 ماذا تفعل بـ 10 مليارات جنيه

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

	ماذا تفعل بـ 10 مليارات جنيه

بقلم : محمد حنه

التعبير المعروف 'من خارج الصندوق' .. إشارة للتفكير غير النمطي، وابتكار الأفكار الجديدة والحلول المبتكرة.
لذا فكرت أن يكون عنوان ما أكتبه لأَنِّي ـ خارج الصندوق ـ بالفعل خارج الجهاز الحكومي وخارج العمل بشركات تعمل في مجال تخصصي، وهو الاتصالات، مما يعطيني الحرية في النظر بشكل مستقل للأمور والمشاكل التي تواجه مصر عموما وقطاع الاتصالات بصفة خاصة.
العشرة مليارات جنيه.. ماذا تمثل عشرة مليارات جنيه للميزانية المصريه؟
إنها تمثل أقل من ١،٥ في المائة من الميزانية السنوية وأقل من ٤٪ من إجمالي عجز الميزانية تقريبا.
كذلك تمثل المليارات العشر أقل من نصف في المائة من الناتج القومي تقريبا.
بالرغم من ضخامة المبلغ إلا أن نسبته ضئيلة جدا من حجم الميزانية أو الناتج القومي.
لكن ماذا نستطيع أن نفعل بـ ١٠ مليارات جنيه لو تم تخصيصها لهدف معين، وإدارتها بطريقة سليمة؟
نستطيع مثلا أن نبني ٢٠٠٠ مدرسة صغيرة تغطي نصف قرى مصر وتحل جزءاً كبيرا من مشكلة التكدس غير الآدمي للتلاميذ كذلك اضطرارهم للمشي مسافات طويلة للمدارس. مما يؤدي لانقطاعهم عن التعليم بعد ذلك، وانضمامهم لطابور الأمية.
أو نستطيع أن نبني ١٠٠٠ مستشفى صغير أو مركز طبي بواقع مركز لكل ٤ قرى متجاورة و الفائدة لا تحتاج لشرح.
نستطيع أن نُقرض مليون شاب مبلغ عشرة آلاف جنيه لكل منهم، لإقامة مشروع صغير يبدأ به حياته على أن تكون المشروعات منسقة من نوعين أو ثلاثة علي الأكثر للمساعدة في التسويق وإقراض أعداد إضافية من ناتج تسديد القروض وهذا موضوع فيه جوانب كثيرة يطول شرحها لضمان النجاح.
لو كل شاب أنتج ما قيمته ٢٠٠٠ جنيه فقط كل شهر ـ وهذا رقم متواضع جدا ـ لأضاف لاستثمار المليارات العشر بهذا الشكل مبلغ ٢٤ مليار جنيه للناتج القومي، أي نموه بمقدار ١٪ تقريبا.
هذه أمثلة بسيطة لما يمكن لمبلغ العشرة مليارات جنيه أن نساهم به في حل مشاكل عميقة في المجتمع مثل مشاكل التعليم، والصحة، والبطالة.
المهم أن نقرر ماذا سنفعل، وكيف سندير، وبعد ذلك التوفيق من الله.

مشاركات القراء