بقيمة 5 ملايين دولار : فرق بحثية مصرية ودولية تتشارك بمنحة الإمارات لبحوث علوم الاستمطار

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

بقيمة 5 ملايين دولار : فرق بحثية مصرية ودولية تتشارك بمنحة الإمارات لبحوث علوم الاستمطار

كتبت : منال الخولى
تم اختيار فرق بحثية من مصر والولايات المتحدة وفنلندا والمملكة المتحدة للحصول على منحة الدورة الثانية من البرنامج والبالغة قيمتها الإجمالية خمسة ملايين دولار ، وقام أحمد جمعة الزعابي ـ نائب وزير شئون الرئاسة ورئيس مجلس أمناء المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل ـ بتكريم الحاصلين على المنحة.
وشمل الحاصلون على منحة البرنامج في دورته الثانية كلاً من الدكتور بول لاوسون من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عن عمله حول البحث في منهجيات جديدة لتعديل الطقس والاستمطار المحتمل الذي يستفيد من "العملية الثانوية لإنتاج الجليد" بشكل طبيعي في السحب الركامية وكذلك البروفيسورة هانيلو كورهونين، من فنلندا، وذلك عن عملها في تطبيق المنهجيات المتعددة للقياس الشامل لدور الهباء الجوي في تعزيز هطول الأمطار علاوة على البروفيسور جايلس هاريسون، من المملكة المتحدة، وذلك عن عمله في نمذجة نمو قطرات المطر المشحونة، ونمذجة وتعديل هذه الشحنات باستخدام البالونات والطائرات.
وشهد البرنامج مشاركة جغرافية أوسع في دورته الثانية، حيث تلقى 91 بحثاً من 398 عالماً وباحثاً من 180 معهداً في 45 دولة، منها فرق علمية وأكاديمية من 15 دولة لم تشارك في دورة البرنامج الأولى، وهي مصر ، النمسا، وأذربيجان، وبيلاروس، وبلجيكا، وكندا، وكولومبيا ، وجورجيا، وهنغاريا، والمكسيك، وقطر، والسعودية، وصربيا، والسويد، وتركيا. كما حظيت الدورة الثانية باهتمام لافت من الباحثين المحليين، إذ احتلت دولة الإمارات المرتبة الثانية من ناحية العدد الإجمالي للبحوث الأولية المقدمة للبرنامج في 2016، لتأتي بعد الولايات المتحدة التي احتلت المرتبة الأولى.

مشاركات القراء