# إعادة_هيكلة_الحكومة _للتعليم

بقلم : أسماء حسني
asmaahosny@waslaegypt.com
عودة إلى حديثنا " #إعادة_هيكلة_الحكومة " ودائما في هذه الفترة من السنة يكون أولادنا تتأرجح حالاتهم بين فرح بنتيجة التحصيل الدراسي وبين محبط وحزين .. إما لعدم اجتهاد أو لسوء حظ ، ومن القضايا المثارة هذه الأيام ، صفر مريم ، الغش الإلكتروني ، اعتراض رئيس جامعة على استخدام الواسطة في تحويل الطلبة مع عدم مراعاة التوزيع الجغرافي .. الخ . كل هذه القضايا موسمية ولكن القضية الأساسية الملازمة للعملية التعليمية هي حصر فرصة الطالب في النجاح على امتحان في يوم محدد فقط ولا ننظر للعملية التعليمية كبناء تتم تعليته يوما بعد يوم مع إتاحة الفرصة للطالب أن تكون المعلومات في متناول يده على مدى سنوات تعلمه وبعد تخرجه ووجوده في الحياة العملية. من المشاكل الملازمة للعملية التعليمية هي منظومة الدروس الخصوصية والتي أصبحت ملازمة للعملية التعليمية ويدور اقتصاديا في فلكها الطلبة في مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والذين يقدرون بحوالي ثمانية عشر مليون طالب أي ثمانية عشر مليون عائلة تكرس أولويات دخلها إلى التعليم بين مصروفات دراسية تتفاوت بين الحكومي والأهلي والانترناشيونال والدروس الخصوصية مما يشكل ضغطا علي ميزانية الأسرة ومن الاتجاه الآخر نجد أن المدرسين مكونات دخلهم تتراوح بين مرتب ودخل الدروس الخصوصية أو مجموعات التقوية. هناك جوانب أخرى للمشكلة وهو توجيه شكل الإنفاق ليغذي مصادر دخل غير قانونية مثل دخل الدروس الخصوصية -لا تخضع للضرائب بكافة أشكالها - هذه بعض جوانب المشكلة من الناحية المادية ، أما من الناحية المعنوية فهي تحول العملية التعليمية من تربوية إلى تجارية ( المدرس اللي يأكل الكيك والشاي سيتنازل عن حقه في الردع والتربية) . بالنسبه للتعليم العالي الذي يشمل الجامعات الحكومية والخاصة والإنترناشيونال والمعاهد المتخصصة والعامة فهي ليست أحسن حالا من التعليم الأساسي إذ يعاني من نفس المشاكل بنِسَب متفاوتة . وتبقى المشكلة الرئيسية التي يمثل فيها العنصر الرئيسي المناهج التعليمية والميزانيات التي تثقل كاهل الدولة والمواطن لمطبوعات ورقبة صعب الاحتفاظ بها أو أرشفتها لسرعة البحث أو استرجاع المعلومات. وسائل الامتحانات التي تسمح بالغش الإكتروني. وسيلة تصحيح الامتحانات التي تجعل الطالب جانيا أو مجنيا عليه. #المشكلة -هي-الحل# #التكنولوجي-للتعليم# الحلول التكنولوجيا المقترحة - الاعتماد على المناهج الإلكترونية بمبادرة قومية شركاؤها شركات القطاع الخاص التي قامت بتخزين المناهج وتحويلها من الصورة الورقية إلى الإلكترونية مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وأصحاب الحقوق الملكية الفكرية والناشرين. مبادرة قومية بالاشتراك مع الشركات المحلية والعالمية المجمعة والمصنعة والمستوردة لأجهزة الحاسب الشخصي واللابتوب والتابلت للعمل علي انتشار الأجهزة للطلبة مع التعاون مع وزارة الاتصالات وشركات المحمول والإنترنت لتخفيض الاسعار لضمان الانتشار مع المقارنه مع ميزانيات طباعه الكتب الدراسية، فتح الباب للقطاع المصرفي لتمويل المبادرة القومية للاستغناء عن المناهج الورقية واستبدالها بمناهج إلكترونية ومن مزاياها علي المدى البعيد الأرشفة الإلكترونية التي تؤهل الطالب للبحث والإبداع بدلا من الحفظ. الاعتماد علي استخدام المناهج الإلكترونية تكون بإشراف المدرسين مما يتيح لهم مشاركة الشركات مقدمة الحلول في العائد المادي ليعوض المدرس بعضا من دخل الدروس الخصوصية أو مجموعات التقوية المفقود وعودته إلي دوره التربوي . - الاعتماد علي الحلول التكنولوجيه للامتحانات وهذه الحلول موجودة من شركات عالمية أو محلية واستخدام هذه الحلول سيكون أداة حاسمة لمنع ظواهر مثل مريم وصفر الثانوية العامة أو الغش الإلكتروني. - الاعتماد على الحلول التكنولوجية للتدريب المدرسي لرفع كفاءتهم وتكون بصفة دورية ويعتمد على نتائجها في ترقيات ومكافآت المدرسين والإداريين القائمين علي العملية التعليمية ... الخ. - حث المدرسين علي استخدام البرامج التكنولوجية لمتابعة الطلبة من التحصيل والواجبات المدرسية وتحظى الدروس وجعلها في متناول يد الطالب. - الاعتماد على المناهج التكنولوجية في التعليم الجامعي ممكن أن يربط بقواعد بيانات عالمية تساعد الطالب على البحث العلمي ويجعل البحث والابتكار هو أساس الدراسات الجامعية والدراسات العليا. - الاعتماد علي الحلول التكنولوجية في التنسيق - هناك حلول ولكن ينقصها تقديم المستندات إلكترونيا- مع إتاحة هذه البرامج علي الأجهزة المتداولة مع الطلبة لمتابعة خطوات التقدم للجامعات والمستندات المطلوبة مع ربطها للمجلس الأعلى للجامعات الخاصة والحكومية والمعاهد ليستطيع الطالب أن يكون صاحب القرار في اختيار جامعته أو معهده. التحديات قوية ولكن #الحلم-الإرادة # هما أساس النهوض بالعملية التعليمية وتكون #المشكلة-هي-الحل# #التكنولوجي-للتعليم#
للحديث بقية.