 التدمير الذاتي .. وحروب المعلوماتية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

	التدمير الذاتي .. وحروب المعلوماتية

 بقلم : د. حسام رفاعي

قرأت عدة تقارير مخابراتية تخص مصر والمنطقة العربية - ومنها تقرير للفريق موافي -أحاول أن أنقل لحضراتكم نصوصا منها وأنا أبدأ مع حضراتكم أول مقالاتي ...
فأنا أرى أنه لابد من الربط بين أمرين مهمين بين محاضرة حروب الجيل الرابع والتي ألقاها "ماكس مانوارينج "على قادة بالجيش الأمريكي : "إن الهدف في حروب الجيل الرابع هو إخضاع عدوك وتدمير إرادته عن طريق مواطني العدو نفسه - وذكر اصطلاحا استخدمه هوجو شافيز الرئيس الفنزويلي السابق .. "بأن عليك أن تذهب للنوم لتستيقظ لتجد عدوك قد دمر نفسه بنفسه".. واختتم المحاضرة بأن الهدف هو الوصول للدولة الفاشلة التي ستحتاج لأحد ما يرعاها بل يمكن الوصول إلى أبعد من ذلك والتقاطها قبل أن يختطفها أحد!
وهنا يجب أن نفهم أيضا أن إشعارنا بالخطر المستمر هو جزء أيضا من الخطة لننفق كل ما لدينا على التسليح في ظل وقف السياحة وضعف الموارد وبذلك يتم الوصول إلى الهدف وهو الدولة الفاشلة التي لا تستطيع إطعام أبنائها .. وهذا الشعور الذي تتم تغذيته وترويجه كلما كانت مصر تسير وتتقدم وتحقق نجاحا ما .. لتبدأ تلك المؤامرة لإيصالنا إلى ما يطلق عليه في الأسلوب التفاوضي حافة الهاوية! .
ويحضرني هنا أيضا ما قاله " جيمس وولسي" ـ رئيس الاستخبارات الأمريكية الأسبق في عام 2006 " سنصنع لهم الإسلام الذي يناسبنا ثم ندفعهم للثورات فينقسمون ويتقاتلون ثم نزحف إليهم بالنصر" .. لا يوجد شيء اسمه إسلام سياسي وإنما سياسة مغلفة بالإسلام .. وكل تلك الفرق هي وحدات في الناتو .. وروسيا استطاعت تسوية استخبارات الناتو في مخابئها تحت الأرض .. وكما تفضلتم الأربع الذين لهم مصلحة في كل ما يحدث "أمريكا، إنجلترا، تركيا، إسرائيل" وأضيف من عندي ألمانيا وفرنسا.. لأن السي آي إيه كانت تتنصت عليهما للتأكد من تنفيذهما للمهمات الموكلة إليهما في الخطة ـ حفظ الله مصر ـ (وما النصر إلا من عند الله).
ولقد فسر الإمام الشعراوي ـ رحمه الله ـ قوله تعالى : (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)... بأن علينا أولا لطلب النصر من الله أن ننصره في حربه سبحانه على إبليس حتى ينصرنا على أعدائنا .. ولهذا يجب إيقاف كل ما يسيء للخلق، وكل ملا يرضى عنه الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم) .. وأن نحسن علاقتنا بالله سبحانه .. ليأتينا النصر إن شاء الله .

kotbhosam@hotmail.com

مشاركات القراء