هاشتاجيات لا حياة لمن تنادي

بقلم : أشرف صلاح الدين
Email: ashrafsalah@gmail.com
أثارت صورة الطفل السوري الذي رمته الأمواج على شاطئ البحر في تركيا أو اليونان رواد مواقع التواصل الاجتماعي وكان فرصة للمنددين بسياسات دول سواء غربية أو عربية أو إسلامية ودعوات على كل من كان سببا فيما وصل إليه الحال فى المنطقة العربية بصفة عامة .. وسوريا بصفة خاصة. فمواقع التواصل الاجتماعي تعكس حال ما وصلنا إليه من متناقضات ومغالطات وأكاذيب ونفاق وبعضا من الحقيقة.
تفاعل كثيرون وتأثر كثيرون وامتنع كثيرون عن مشاركة الصورة ليس لعدم تعاطف ولكن لأسباب أخرى منها كما ذكروا نحن لم نكن سببا فيما وصلت إليه الأمور ولكن السبب الرئيسي تخاذل دول أوروبا وأمريكا وتزويد من كان سببا في ذلك مهما كانت مسمياتهم بالأسلحة التي وصلت بالأحوال لما وصلت إليه.
البعض حمل أحد الدعاة المعروفين العريفي" مسئولية فتواه ونشر صوره ينعم مع أحفاده في نفس عمر الطفل السوري. والبعض حمل الدول الإسلامية المسئولية. والبعض حمل بشار الأسد المسئولية ونشر صور له يحتفل بعيد ميلاد أحد أبنائه.
بعيدا عن بشاعة الموقف والصورة التى لا نتمنى أن نرى فيها أحدا وألا تتكرر كانت هذه الصورة مثالا حيا كيف تكون شبكات التواصل الاجتماعي بيئة صالحة وخصبة لكل من يرغب في استغلالها لخدمة مصالحه أو أغراضه من وجهة نظره بموضوعية أو بدون.
سوريا اليوم وغدا لبنان لماذا هذا مضمون بوست نشر بهذا الخصوص أيضا أود أن أشرككم في مضمونه " كان يجب تدمير العراق وإشغال مصر بنفسها وليبيا والسودان وغزة .. لكي يتم تفريغ سوريا من السوريين .. السؤال يا أذكياء ما هي أهمية سوريا؟ طب وليه العراق أولا؟

وفي بوست آخر "ولما كانت سوريا مستعصية دمر البعد الاستراتيجي الخاص بها .. لبنان مسألة أيام وتقع في أكبر خية في تاريخه " نتمنى ألا يحدث .
هاشتاج اليوم
#الضمير_العالمي مات ولكن قبله ماتت الإنسانية وأشياء أخرى
وإلى لقاء مع هاشتاج جديد