 تحدي الإعاقة

 أشرف صلاح الدين

مما لاشك فيه أن مشروع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة ( أفضل استخدام هذا المصطلح بدلا من الإعاقة ) في المجتمع من أجل إتاحة فرص عمل وحياة كريمة لهم بعد تدريبهم وتأهيلهم من أنجح مشاريع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير . فقد انتهت المرحلة الأولي بتوظيف 186 شخصا رائعا من ذوي الإعاقة على الرغم من أن الهدف كان توظيف 150 شخصا. والكلام هنا للزميل الدكتور حسام الصماد ـ مسئول المشروع في غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات.
ويضيف في كلامه أن المرحلة الثانية للمشروع ستبدأ قريباً بإذن الله بهدف توظيف 300 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة (الإعاقة.(
ويحث وأنا معه جميع الشركات علي المشاركة .. فذوو الاحتياجات الخاصة (الإعاقة ) بتجربتهم فعلاً لا حدود لإمكاناتهم ... فقط اعطهم الفرصة والثقة والجدية في التعامل بدون شفقة .. وستجد منهم استجابة وإخلاصا في العمل لا مثيل له.
شكرا لكل من ساهم في إنجاح المرحلة الأولى من وزارة الاتصالات الدكتورة عبير شكوير، ومن غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات الزميلة رانيا "ديناموا" المشروع فعلا كانت خير معين على نجاح المشروع والزملاء في إدارة الحسابات بالغرفة والزميلة رحاب لطفى من مؤسسة مصر الخير، الزميل معتمر أمين K والزميلة دينا حتحوت.

وكل الشكر للشركات التي خاضت التجربة معنا من بداية المشروع وأقدمت على توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة (وليس الإعاقة .(
أذكر أنني حينما قابلت أحد كبار المسئولين في إحدى كبرى شركات السوفت وير في أحد المعارض وتبادلنا البطاقات الشخصية والكروت لاحظت أن كارتا به بياناته بطريقة برايل وهى الطريقة التي يستطيع بها المكفوفون القراءة وعندما سألته عن ذلك قال إنهم جزء من مجتمعنا ومن حقهم علينا أن نشاركهم بياناتنا ولذا جميع بطاقات موظفي الشركة آنذاك بها البيانات بطريقة برايل .
شكرا للزميل العزيز الدكتور حسام الصماد وجعلها الله في ميزان حسناتك فقد قال صلى الله عليه وسلم: "أمتي كالمطر، لا يدرى الخير في أوله أم في آخره"
هاشتاج اليوم
#متحدو_الإعاقة طاقات جبارة تحتاج لمن يصقلها ويظهرها دون شفقة عليهم.
وإلى لقاء مع هاشتاج جديد.