إعادة-هيكلة-الحكومة

بقلم أسماء حسني
اليوم الخبر المسيطر المبهج هو نجاح زيارة سيادة الرئيس لروسيا وتوقيع اتفاقية محطة الضبعة لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية واستخدام التكنولوجيا الروسية في بناء المحطة .
هذا الخبر يؤكد أن مصر في سياستها الخارجية وما تقوم به والتحالفات مع أطراف القوى العالمية والعربية في طريق سليم، وهذا يجعلنا نؤكد أن #إعادة-هيكلة-الحكومة# هي الحل المرتقب للارتقاء داخليا لمواكبة التطور الخارجي مثلا المستثمر الروسي كيف سيتعامل مع الجهاز الإداري للدولة.
التحديات :
- تداخل مهام الوزارات المختلفة مع بعضها البعض ومع المحافظات والمحليات
- عدم وجود هيكل تنظيمي واضح داخل كل هيئة أو مؤسسة أو وزارة.
- عدم وجود وصف تفصيلي للمسميات الوظيفي.
- عدم تطابق المسمى الوظيفي على الوصف التفصيلي للوظيفة.
- عدم تطابق المسمى الوظيفي، والوصف التفصيلي للوظيفة مع الأداء الفعلي للموظف.

لو تأملنا كيف قام بناة الأهرام الفراعنة. قاموا ببناء الهرم بقاعدة عريضة تتدرج حتى الوصول للقمة لرأينا كيف تقوم كل أدوات جمع البيانات، وتتدرج حتى تصل لمتخذي القرار في القمة .
الحلول المقترحة:
١. مرحلة جمع البيانات:
تتم هذه المرحلة باستخدام تطبيقات تكنولوجيا حديثة ومن الممكن فتح الباب للشباب عن طريق المسابقات لاختيار أحسن التطبيقات لجمع البيانات وتحقيق فرص استثمارية للشركات الكبيرة والمتوسطة في حالة فوزها بمرحلة جمع البيانات مع وجود الفرصة لشركات البنية التحتية والحواسب الآلية لاستكمال الشبكات والأجهزة والبرامج ألمساعدة مع وضع خطة للتعاون المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص بطريقة PPP والمراحل المقترحة لجمع البيانات كالتالي :
- بداية مرحلة جمع بيانات عن الوضع الحالي ـ بداية من جميع الوزارات وهيئاتها ومؤسساتها والمحافظات والمحليات ...الخ .
- جمع بيانات عن دور كل وزارة ومعرفة التشابك في الأداء الذي قد يؤدي إلى التضارب في المهام ويؤثر على سرعة اتخاذ القرار والأداء.
- جمع بيانات عن الوصف التفصيلي للوظائف بداية من قاعدة الهرم حتى القمة
ومن الممكن لمرحلة جمع البيانات أن تتم باستخدام برامج شبيهة بمواقع التواصل الاجتماعي مع تأمين البرامج والشبكات ضد الاختراق والفيروسات .
٢ . مرحلة تجميع البيانات:
- تجميع البيانات أولا كما سبق
- استخدام الرسوم البيانية والتحليلية لإظهار أوجه التعارض والتماثل في الأهداف للوزارات والهيئات الحكومية وباقي الجهاز الإداري للدولة من محافظات ومحليات ...الخ .. مثلا انهيار جزء من سُوَر مدرسة هل تابع للمحافظة أو لوزارة التربية والتعليم؟
٣ . مرحلة إعادة رسم هيكل تنظيمي أولا للهرم من القاعدة إلى القمة.
- استخدام كل البيانات المجمعة والمحللة لبناء الهيكل الجديد. وهنا يكون دور التطبيقات التكنولوجية للتأكد من خلو الهيكل الجديد من التشابك والتماثل في أداء الأدوار .
- تحديد أدوار للوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية مما قد يترتب عليه ضم هيئات لوزارات كانت تابعة لوزارات أخرى ... الخ.
- إعادة توصيف الوظائف سيترتب عليه تخفيض العمالة، وكما سبق من الممكن لفتح باب المعاش المبكر مع حساب العبء المالي الناتج عن صرف مكافآت مالية لتشجيع التقاعد المبكر .
- إعادة تشكيل الهيكل الإداري سيجعل تطبيق قوانين حالية مثل قانون الخدمة المدنية في حيّز التنفيذ مع الاستعداد لسن قوانين أخرى لتواكب التطور في أداء موظفي الحكومة والجهاز الإداري لربط الدخل مع الإنتاج والكفاءة.
استخدام التكنولوجيا أداة أساسية في كل المراحل السابقة لسرعة جمع البيانات وعرضها واستخدامها .. ثم أرشفتها لاستخدامها عند أي احتياج مستقبلي .

#المشكلة-هي-الحل#
#إعادة-هيكلة-الحكومة#
للحديث بقية.