-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : فريد شوقي
أصبح التدريب صناعة عالمية مرتبطة بالقدرة علي التنافس واللحاق بعجلة التطور وزيادة القدرة على تصدير الخدمات مما دفع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئات التابعة إلى بذل الجهود لإعداد كوادر تكنولوجية مؤهلة لمواكبة ثورة المعلومات من خلال برامج تدريب متنوعة بدأتها منذ أكثر من 15 عاما تقريبا إذ خرج الآلاف من المتدربين في مختلف التخصصات .
إلا أن الفترة الأخيرة أظهرت العديد من عيوب الممارسة التي تحتاج إلى وقفة لوضع استراتيجيات جديدة تضمن الاستفادة من المتدربين ذوي المهارات الخاصة وعدم وضعهم فى سلة واحدة مع باقي المتدربين والربط بين احتياجات سوق العمل من التخصصات المختلفة وبرامج التدريب ومحاربة المراكز العشوائية و ممارساتها السلبية .
ومؤخرا كشفت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" عن بدء تنفيذ مشروع "إطار المهارات الوطني" لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية "IFC"، عضو مجموعة البنك الدولي مع الاستعانة في تنفيذه بخبرات شركة "إيون هيويت" ، العالمية المتخصصة في مجال استشارات الموارد البشرية وفقاً للمعايير العالمية، إذ يهدف لدعم المحاور المتعلقة بتنمية وبناء القدرات التنافسية لشركات تكنولوجيا المعلومات المصرية ومهارات العاملين بالقطاع لتتناسب مع متطلبات الصناعة والمعايير العالمية، وتطوير أنشطة التعليم والتدريب الخاصة به من أجل تحسين فرص التحاق خريجي الجامعات بالعمل في القطاع.
ويشمل المشروع وضع وتحديد المهارات والكفاءات التي تتطلبها كل وظيفة من الوظائف المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمساعدة في توفير البرامج التعليمية والتدريبية وآليات التقييم الملائمة لها وخاصة تلك التي تركز على المهارات التقنية والفنية واللغوية ومهارات التواصل.
وبالطبع يأتي هذا المشروع كخطوة أولى للربط بين مخرجات عملية التدريب التكنولوجي وبين الاحتياجات الحقيقية في سوق العمل حتى لا ندرب كوادر بشرية، ولا تجد لها فرص عمل ، وبالتالي يكون لها تأثير سلبي على زيادة نسبة البطالة ، ولكن نريد تأهيلا تكنولوجيا لكوادر مطلوبة بالفعل وتحتاج إليها سوق العمل في قطاع التكنولوجيا والاتصالات وتتسق مع الاتجاهات الجديدة في هذا المجال من حوسبة سحابية، وتحليل البيانات، والبيانات الضخمة، ومراكز البيانات، وتطبيقات المحمول وأمن البيانات .
نؤكد أن مشروع التدريب هو الحلم الأساسي الذي نعمل من أجله لتجهيز الشباب ليصبح ملائما لسوق العمل وقادرا على الحصول على فرصة عمل مناسبة ليستطيع تحقيق ذاته لذا من المهم إعادة هيكلة برامج التدريب التكنولوجي ، لاسيما التابعة لوزارة الاتصالات ، وإدخال إضافات جديدة في برنامج التدريب ـ جزء منها خاص باللغة الانجليزية، وآخر خاص بمهارات الإدارة، وربما هذه كانت بعض مطالب شركات بالإضافة إلى دراسة احتياجات السوق حيث أنما مجال الاتصالات والمعلومات فى أمس الحاجة لصناعة التدريب لخلق فرص عمل جديدة بالإضافة إلى زيادة قدرتها على تقديم بعض الخدمات للدول العربية والأفريقية كما يستهدف منها تصدير الخدمات للخارج .
ننظر إلى هذا البرنامج أنه يمكن أن يعيد لسوق التدريب انتظامه، لاسيما أن مراكز التدريب العشوائية ما زالت موجودة ويعاني منها الجميع لافتقادها الخبرة و برامج التدريب المتخصصة والكوادر المدربة كما أن هذه المراكز تعمل بأسعار مبالغ فيها مقارنة بتكلفة التدريب لذلك يكون خريجو هذه المراكز ليس لديهم من المهارات ما يميزهم بعكس خريجي المراكز الأخرى الاحترافية الذين تقبل عليهم الشركات .
في النهاية نؤكد أن مشكلة التدريب التكنولوجي الأساسية جاءت نتيجة زيادة عدد المتدربين أكثر مما يحتاج إليه سوق العمل بالإضافة لنقص بعض التخصصات المطلوبة ورغم أن الشباب أقبل على التدريب بتفاؤل شديد معتقدا أن من يتدرب سيتم تشغيله فور إنهاء مدة تدريبه ولكننا ما زلنا نحتاج إلى ربط واضح بين احتياجات شركات التكنولوجيا، المحلية والعالمية، ومحتوى الدورات التدريبية .
نهابة الأسبوع
o في عيد الحب .. اللهم طهر قلوبنا من الكراهية، والغل، والحقد، والحسد .
o المصالحة الوطنية .. باتت ضرورية وعلى الجميع أن يكون على قدر المسئولية ويقدم للشعب دليل جديته لصفوف الوطن .
o عجبت لك يا زمن .. يعنى أمريكا بقالها عشرات السنوات تضرب في شعوب المنطقة، بكل أنواع أسلحتها ، وقتلت وشردت الملايين والآن تتحدث عن قصف الطيران الروسي الذي أدى إلى تشريد 100 ألف مواطن سوري !!