-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : محمد حنه
التعبير المعروف 'من خارج الصندوق' .. إشارة للتفكير غير النمطي، وابتكار الأفكار الجديدة والحلول المبتكرة.
لذا فكرت أن يكون عنوان ما أكتبه لأَنِّي ـ خارج الصندوق ـ بالفعل خارج الجهاز الحكومي وخارج العمل بشركات تعمل في مجال تخصصي، وهو الاتصالات، مما يعطيني الحرية في النظر بشكل مستقل للأمور والمشاكل التي تواجه مصر عموما وقطاع الاتصالات بصفة خاصة.
العشرة مليارات جنيه.. ماذا تمثل عشرة مليارات جنيه للميزانية المصريه؟
إنها تمثل أقل من ١،٥ في المائة من الميزانية السنوية وأقل من ٤٪ من إجمالي عجز الميزانية تقريبا.
كذلك تمثل المليارات العشر أقل من نصف في المائة من الناتج القومي تقريبا.
بالرغم من ضخامة المبلغ إلا أن نسبته ضئيلة جدا من حجم الميزانية أو الناتج القومي.
لكن ماذا نستطيع أن نفعل بـ ١٠ مليارات جنيه لو تم تخصيصها لهدف معين، وإدارتها بطريقة سليمة؟
نستطيع مثلا أن نبني ٢٠٠٠ مدرسة صغيرة تغطي نصف قرى مصر وتحل جزءاً كبيرا من مشكلة التكدس غير الآدمي للتلاميذ كذلك اضطرارهم للمشي مسافات طويلة للمدارس. مما يؤدي لانقطاعهم عن التعليم بعد ذلك، وانضمامهم لطابور الأمية.
أو نستطيع أن نبني ١٠٠٠ مستشفى صغير أو مركز طبي بواقع مركز لكل ٤ قرى متجاورة و الفائدة لا تحتاج لشرح.
نستطيع أن نُقرض مليون شاب مبلغ عشرة آلاف جنيه لكل منهم، لإقامة مشروع صغير يبدأ به حياته على أن تكون المشروعات منسقة من نوعين أو ثلاثة علي الأكثر للمساعدة في التسويق وإقراض أعداد إضافية من ناتج تسديد القروض وهذا موضوع فيه جوانب كثيرة يطول شرحها لضمان النجاح.
لو كل شاب أنتج ما قيمته ٢٠٠٠ جنيه فقط كل شهر ـ وهذا رقم متواضع جدا ـ لأضاف لاستثمار المليارات العشر بهذا الشكل مبلغ ٢٤ مليار جنيه للناتج القومي، أي نموه بمقدار ١٪ تقريبا.
هذه أمثلة بسيطة لما يمكن لمبلغ العشرة مليارات جنيه أن نساهم به في حل مشاكل عميقة في المجتمع مثل مشاكل التعليم، والصحة، والبطالة.
المهم أن نقرر ماذا سنفعل، وكيف سندير، وبعد ذلك التوفيق من الله.