-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : فريد شوقي
نجحت مصر خلال العقدين الماضين في إرساء بنية تكنولوجية، واتصالات على مستوى عالمي.. مما يؤهلها للدخول إلى البيئة الرقمية، أو مجتمع المعلومات. استنادا إلى قاعدة مستخدمي الإنترنت التي تتجاوز نحو 45 مليون مستخدم مع التوسع في نشر خدمات الإنترنت على مستوى الجمهورية .
وإذا كانت محكمة القضاء الإداري قررت برئاسة المستشار يحيى دكروري ـ نائب رئيس مجلس الدولة، بإلزام رئيس مجلس الوزراء باتخاذ ما يلزم لحجب المواقع الإباحية داخل مصر، مع أنها لم تحدد مواقع بعينها يسري عليها الحكم، مؤكدة أن الحريات العامة مقيدة بالحفاظ على الطابع الأصيل للأسرة فإن الأمر بات يثير مجموعة من التساؤلات؛ والتي تفرض نفسها بقوة لعل أولها: ماذا يفعل المستخدمون المحليون عند اتصالهم بالإنترنت ؟ وكيف يمكن تعظيم العائد على اتصالهم بالشبكة ؟ ومن المسئول عن ذلك ؟ وما دور الحكومة ودور المؤسسات المجتمعية والمدنية ؟
وإذا كنا جمعيا نتفق في معارضتنا على نمط الاستخدام السيئ من قبل بعض مستخدمي الإنترنت ، والدخول للمواقع الإباحية، أو استغلال الأطفال، أو حتى نشر المعلومات المغلوطة ، إلا أننا يجب أن نناقش أن أسلوب المنع، والحجب، والرقابة القهرية لم يعد الأسلوب الأمثل للتعامل مع أدوات عصر المعلومات. فما يمكن أن نقوم بغلقه هذه الساعة يمكن أن يظهر غيره في الساعة التالية – إن لم يكن في نفس الساعة - ومن ثمة لا يعقل أن نظل مستمرين في لعبة القط والفأر، والتي لن تنتهي طالما كان هناك انحدار أخلاقي، ونقص كبير في التوعية في نمط الاستفادة من مزايا وإيجابيات شبكة الإنترنت .
فبالطبع غياب التوعية الفعالة، والمشاركة الرشيدة، من قبل الآباء لأبنائهم أثناء اتصالهم بشبكة الإنترنت هو حجر الزاوية الرئيسي عند الرغبة في تحجيم ظاهرة الانحراف الأخلاقي ، لبعض مستخدمي ، شبكة الإنترنت خاصة أن الفضائيات التليفزيونية، وسهولة الوصول إليها باتت مليئة بما يفوق الإنترنت من مخاطر على مجتمعنا، وبالتالي فإذا كنا نظن أن إصدار حكم بالمنع أو الحجب سيكفي للقضاء على هذا التدهور الأخلاقي .. فإن هذا للأسف .. لا يمكن إلا أن يندرج تحت قائمة الوهم؛ أو كمن يريد أن يضع رأسه في الرمال.
فأسلوب الحظر ، وبصرف النظر عن الاستثمارات المالية التي يتطلبها ، فإنه يمكن أن يكون إجراء يصلح للأجل القصير. وربما يؤدي إلى حجب 80% من المواقع الحالية ، ولكن ماذا عن المواقع الجديد التي ستظهر بمسميات مستعارة ؟! لذا فإن زيادة توعية المستخدمين بخطورة مثل هذه المواقع، ومدى آثارها السلبية يمكن أن يكون الحل الأمثل إذا كان المجتمع جادا في محاربة المواقع الإباحية .
أؤكد معارضتي لكل أنواع المواقع الإلكترونية الإباحية، والتي تهدر وقت مستخدمي الشبكة مع تأييدي لكل ما هو شأنه تعظيم الاستفادة من عصر المعلومات، والتي تعد ثورة الاتصالات والإنترنت أبرز معالمه ـ ولكن في نفس الوقت ـ لا يجب أن نتصور أن علاج المرض هو البتر، والقطع. وإنما العلاج الأمثل يجب أن يعتمد على التوعية بالمرض وبخطورته، مع ما هو عليه. وهنا يأتي دور التوعية الرشيدة لاستخدام الإنترنت ـ بداية من الأسرة والمدرسة ونوادي التكنولوجيا، والنوادي الاجتماعية، والجمعيات الخيرية، والكيانات، والشركات المعنية بتقديم خدمات الإنترنت، وكل وسائل الإعلام. بالإضافة لدور جهاز تنظيم الاتصالات ، ممثلا بوزارة الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، فالأمر أكبر من أن يستطيع كيان واحد تقديم علاج نهائي له، أو يفرض بقوة القانون، وإنما يتطلب نوعا من التكاتف بين جميع أطراف مجتمع المعلومات .
نهاية الأسبوع
وداعا لطوابير إجراءات جواز السفر .. بقيمة 2000 جنيه كاشتراك سنوي يمكنك الاستفادة من خدمة البوابات الإلكترونية " egate" فى مطار القاهرة إذ يمكن المرور بصورة فورية ، خلال 7 ثوان فقط، بعد الانتهاء من إجراء الكشف على الجواز باستخدام تقنيات الكشف عن الوجه أو بصمة الأصبع ، وذلك نظير اشتراك سنوي بقيمة 2000 جنيه.
التوقيع الإلكتروني والثقة بالمعاملات المالية : الحديث عن الاقتصاد الرقمي يحتاج إلى نشر وزيادة قاعدة مستخدمي التوقيع الإلكتروني سواء أفرادا أو مؤسسات ، كخطوة أولى سينعكس بصورة إيجابية على زيادة الثقة فى المعاملات المالية الإلكترونية ودعم التجارة الإلكترونية .
رسائل السرقة، الابتزاز ـ مبروك كسبت 250 ألف دولار .. هذه نوعية من الرسائل التي تصل حاليا للكثير من مستخدمي برامج التراسل " الواتس اب، وفايبر "، والتي تطلب منك إرسال إيميلك وبعض المعلومات البنكية الخاصة بك، إذ يمثل هذا النوع من الرسائل اختراقا امنيا، ويجعلنا نتساءل عن مدى التزام هذه البرامج باستراتيجية تأمين بيانات عملائهم.