-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : فريد شوقي
في ظل الحديث عن تقارب التقنيات، والحوسبة السحابية، فإن من الطبيعي جدا أن نؤكد أن العلاقة بين البرمجيات مفتوحة المصدر " open source "، والبرمجيات الجاهزة هي علاقة تكاملية، وليس بالضرورة علاقة تنافسية، وأن جميع شركات التكنولوجيا العالمية تدعم بشكل ما أنظمة البرمجيات مفتوحة المصدر، وتقدم الأدوات للمطورين لهذه البرمجيات بوصفها تؤدي إلى زيادة وتنمية سوق التكنولوجيا وإتاحة الحلول والبرامج والتطبيقات للملايين من المؤسسات ، بمختلف أحجامها ، بتكلفة مناسبة بجانب أنها تساعد على بناء مجتمع معرفة متكامل، لتقديم خدمات تكنولوجية لزيادة الإنتاجية، ورفع الكفاءة بالإضافة إلى أنها ستساهم في خفض الإنفاق الحكومي على البرمجيات وتقليل التهرب من التراخيص، وتحقيق فرص عمل ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ومؤخرا توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة ومركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات" SECC "،التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" ، بهدف نشر وتوطين البرمجيات مفتوحة المصدر في الجامعة مما يسهم في إدارة موارد الجامعة بالشكل الأفضل .
ولعلنا نتفق أن الأنظمة مفتوحة المصدر أثبتت نجاحها منذ أكثر من 20 عاما، والدليل على ذلك البرامج الشهيرة "لينكس، وجافا، وفاير فوكس، وأندر ويد" وغيرها، إلا أن النجاح ليس فقط في تخفيض التكلفة، ولكن في تحسين نوعية البرمجة، التي لها تعامل مع ملايين المستخدمين حول العالم لاسيما أن هناك إقبالا كبيرا على الأنظمة والبرمجيات مفتوحة المصدر، خاصة مع الحوسبة السحابية والتى ستساعد في انتشارها، فالدراسات تقول إن هناك 90 مليون تطبيق في العالم، علي مختلف المنصات، وهناك توقعات بحلول 2016 أن تصل إلى 200 مليون تطبيق .
ومن ثمة فالعديد من شركات التكنولوجيا العالمية تدرك أهمية وجود صناعة محلية للبرمجيات المتاحة، والتحدي الذي يواجهنا هو العمل على بلورة آليات تنظيمية لإحداث تكامل بين مطوري البرمجيات التجارية، وكذلك مطوري البرمجيات المفتوحة ، وأن الدولة لا يجب أن تقف محاربة للبرمجيات التجارية. كما أنها لا ترغب في قتل البرمجيات المفتوحة ،كذلك من المهم جدا أن ندرك أن أمام الشركات العاملة في مجال البرمجيات الحرة الكثير من الجهود لضمان كسب المصداقية في هذه البرمجيات سواء على مستوى كفاءة وجودة هذه البرمجيات والتزامها بالمعايير العالمية في البرمجة بجانب العمل على تطوير مفهوم خدمات الدعم الفني والصيانة لهذه البرمجيات حتى لا يجد المستخدمون أنهم وقعوا في مشكلة تكون تكلفتها أعلى بكثير من الاعتماد على البرمجيات التجارية ، والتي عادة ما تلتزم الشركات المطورة لها بتقديم خدمات دعم فني وصيانة ، ضمن عقود الاتفاق والاستخدام .
المستقبل القريب سيشهد مزيدا من الاعتماد على البرمجيات مفتوحة المصدر .. لاسيما في ظل تزايد الاعتماد على الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية ليس من قبيل الرغبة في تخفيض التكلفة، ولكن من قبيل رغبة المستخدمين في مكافحة التهديدات الأمنية التي أصبحت في تزايد مستمر ، إلا أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن قراصنة الكمبيوتر عادة ما يركزون على البرمجيات الأكثر استخداما ، وهذا ما بات يواجه نظام أندر ويد في الوقت الحالي ، وهنا تأتي أهمية اعتماد مطوري البرمجيات المفتوحة بعنصر تأمين البيانات باعتبارها التحدي الأكبر لزيادة حصتهم في سوق البرمجيات المحلية والعالمية .
في النهاية نتساءل عن مصير إنشاء أول بوابة إلكترونية متخصصة في دعم وتنمية صناعة البرمجيات مفتوحة المصدر، وزيادة الوعي المجتمعي بها؛ بحيث تشمل هذه البوابة كل الشركات العاملة في هذا المجال والبرمجيات التي يتم تطويرها، والآليات التي تقدمها الوزارة لدعمها ولضمان منافسة عادلة وتذليل العوائق القانونية.
نهاية الأسبوع
إرادة شعب .. قناة السويس الجديدة إنجاز كبير، ونجاح مبهر خسره المشككون .
العدو الرئيسي لنا هو "إسرائيلي الصهيونية " وليست "إيران الفارسية " .. بس خلاص.
التسامح بين أبناء الوطن .. في الحقيقة من الواضح جليا أن لدينا مشكلة كبيرة نواجهها جميعا وهى عدم التسامح مع بعضنا سواء على مستوى الأفكار أو التوجهات السياسية أو حتى الآراء والمعتقدات الشخصية . فالجميع يرفض الجميع طالما أنك تختلف معه في الرأي، بل إن البعض يذهب بعيدا .. بداية برفع راية الخيانة مرورا بالعمالة للخارج، وصولا إلى التكفير، وعدم الإيمان .
متى ندرك أن حب الوطن، والتكاتف، والتعاون فيما بيننا، ونبذ الأحقاد والخلافات "الديناوية" هو أحد أهم وسائل التقرب إلى رب العزة ؟ ما أجمل أن تعامل الناس بأخلاقك، وليس بأخلاقهم . اللهم ألف بين قلوب المصريين .