-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
التعبير المعروف 'من خارج الصندوق' إشارة للتفكير غير النمطي، وابتكار الأفكار الجديدة، والحلول المبتكرة. فكرت أن يكون عنوان ما أكتبه لأَنِّي خارج الصندوق بالفعل، خارج الجهاز الحكومي، وخارج العمل بشركات تعمل في مجال تخصصي، وهو الاتصالات ، مما يعطيني الحرية في النظر بشكل مستقل للأمور، والمشاكل التي تواجه مصر عموما، وقطاع الاتصالات بصفة خاصة.
رمضان كريم .. أين أودعت زكاتك؟
في شهر رمضان المعظم .. يرتفع الإحساس بالفقراء، والمحتاجين، وتزيد وتيرة التبرع لأغراض الخير، وهذا شيء طيب جداً.
لكن السؤال، أين تذهب هذه المليارات من الجنيهات؟
ربما لاحظنا جميعا حجم الإعلانات التليفزيونية التي تدعو القادرين، وغير القادرين على التبرع لجهات، وجمعيات تساعد في مجالات الخير المختلفة، ولا غبار على ذلك.
لكن إذا دققنا في الموضوع، وسألنا: هل من الأفضل توفير قيمة الإعلانات، ونوجهها لخدمة الأغراض ذاتها؟. في هذه الحاله كيف نضمن استمرار التحفيز علي التبرع؟
في واقع الأمر فإن الشعب كله يحفظ الآن أسماء الجمعيات، والمؤسسات، وأي مواطن يذهب إلى أي فرع بنك يجد قائمة بأسماء الجهات طالبة التبرع يمكنه الاختيار منها بسهولة.
في حدود علمي أنه في شهر رمضان تنفق الجهات طالبة التبرع أكثر من نصف مليار جنيه على الإعلانات يمكن تخفيضها بنسبه ٨٠ أو ٩٠٪ لاستمرار التحفيز والاعتماد على فكرة جديدة تضمن تدفق أموال التبرعات، والزكاة كذلك تضمن ما هو أهم، وهو حُسن توجيه هذه الأموال، والرقابة عليها.
هل سمعتم عن بيت الزكاة، والصدقات المصري؟
أُنشئ هذا البيت المستقل بشخصه، والخاضع لإشراف شيخ الأزهر بقانون عام ٢٠١٤ لتوجيه الزكاة، والصدقات، وصرفها في وجوهها المقررة شرعاً.
الفكرة أن تذهب أموال الزكاة، والتبرعات لبيت الزكاة المصري برقم حساب واحد، ثم يقوم هذا البيت بتوزيعها علي الجمعيات، والمؤسسات الجادة طبقا لطلبها، واحتياجاتها، وأولويات الطلب مع أمر مهم جداً، وهو ضمان، ومراقبة أن لا تزيد مصروفات هذه الجهات الإدارية عن نسبة معينه حتى تتم الاستفادة القصوى من أموال الزكاة والصدقات في الوجوه المطلوبة بدون إهدار، وبدون إعلانات بمئات الملايين.
رمضان كريم..
جعلكم الله ممن يزكّون، وممن يتصدقون.