-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : فريد شوقي
في ظل الحديث عن اعتراض العديد من أبنائنا، الحاصلين على شهادة الثانوية هذا العام ، فإنه يلاحظ أن الاعتماد على معيار مجموع الطالب كمعيار وحيد لكي يلتحق الطالب بالكلية التي يريدها أو تتوافق مع ميوله أصبح من التعسف الإداري الذي يؤدي في النهاية إلى تخريج عشرات الآلاف من الطلبة الذين يلتحقون جبرا بكلية لا تتوافق مع رغباته وبدلا من أن يقضى 4 أو 5 سنوات من عمره في دراسة شيء يحبه ليبدع فيه .. نجده تعيسا وغير راض وتضيع أجمل سنواته في تحصيل علم لا يريده، وفي النهاية يكون مجرد رقم في كم هائل من خريجي الجامعات الحكومية .
التجربة تؤكد أننا كنا نريد طالبا متميزا ومؤهلا وفقا لاحتياجات السوق ، المحلي والعالمي ، فإن التعليم الجامعي يجب أن يكون باختيار ورغبة الطالب نفسه مع التأكيد أنه ليس هناك كليات قمة وكليات للشعب وكليات دنيا وإنما جميع الكليات على نفس القدر من الأهمية في التخصص وإيجاد فرص العمل، والعبرة هي مدى توافق طالب مغامر بطالب آخر .
بالتأكيد نعلم إمكانيات وزارة التعليم العالي .. لن تستطيع استيعاب كل الناجحين بالثانوية العامة وتلبية طلباتهم ومن ثمة بدلا من أن تشجع الوزارة الجامعات والمعاهد الخاصة للمشاركة في عملية تطوير الخدمات التعليمية نجدها تضع العقبات أمام الكيانات الخاصة وكأنها تخطف الطلبة منها !! ... سياسات تسير عكس بعضها .
ورغم تحفظنا على ما نادى به ، مؤخرا ، العالم المصري أحمد زويل من ضرورة إلغاء مجانية التعليم الجامعي وأننا لسنا في حاجة إلى نحو نصف مليون خريج جامعي سنويا ، غالبيتهم لا يجدون فرص عمل ، وأنه من الضروري أن يعتمد التعليم الجامعي على امتلاك الطالب لإمكانيات فنية ومهارات تؤهل للالتحاق بالكلية التي يريد الدراسة بها. إلا أننا نجد مراعاة البعد الاجتماعي في ضمان التحاق الطلبة بالجامعات مطلبا ضروريا لذلك يمكن الاعتماد على نظام المنح الدراسية فمثلا الطالب المتميز الذي يحصل على مجموع يزيد على 90 % يمكنه دخول الكلية التي يريدها بمنحة دراسية مخفضة بنسبة 80 % ، من إجمالي المصاريف ، والطالب الحاصل على مجموع 80 % يمكنه دخول الكلية التي يريدها بمنحه دراسية مخفضة بنسبة 70 % وهكذا بحيث يتشارك الجميع فى تحمل جزء من تكاليف الدراسة الجامعية بما يضمن لنا أن الطالب سيجتهد في دراسته ، لأنه يدفع مقابل مادي سنوي ، ونوفر الموارد المالية اللازمة لتطوير التعليم الجامعي ومواكبته للجامعات العالمية وفي نفس الوقت لم نغلق الباب في وجه رغبات أحد من الطلبة كذلك من المهم تفعيل نظام تمويل الدراسة الجامعية مع البنوك حتى يضمن الطالب الطموح والمتميز ، ولكنه غير مقتدر ماليا ، فرصة للالتحاق بالكلية التي بريد أن يدرس بها .
مطلوب أن تعلن وزارة التعليم العالي عن استراتيجيتها بكل وضوح ، وأن تحدد ما تريده بالضبط ، فعندما تقول إن المجموع شرط أساسي للجامعات الحكومية ،رغم أنه يقضي على طموحات عشرات الآﻻف من أبنائنا ، "طيب سيب" الجامعات الخاصة تلبي رغبات الطلاب الذين لم يتزاحموا على أبواب الجامعات الحكومية،والتي تتجاوز تكاليفها على الأقل 45 ألفا سنويا ، وعلشان ما تتحججش بمستوى التعليم في القطاع الخاص أرجوا أن تحدثني فقط عن مستوى التعليم بالجامعات الحكومية الآن !
ما نطالب به أن يكون اﻻلتحاق بالتعليم وفقا لرغبات الطالب وإذا لم نستطيع تطبيق ذلك في الجامعات الحكومية. ارفعوا أيديكم عن الجامعات الخاصة نريد طلبة تحب المجال الذي تدرسه وليس ما يرشحه نظام التنسيق، ولا يجب أن يكون معيار المجموع في الثانوية العامة هو الفيصل الوحيد لرسم مستقبل مئات الآلاف من أبنائنا ونؤكد الجامعات الخاصة يجب أن تكون البديل الأنسب لحين أن تتخذ الحكومة سياسة واضحة تجاه تطوير عملية التعليم الجامعي .
نهاية الأسبوع
سبب الفساد ..غياب الرقابة الفعالة ونظام العقاب الفوري والقدرة لعقود من الزمن أدى لانتشاره كالسرطان في جسد المجتمع المصري .. فهل نحن أمام ثورة جديدة ضد الفساد ؟
عقبات التنفيذ .. الجهاز الإداري هل يستطيع بوضعه الحالي مواكبة سرعة التحرك المطلوب منه ؟ بالتأكيد لا لا لا..
اللاجئين السوريين .. نحو 5 ملايين لاجئ سوري يبحثون عن مأوى لهم بعد أن أشعل الغرب فتيل الاضطرابات الأهلية في سوريا كما فعل في العراق وفي ليبيا !! الحمد لله اللهم احفظ وطننا مصر واحفظ جنودنا .