 دع الثعابين تموت بسم العقارب

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

	دع الثعابين تموت بسم العقارب

 بقلم : فريد شوقي
" إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " .. صدق الله العظيم
" دع الثعابين تموت بسم العقارب " ـ هذه هي استراتيجية أوروبا الغربية، وأمريكا في التعامل مع الجماعات الإرهابية " العقارب من وجهة النظر الغربية " على حين أن
" الثعابين " الشعوب العربية في منطقة الشرق الأوسط بصورة عامة إذ تساند الدول الغربية العصابات الإرهابية من خلال استضافة بعض أعضائها على أراضيها والسماح لهم بجمع الأموال لتمويل عملياتهم الإرهابية لقتل الأبرياء، وشراء براميل النفط المهربة ، من العراق، وسوريا، ناهيك عن تحفيز جمعيات حقوق الانسان لشن حملات ضد الحكومات العربية، والدولة المصرية في حربها ضد الإرهابيين .. بالإضافة إلى تزويد بعض الدول لهذه الجماعات الإرهابية بالأسلحة والمعدات ، وصلت إلى مدافع مضادة للطائرات ، التي يتم استخدامها في هذه العمليات الإرهابية فهناك دول غربية متواطئة مع الإرهابيين .
وللأسف يظن الغرب أن استراتيجيتها هذه تعمل على حماية مواطنيه من الإرهاب الأسود ولكن عليه أن ينظر إلى الـ 30 مواطنا بريطانيا الذين تم قتلهم مؤخرا على يد أحد العناصر الإرهابية بأحد فنادق تونس .. ناهيك عن حوادث الإرهاب في فرنسا فالإرهاب لا وطن له ويتغذى على دماء البشر ـ بصرف النظر عن جنسيتهم أو مكانهم .
كما يشكل اغتيال الشهيد النائب العام هشام بركات صدمة، وحالة إرباك كبيرة للشارع المصري وهذا هو الذي تسعى إليه الجمعيات الإرهابية، ومن يقف وراءها من أياد خفية لبعض أجهزة الاستخبارات ، على غرار ما تم مع اغتيال الشهيد الحريري ـ رئيس وزراء لبنان منذ عدة سنوات ، بالإضافة إلى استشهاد عدد من أبنائنا في سيناء، ولكن على عكس ما يخطط له هؤلاء الإرهابيين فإن الشعب يلتف أكثر حول محاربتهم بكل الوسائل ويطالب حكومته وقيادته بضرورة الإسراع في إصدار قوانين مكافحة الإرهاب لشعوره بأننا نخوض حربا حقيقية ضد طيور الظلام .
ولعل الحديث الحالي لكل طوائف الشعب هو ضرورة الإسراع بتطبيق " العدالة الناجزة " إذ لا يمكن أن تكون القوانين والإجراءات الجنائية، وآليات التقاضي ، الموضوعة منذ عام 1937 ، هى الحائل دون حصول هذه العناصر الإرهابية الضالة على ما يستحقونه من عقوبات رادعة. إذ يمكن أن تصل درجات التقاضي في المحاكم المصرية إلى عدة سنوات وهنا نطالب بضرورة إصدار قانون مكافحة الجرائم الإرهابية وأن تكون مدة التقاضي لا تتجاوز عاما على الأكثر ليكون الحكم نهائيا ولا يمكن نقضه .
فالحكمة تقول " من أمن العقاب أساء الأدب " فهؤلاء الإرهابيون الذين يعادون شعوبهم ويريدون تدمير أوطانهم بجهلهم وانعدام إيمانهم بكل الكتب والشرائع السماوية، ويحاربون رب العزة بقتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق ، وتكون مسئولية الحاكم فقط ، فهؤلاء لا يعرفون حكمة الخلق، ولا يراعون حرمة سفك الدماء، ولا حرمة شهر رمضان المعظم .
1. فالإرهاب بات يشكل أهم تهديد لاستقرار وطننا .. لاسيما عندما يتستر بالدين ، والدين منه براء ، فهل حان الوقت لتفعيل مشاركة كل منا تجاه وطنه، ومستقبل أولاده وأحفاده في محاربة الإرهاب بكل الصور فالأمر لا يجب أن يكون مقصورا على أبنائنا من رجال الجيش والشرطة والقضاء فلا نقول لهم كما قالوا لموسى " فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ " وإنما سنقول: اذهبوا فقاتلوا إنا معكم مقاتلون .
 نهاية الأسبوع
 إرادة الشعب .. لم ولن تنكسر من جرائم الخسة التي يقوم بها المجرمون الإرهابيون. فالوطن باق، وهم إلى زوال .
 الثأر لشهداء الوطن .. في هذه الأيام المباركة نتوجه جميعا بالدعاء إلى ربنا بأن يسلط عذابه على الفئة الضالة ، التي تقتل الأبرياء ـ اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك. .
 " وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ " صدق الله العظيم .

مشاركات القراء