إعلان الحرب .. والكفتة .. والطرب

بقلم د. ناصر فؤاد
المزعج ناجح البواب، حاول جر رجلي في مواضيع شائكة، ولكني على ما أظن لم أعطه الفرصة
ناجح : إيه رأيك في إعلان الحرب على الإرهاب اللي أعلنته وزارة الداخلية، ووزارة الحربية.
العبد لله : أولا مفيش حاجة اسمها وزارة الحربية اسمها وزارة الدفاع، ثانيا إعلان الحرب عمره ما يكون من وزارة الداخلية، أو وزارة الحربية، وإعلان الحرب قرار سياسي يصدره رئيس الجمهورية بناء على تهديد أمن الوطن، وبعد مشاورة كل الأطراف، بما فيها ممثلون عن الشعب، وتنفذه الوزارات المعنية سواء داخلية أو دفاع أو خارجية أو تموين.
ناجح : طيب فيه علاقة بين قفل محل الكفتة والطرب اللي في إمبابة، وإعلان فريق عمل جهاز كشف الأمراض، وعلاجها أن الفيروس بيتعالج بالكفتة.
العبد لله : محدش قال إن الفيروس بيتعالج بالكفته على حد معرفتي ، وبغض النظر عن طريقة حديث وكلام اللواء عن جهاز كشف الفيروس وعن جهاز العلاج .. لا غبار علي جهاز كشف الفيروس .. فقد اشترت شركة عالمية حق استخدامه خارج مصر، وأكيد أن الشركات دي مش تشتري السراب، ولكنها بتشتري بناء على أبحاث ومنظومة اقتصادية هدفها الربح .. أما بالنسبة لجهاز العلاج، فمن المؤكد أن الحديث من اللواء ليس على مستوى الحدث، كما أن تدخل العامة في التشكيك أو التأييد غير مدنية ويعتمد علي اجتهادات، وبالتالي تحليلي الشخصي المتواضع هو:
مش من مصلحة الشركات المصنعة للأدوية أن يظهر مثل هذا الجهاز، ومن الممكن إيجاد من يهاجم، ومع وجود متحدث يضرب الأمثال بالكفتة تصبح المهمة سهلة جدا.
وكمان الحكم على كفاءة وقدرة الجهاز لازم بطريقة علمية، وتأخذ سنين طويلة لمعرفة نسب الشفاء، ونسب ارتداد المرض، والآثار الجانبية، وعلى فكرة المزيكاتي التعبان بيقولوا عليه كفتة أو كفتجي.
وعلى الله قصد السبيل