 القبول بالجامعات بين الرغبة والمجموع

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

	القبول بالجامعات بين الرغبة والمجموع

 بقلم : فريد شوقي
في ظل الحديث عن اعتراض العديد من أبنائنا، الحاصلين على شهادة الثانوية هذا العام ، فإنه يلاحظ أن الاعتماد على معيار مجموع الطالب كمعيار وحيد لكي يلتحق الطالب بالكلية التي يريدها أو تتوافق مع ميوله أصبح من التعسف الإداري الذي يؤدي في النهاية إلى تخريج عشرات الآلاف من الطلبة الذين يلتحقون جبرا بكلية لا تتوافق مع رغباته وبدلا من أن يقضى 4 أو 5 سنوات من عمره في دراسة شيء يحبه ليبدع فيه .. نجده تعيسا وغير راض وتضيع أجمل سنواته في تحصيل علم لا يريده، وفي النهاية يكون مجرد رقم في كم هائل من خريجي الجامعات الحكومية .
التجربة تؤكد أننا كنا نريد طالبا متميزا ومؤهلا وفقا لاحتياجات السوق ، المحلي والعالمي ، فإن التعليم الجامعي يجب أن يكون باختيار ورغبة الطالب نفسه مع التأكيد أنه ليس هناك كليات قمة وكليات للشعب وكليات دنيا وإنما جميع الكليات على نفس القدر من الأهمية في التخصص وإيجاد فرص العمل، والعبرة هي مدى توافق طالب مغامر بطالب آخر .
بالتأكيد نعلم إمكانيات وزارة التعليم العالي .. لن تستطيع استيعاب كل الناجحين بالثانوية العامة وتلبية طلباتهم ومن ثمة بدلا من أن تشجع الوزارة الجامعات والمعاهد الخاصة للمشاركة في عملية تطوير الخدمات التعليمية نجدها تضع العقبات أمام الكيانات الخاصة وكأنها تخطف الطلبة منها !! ... سياسات تسير عكس بعضها .
ورغم تحفظنا على ما نادى به ، مؤخرا ، العالم المصري أحمد زويل من ضرورة إلغاء مجانية التعليم الجامعي وأننا لسنا في حاجة إلى نحو نصف مليون خريج جامعي سنويا ، غالبيتهم لا يجدون فرص عمل ، وأنه من الضروري أن يعتمد التعليم الجامعي على امتلاك الطالب لإمكانيات فنية ومهارات تؤهل للالتحاق بالكلية التي يريد الدراسة بها. إلا أننا نجد مراعاة البعد الاجتماعي في ضمان التحاق الطلبة بالجامعات مطلبا ضروريا لذلك يمكن الاعتماد على نظام المنح الدراسية فمثلا الطالب المتميز الذي يحصل على مجموع يزيد على 90 % يمكنه دخول الكلية التي يريدها بمنحة دراسية مخفضة بنسبة 80 % ، من إجمالي المصاريف ، والطالب الحاصل على مجموع 80 % يمكنه دخول الكلية التي يريدها بمنحه دراسية مخفضة بنسبة 70 % وهكذا بحيث يتشارك الجميع فى تحمل جزء من تكاليف الدراسة الجامعية بما يضمن لنا أن الطالب سيجتهد في دراسته ، لأنه يدفع مقابل مادي سنوي ، ونوفر الموارد المالية اللازمة لتطوير التعليم الجامعي ومواكبته للجامعات العالمية وفي نفس الوقت لم نغلق الباب في وجه رغبات أحد من الطلبة كذلك من المهم تفعيل نظام تمويل الدراسة الجامعية مع البنوك حتى يضمن الطالب الطموح والمتميز ، ولكنه غير مقتدر ماليا ، فرصة للالتحاق بالكلية التي بريد أن يدرس بها .
مطلوب أن تعلن وزارة التعليم العالي عن استراتيجيتها بكل وضوح ، وأن تحدد ما تريده بالضبط ، فعندما تقول إن المجموع شرط أساسي للجامعات الحكومية ،رغم أنه يقضي على طموحات عشرات الآﻻف من أبنائنا ، "طيب سيب" الجامعات الخاصة تلبي رغبات الطلاب الذين لم يتزاحموا على أبواب الجامعات الحكومية،والتي تتجاوز تكاليفها على الأقل 45 ألفا سنويا ، وعلشان ما تتحججش بمستوى التعليم في القطاع الخاص أرجوا أن تحدثني فقط عن مستوى التعليم بالجامعات الحكومية الآن !
ما نطالب به أن يكون اﻻلتحاق بالتعليم وفقا لرغبات الطالب وإذا لم نستطيع تطبيق ذلك في الجامعات الحكومية. ارفعوا أيديكم عن الجامعات الخاصة نريد طلبة تحب المجال الذي تدرسه وليس ما يرشحه نظام التنسيق، ولا يجب أن يكون معيار المجموع في الثانوية العامة هو الفيصل الوحيد لرسم مستقبل مئات الآلاف من أبنائنا ونؤكد الجامعات الخاصة يجب أن تكون البديل الأنسب لحين أن تتخذ الحكومة سياسة واضحة تجاه تطوير عملية التعليم الجامعي .
 نهاية الأسبوع
 سبب الفساد ..غياب الرقابة الفعالة ونظام العقاب الفوري والقدرة لعقود من الزمن أدى لانتشاره كالسرطان في جسد المجتمع المصري .. فهل نحن أمام ثورة جديدة ضد الفساد ؟
 عقبات التنفيذ .. الجهاز الإداري هل يستطيع بوضعه الحالي مواكبة سرعة التحرك المطلوب منه ؟ بالتأكيد لا لا لا..
 اللاجئين السوريين .. نحو 5 ملايين لاجئ سوري يبحثون عن مأوى لهم بعد أن أشعل الغرب فتيل الاضطرابات الأهلية في سوريا كما فعل في العراق وفي ليبيا !! الحمد لله اللهم احفظ وطننا مصر واحفظ جنودنا .

مشاركات القراء