 من " دافوس " إلى " شرم الشيخ "

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

	من " دافوس " إلى " شرم الشيخ "

 بقلم : فريد شوقي
بعد غياب للرئاسة المصرية عن الحضور منذ 11 عامـًا.. شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا في فعاليات الدورة الـ 45 لمنتدى " دافوس الاقتصادي العالمي " في مدينة دافوس السويسرية ، والذي يشارك فيه عدد من رؤساء الدول، والحكومات، بالإضافة للعديد من الشخصيات الدولية البارزة في مجالات المال، والأعمال، والإعلام، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، والبحثية، كما ضم الوفد المصري كلا من وزراء الصناعة، والتجارة، والمالية، والخارجية، بالإضافة لمحافظ البنك المركزي .

وبالطبع يعلم المتخصصون أهمية هذا المنتدى، وتأثير رسائله على قرارات مؤسسات المال، والمستثمرين، ورجال الأعمال، نظرا للارتفاع بمستوى المشاركة بالمنتدى من صناع القرار حول العالم وأهمية ما يناقشه من موضوعات ، لذلك حرص الرئيس السيسي على هامش المؤتمر الالتقاء مع رؤساء كبرى الشركات العالمية، المهتمين للتعريف بفرص الاستثمار في مصر، والبالغ عددهم نحو 70 من كبار رجال الأعمال، إذ دارت مناقشات حول رؤية الحكومة للاقتصاد المصري حتى 2020، والصناعات والمشروعات الاستراتيجية اللازمة خلال عملية إعادة تحفيز الاقتصاد المصري، والجهود التي تقوم بها الدولة لدفع عملية التنمية المستدامة والشاملة، مع إعطاء الأهمية اللازمة للشباب ومختلف المناطق الجغرافية في مصر.
كذلك حرص الرئيس المصري على تناول موضوع التطرف والإرهاب، وكيفية التعامل مع هذه الظاهرة وإيجاد الحلول لها، وكيف يتم التعاون الدولي معها - خلال اجتماعً مغلقً شارك فيه 52 شخصية دولية من رؤساء دول وحكومات، ووزراء، ورؤساء منظمات دولية، وعدد من الشخصيات العامة - تناول عددا من التحديات والمخاطر الأمنية الراهنة الناجمة عن التنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وغيرها، مشيرا إلى أوجه التعاون الممكنة بين الحكومات ومجتمع الأعمال، والمجتمع المدني، للتصدي لظاهرة تنامي التطرف، وكيفية تمكين صانعي القرار من مراعاة التوازن بين الأمن، والحريات المدنية .
ومن ثمة فإن المنتدى كان بمثابة فرصة مهمة لإطلاع المجتمع الدولي على المقترحات، والرؤية المصرية للعديد من الموضوعات، كما أن المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي، على مستوى القيادة الرئاسية، تشكل خطوة مهمة على الترويج لمؤتمر "مصر الاقتصادي" في شرم الشيخ والذي سيقام في مارس القادم ، وكذلك إطلاع المجتمع الدولي على رؤيتنا الخاصة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والشاملة، وتأثير التقدم التكنولوجي على فرص العمل .
في النهاية نتطلع أن يكون المنتدى " بروفة " مسبقة لما سيكون عليه الوضع في مؤتمر
" مصر الاقتصادي " والذي يعلق ملايين المصريين الآمال عليه.. لجذب وضخ عشرات المليارات من الدولارات في صورة استثمارات مالية عربية، وأجنبية لتمويل مشروعات اقتصادية قومية تقام في مصر، وعلى رأسها مشروع تنمية محور "قناة السويس " وتحويل منطقة محور قناة السويس لمدينة عالمية للسياحة، والتسوق، وجعلها مركزا عالميا لتخزين الحبوب، والسلع الغذائية وتوريدها إلى دول منطقة الشرق الأوسط، والدول الأفريقية.. ناهيك عن طرح العديد من مشروعات التكنولوجيا، والبنية التحتية للاتصالات، والإنترنت وكذلك مشروعات زراعية في توشكي، وإقامة منطقة استثمارية حول مطار القاهرة مشروع " الإير بورت سيتي" إذ سيكون المؤتمر دليلا قويا على انطلاقة عملية للاقتصاد المصري لوضع مصر على الخريطة الاستثمارية العالمية ، وللتأكيد على أن مناخ الاقتصاد المصري تعافى بعد 3 سنوات عجاف .
 نهاية الأسبوع
 امتحانات بلا مدرسين ..لا أعرف بأي وجهة تصر وزارة التربية والتعليم على تعقيد طلابها عبر امتحانات فلسفية.. ألا تعلم هذه الوزارة أن غالبية مدرسيها لا يقومون أصلا بتعليم الطلاب، ولولا الدروس الخصوصية بجميع السنوات التعليمية - التي تجلد ظهر أولياء الأمور ـ لترك طلابنا العملية التعليمية برمتها .

 حكومة وحدة وطنية ليبية .. يبدو أن التفاهمات الخليجية الأخيرة ، وعودة قطر لرشدها ، بدأت تؤتي ثمارها، وخطوة مهمة لتحقيق اتفاق نهائي بين القوى المتصارعة على السلطة، والنفط في ليبيا .
 أوروبا ومشاكلها الاقتصادية .. شهدت الفترة الماضية هبوطا كبيرا للعملة الموحدة "اليورو" للاتحاد الأوروبي لأدنى مستوى في 11 عامًا، ويبدو أن القارة العجوز أصبحت غير قادرة على الدفاع عن نفسها.. أمام عملة الديناصور الصيني .

مشاركات القراء