• رمضان كريم .. أين زكاتك ؟

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

•	رمضان كريم .. أين زكاتك ؟

التعبير المعروف 'من خارج الصندوق' إشارة للتفكير غير النمطي، وابتكار الأفكار الجديدة، والحلول المبتكرة. فكرت أن يكون عنوان ما أكتبه لأَنِّي خارج الصندوق بالفعل، خارج الجهاز الحكومي، وخارج العمل بشركات تعمل في مجال تخصصي، وهو الاتصالات ، مما يعطيني الحرية في النظر بشكل مستقل للأمور، والمشاكل التي تواجه مصر عموما، وقطاع الاتصالات بصفة خاصة.
رمضان كريم .. أين أودعت زكاتك؟
في شهر رمضان المعظم .. يرتفع الإحساس بالفقراء، والمحتاجين، وتزيد وتيرة التبرع لأغراض الخير، وهذا شيء طيب جداً.
لكن السؤال، أين تذهب هذه المليارات من الجنيهات؟
ربما لاحظنا جميعا حجم الإعلانات التليفزيونية التي تدعو القادرين، وغير القادرين على التبرع لجهات، وجمعيات تساعد في مجالات الخير المختلفة، ولا غبار على ذلك.
لكن إذا دققنا في الموضوع، وسألنا: هل من الأفضل توفير قيمة الإعلانات، ونوجهها لخدمة الأغراض ذاتها؟. في هذه الحاله كيف نضمن استمرار التحفيز علي التبرع؟
في واقع الأمر فإن الشعب كله يحفظ الآن أسماء الجمعيات، والمؤسسات، وأي مواطن يذهب إلى أي فرع بنك يجد قائمة بأسماء الجهات طالبة التبرع يمكنه الاختيار منها بسهولة.
في حدود علمي أنه في شهر رمضان تنفق الجهات طالبة التبرع أكثر من نصف مليار جنيه على الإعلانات يمكن تخفيضها بنسبه ٨٠ أو ٩٠٪ لاستمرار التحفيز والاعتماد على فكرة جديدة تضمن تدفق أموال التبرعات، والزكاة كذلك تضمن ما هو أهم، وهو حُسن توجيه هذه الأموال، والرقابة عليها.
هل سمعتم عن بيت الزكاة، والصدقات المصري؟
أُنشئ هذا البيت المستقل بشخصه، والخاضع لإشراف شيخ الأزهر بقانون عام ٢٠١٤ لتوجيه الزكاة، والصدقات، وصرفها في وجوهها المقررة شرعاً.
الفكرة أن تذهب أموال الزكاة، والتبرعات لبيت الزكاة المصري برقم حساب واحد، ثم يقوم هذا البيت بتوزيعها علي الجمعيات، والمؤسسات الجادة طبقا لطلبها، واحتياجاتها، وأولويات الطلب مع أمر مهم جداً، وهو ضمان، ومراقبة أن لا تزيد مصروفات هذه الجهات الإدارية عن نسبة معينه حتى تتم الاستفادة القصوى من أموال الزكاة والصدقات في الوجوه المطلوبة بدون إهدار، وبدون إعلانات بمئات الملايين.
رمضان كريم..
جعلكم الله ممن يزكّون، وممن يتصدقون.

مشاركات القراء