-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : فريد شوقي
في مثل هذا الوقت من كل عام.. تحتفل كل دول العالم باليوم العالمي لمتحدي الإعاقة في محاولة إنسانية لتسليط الضوء على احتياجات نحو مليار إنسان. شاءت إرادة الله أن يعاني من إعاقة ما ـ " سواء ذهنية، أو جسدية، أو نفسية" ، وتسعى الدول إلى ضرورة تهيئة البيئة المناسبة لمتحدي الإعاقة، لينال حقه في معيشة كريمة ـ بداية من حقه في التعليم، والصحة، ومرورا بتنمية مهاراته، ووسائل النقل، ووصولا إلى فرصة العمل المناسبة .
وفي الحقيقة أصبح الكمبيوتر من أهم الأدوات استخداما في مجال تنمية مهارات الفرد الطبيعي. كما أن التكنولوجيا بات لها دور إيجابي ومؤثر في زيادة درجة التفاعل لذوي الاحتياجات الخاصة، ومتحدى الإعاقة.. للاندماج في كل نواحي الحياة، وهو ما يتسق مع الحديث عن إتاحة الفرصة لأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة. للمشاركة في عملية التنمية كأمر ضروري، وحيوي للسماح لتلك الفئة لتكون جزءا من نسيج المجتمع. تتفاعل معه وتؤثر فيه .
إذا كما نتفق على جهود حكومة أي دولة " مهما كانت غنية، ولديها إمكانياتها المالية " لا يمكن وحدها فقط أن تتمكن من معالجة كل المشاكل، والتحديات التي يواجهها أبناؤنا من متحدى الإعاقة، ومن ثمة فإن الحديث عن دور أكبر لمؤسسات المجتمع المدني، ومؤسسات الأعمال أصبح مطلبا ضروريا لضمان تحقيق العدالة، والمعيشة الكريمة لكل فئات المجتمع .
كذلك من المهم أن نؤكد أن الاهتمام بمتحدي الإعاقة، والعمل على إعادة دمجهم في كل نواحي الحياة.. يجب أن يأتي على رأس أولويات الدولة، باعتبارهم مواطنين قادرين على المساهمة في عملية التنمية الاقتصادية؛ بما لديهم من كفاءات، ومواهب، وإرادة قوية تؤهلهم للمشاركة بقوة في حل الكثير من المشاكل التي نواجهها، وفي نفس الوقت العمل على إيجاد حلول ابتكارية للمشاكل المتراكمة؛ التي تواجه أبناءنا من متحدي الإعاقة لعل أهمها عدم التزام غالبية مؤسسات الدولة، وبعض أصحاب مؤسسات الأعمال الخاصة بتخصيص نسبة الـ (5%) المقررة لهم في التعيين.. ناهيك عن عدم ملاءمة تجهيزات المراكز الطبية والمستشفيات لإستقبالهم .
ومن ثمة فإن الخطوة الأولى هي البدء في إجراء حصر واقعي، وشامل لأعداد متحدي الإعاقة فى مصر، وأنواع إعاقاتهم، وأوضاعهم الاجتماعية؛ بما يساعد على تحديد احتياجاتهم، والعمل على تلبيتها في كل محافظات الجمهورية في أسرع وقت ، إذ وفقا للحصر الذي أعلنت عنه وزارة التضامن فإن هناك نحو 700 ألف من متحدي الإعاقة ، إذ تم إجراء مسح لجميع مؤسسات رعاية المعاقين في أنحاء الجمهورية، وتوجيه برامج المساعدات لدعم برنامج المعاشات الخاصة بهم ، في حين أن الاتحاد المصري لمتحدي الإعاقة يشير إلى أن هناك ما يقرب من 5 ملايين معاق ونحو 300 جمعية مجتمعية تعمل في مجال تقديم الخدمات المختلفة لمتحدي الإعاقة .
نتوقع في ظل تزايد الدعاوى للعدالة الاجتماعية والمساواة في حقوق المواطنة ، أن يكون لمؤسسات الأعمال وكذلك جمعيات المجتمع المدني دور أكثر وضوحا في مجال تقديم الرعاية التكنولوجية لأبنائنا من متحدي الإعاقة ونؤكد أن مساهمة قطاع المعلومات والاتصالات في توفير الحلول المناسبة لعلاج العديد من القضايا المجتمعية سيكون له تأثيره الإيجابي على قبول المواطن العادي للشركات العاملة في هذا القطاع واقتناعه بصورة أكثر بقيمة ما يقوم بدفعه نظير الحصول على خدمات هذا القطاع الاستراتيجي كما نتمنى أن يأتي سريعا اليوم الذي يستطيع فيه جميع أبنائنا من "متحدي الإعاقة" من استخدام الكمبيوتر بما يؤدي لتحسبن مهاراتهم وتنمية إنتاجيتهم أسوة بالأشخاص الطبيعيين .
نهاية الأسبوع
حياة كريمة .. ارتفاع الأسعار بصورة مستمرة يتنافى مع مطلب الشعب بتحسين حياة المواطن .
الانتخابات .. نأمل من الآن الاستعداد لتطبيق الانتخابات الإلكترونية لتوفير مئات الملايين من الجنيهات .
أهلا شهر ربيع الأول.. ومولد نبي الرحمة، والإنسانية محمد " صلى الله عليه وسلم " اللهم اسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا "