :
1= إطلاقاً, 4= نادرا , 3= بعض الأحيان, 2= الكثير من الأحيان, 1= دائما
1. يساورني شعور بعدم قدرتي على تحقيق الأهداف التي أضعها لنفسي .
2. عندما أبدأ في العمل على أهدافي, أضع أقصى جهد ممكن في هذا العمل, و إن حدثت عوائق أضع جهدا أكبر .
3. دائما ما أضع لنفسي أهدافا وغايات لأحقق الرؤية التي أتمناها لنفسي في الحياة.
4. أحافظ على تفكير إيجابي عندما أحدد لنفسي أهدافا وأتأكد من أن أهدافي ستحقق احتياجاتي .
5. أستخدم طريقة المكافأة الشخصية لتحفيز نفسي على إكمال ما أقوم به, مثال ذلك "عندما سأنتهي من التقرير الذي أعمل فيه سأكافئ نفسي بكوب من القهوة مع قطعة من الحلوى
6. لدي يقين بأنني سأنجح فيما أقوم به إذا عملت بجديه واستخدمت مواهبي وقدراتي .
7. أقلق عند اقتراب المواعيد النهائية لتسليم المشروعات, مما يسبب لي التوتر والانزعاج.
8. عندما يحدث أمرٌ غير متوقع يهدد أو يعوق الهدف الذي أسعى إليه , فإنني أتركه وأحدد هدفا آخر.
9. أشعر بالدهشة من نفسي عندما أفكر في فكرة جيدة فوق العادة, وأعلل ذلك بضربة حظ مؤقته حتى لا أتعود على هذا الشعور .
10. أميل إلى بذل أقل كم من العمل اللازم لأحصل على رضاء مديري والفريق الذي يعمل معي .
11. أميل في التفكير في أنني لن أصل إلى أهدافي وأفكر بتركيز في الأسباب التي "لن" تجعلني أصل إلى هذه الأهداف.
12. عندما أبدأ في العمل على هدف ما, فإنني أخلق في مخيلتي صورة ذهنية واضحة جدا للنجاح الذي سأحصل عليه.
حظ سعيد في الإجابات, وأتمنى أن تسجلوها جانبا إلى صدور المقال القادم, وإذا رغبتم فيمكنكم أن تكتبوا الرقم وسأرسل لكم التحليل المقابل لهذا الرقم.