-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : فريد شوقي
يعد فتح أسواق محلية جديدة للمنتجات المصرية إحدى القضايا الرئيسية التى تشغل حيزا كبيرا من تفكير الكثير من الشركات المحلية.. اعتمادا على ما تمتلكه من مقومات وإمكانيات تسعى إلى تعظيم الاستفادة منها، والترويج لها بالسوق المحلية، كما نتفق جميعا على أن قضية زيادة وتشجيع التجارة الداخلية لن تحدث بين يوم وليلة، ولن يقوم بها أحد نيابة عن شركاتنا .
والسؤال هو كيف يمكن لحلول تكنولوجيا المعلومات ، لا سيما في مجال التسويق الإلكتروني والدفع الإإلكتروني ، إتاحة فرص أفصل لتسويق الكثير من المنتجات ـ خاصة للمشروعات الصغيرة، متناهية الصغر؛ والتي لديها القدرة على إنتاج منتجات حرفية ويدوية ، تتميز بالجودة، والندرة ، ولكنها تفتقر إلى إمكانية تسويق هذه المنتجات لضعف إمكانياتها المالية .
ومؤخرا أكد المهندس خالد نجم ـ وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الوزارة ستطلق مطلع العام القادم موقعا إلكترونيا لتسويق المنتجات للمشروعات الصغيرة والمشغولات اليدوية والمنتشرة في كل محافظات مصر وذلك بهدف مساعدة هذه المشروعات على تعظيم الاستفادة من مفهوم التجارة الإلكترونية وتسويق منتجاتها عبر هذه البوابة الإلكترونية من خلال عرضها بصورة احترافية، وبيعها من خلال التسويق عبر الإنترنت وتسهيل عمليات البيع باستخدام الدفع الإلكتروني موضحا أنه يمكن تكرار هذا النموذج من مواقع التسويق الإلكتروني في كل المحافظات .
وفي ظل أن المرأة تشكل نصف القوى العاملة فى السوق المحلية ، خاصة في مجال المشغولات اليدوية والمنتجات الحرفية ، فإن تعظيم الاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة مثل الإنترنت ومفهوم التسويق الإلكتروني للمنتجات ، سواء يدوية أو نصف مصنعة أو كاملة الصنع ، بات يشكل مطلبا حيويا لزيادة القدرة التسويقية والتنافسية لتلك المشروعات التى تديرها المرأة لمواكبة التغيرات المتسارعة فى أساليب التواجد والمنافسة في الأسواق العالمية وزيادة اعتماد تلك المشروعات على مفهوم التجارة الإلكترونية والأعمال الإلكترونية .
ومن ثمة فإن عالمنا يشهد حاليا تطوراً دائما، ومستمرا على صعيد التكنولوجيا الرقمية، ويقود هذا الأمر إلى إحداث تغييرات جذرية في عاداتنا اليومية، بدءاً بالتواصل الاجتماعي ووصولاً إلى الترفيه. وينطبق هذا بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالمرأة العربية المعاصرة، التي أصبحت أكثر اهتماماً بالفضاء الرقمي، ولا شكّ أن الاتصالات الرقمية كفيلة بتلبية الاحتياجات الفريدة للجماهير، وتقدّم لهم عروضاً تجعلهم أكثر تعلقاً بها. نعتقد أن الوقت بات مناسباً لكي نوفر لنساء الشرق الأوسط مساحة تتيح لهن المشاركة والتواصل .
وتشكل المرأة شريحة مهمة من الجمهور بالنسبة لمطوري المحتوى، والعاملين في مجال التسويق، إذ يتمتعن بقدرة كبيرة على التعبير، والتواصل مع الآخرين ، كما تحب معظم النساء مشاركة أصدقائهن، وعائلاتهن، والتواصل مع غيرهن من النساء، وبالتالي يشكل مجتمع المرأة أكثر" القطاعات المؤهلة لتحقيق نمو رقمي كبير على شبكة الإنترنت ـ على الصعيد العالمي ـ من هنا نتصور قيام وزارة الاتصالات بإطلاق موقع للتسويق الإلكتروني يمكن اعتباره لبنة أساسية ضمن مشروع أكبر لبناء بواية إلكترونية كبيرة .. تجمع الآلاف من المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تشرف عليها وتدربها المرأة المصرية.. بحيث تكون تلك البوابة بمثابة بيئة إلكترونية افتراضية تجمع أكبر قدر من المعلومات عن المشروعات الإنتاجية والخدمية؛ التي يمكنها فيما بعد القيام بتفعيل وتنشيط التعاون التجاري فيما بينها من جانب، وبينها وبين الأسواق الخارجية " محلية أو إقليمية " من جانب أخر .
نهاية الأسبوع
نجاح القمة المصرية ـ الروسية .. بداية قوية لعودة توازن القوى العالمية في المنطقة.
رغباتنا .. كصغار الأطفال ، كلما تساهلنا معها أكثر زادت طلباتها منا.
عجز حكومي .. استمرار الغش الإلكتروني في امتحانات الثانوية العامة .. ألا يستوجب استقالة وزير التربية والتعليم ؟!