-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : سامح نصير
أول من بدأ يتدراك الأمر الأنصار فتنادوا للإجتماع فى صقيفة بنى ساعدة ، مازال النبى فى بيته لم يغسـل ولم يدفن فتداعوا ماذا نفعل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، بينما هم مجتمعين إذ إثنين من الأنصارهما عوين بن ساعدة ومعن بن عدى رضي الله عنهما تركوهم وذهبوا إلى المهاجرين لأنهم ارادوا أن لا يقرر الأنصار شيء دون وجود المهاجرين .
كان الخبر باجتماع الانصار قد وصل ابو بكر الصديق رضي الله عنة فنادي ابو عبيدة وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما اللذان كانا معه في هذة لحظة وقال لنذهب الي إخواننا الانصار ، توجهوا نحو الثقيفة فألتقوا بعوين ومعن فى الطريق ، عوين بن ساعدة من الناس الذين قال عنهم النبى صلى الله عليه وسلم لما نزلت الأيه فيهم ( رجال يحبون أن يتطهروا و الله يحب المطهرين ) ، حين سمع عوين خبر وفاة النبى وقال الناس ياليتنا متنا قبلك يا رسول الله وقف وقال أما أنا فأنى لا أحب أنى قد مت قبله حتى أصدقه ميتا كما صدقته حيا .
فألتقا الرجلان وكبار المهاجرين فقالا لهم أنتم معشر المهاجرين أنتم وزراء النبى صلى الله عليه وسلم قرروا ماذا يجب أن يتم ولا تلتفتوا لأى شئ أخر فأبى ابو بكر رضى الله عنه وقال بل نلحق بأخواننا الأنصار حتى لا تتفرق الكلمة فتوجهوا لهم ، ووصلوا مع إجتماع الأنصـار ومع صعود سعد بن عبادة رضى الله عنه للخطبة فخطب .
وقال بعد أن حمد الله تعالى وأثنى عليه و صلى على النبى صلى الله عليه و سلم يا معشر الأنصار لكم سابقة فى الدين و فضيلة فى الأسلام ليست لقبيلة من العرب إن محمد عليه الصلاة و السلام لبث بضع عشر سنين فى قومه يدعوهم إلى عبادة الرحمن و خلع الأوثان فما أمن من قومه إلا رجلا قليل وما كانوا يقدرون على ان يمنعون رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا أن يقروا دينه ولا أن يدفعوا عن أنفسهم دينا عموا به حتى إذا أراد الله بكم الفضيلة ساق إليكم الكرامــة و خصكم بالنعمة فرزقكم الله الإيمان به وبرسوله والمنع له ولأصحابه والإعزاز له ولدينه وجهاد اعدائه، فكنتم أشد على عدوه من غيركم حتى إستقامت العرب لأمر الله طوعا أو كرها ، وأعطى البعيد المقاده صاغرا حتى أخضع الله عز وجل لرسوله بكم الأرض ودانت بسيوفكم له العرب و توفاه الله و هو عنكم راض و بكم قرير العين أستبدوا بها دون الناس فإنه لكم دون الناس.
للحديث بقية ...