نوبات الغضب القصيرة أثناء قيادة السيارة قد تسبب أمراض القلب

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

نوبات الغضب القصيرة أثناء قيادة السيارة قد تسبب أمراض القلب

أظهرت دراسة كندية أن الغضب الشديد أو الشعور بالضيق بصورة مستمرة مثلما يحدث أحياناً أثناء قيادة السيارات يضاعفان من خطر الإصابة بأزمة قلبية في غضون ساعة.

ويرجع ذلك إلى أن العواطف القاسية غالباً ما يكون لها تأثير مماثل لممارسة تدريبات ثقيلة، ما يؤدي إلى رفع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، وحدوث اضطرابات في تدفق الدم عبر الأوعية الدموية، وتقليص إمدادات الدم إلى القلب.

وقال معد الدراسة الدكتور أندرو سميث، من جامعة ماكماستر: “يزداد الأمر خطورة بشكل خاص في الأوعية الدموية التي ضاقت بالفعل نتيجة للرواسب الدهنية التي تعرقل تدفق الدم في الجسم، ما يؤدي إلى حدوث أزمة قلبية”.

وفي سياق متصل، وجدت دراسة بريطانية أخرى أن نوبات الغضب تزيد خطر الإصابة بأزمة قلبية بمقدار خمسة أضعاف تقريباً، وتزيد خطر الإصابة بسكتة دماغية بمقدار ثلاثة أضعاف.

وعلاوة على ذلك، يبقى الخطر قائماً لما يصل إلى ساعتين بعد الهدوء مرة ثانية، مع العلم أن الأشخاص الذين غالباً ما يفقدون أعصابهم أو يعانون من أمراض قلبية أكثر عرضة للخطر.

ويرتبط الغضب الجامح أيضاً مع مشكلات الجهاز الهضمي، والمشكلات الجلدية، والصداع، والالتهابات، ونزلات البرد، والإنفلونزا، والإرهاق، وارتفاع ضغط الدم، والموت المبكر.

وقالت الدكتورة فيروز عوينات، استشارية علم النفس السريري بمستشفى خدمة الصحة النفسية في بريطانيا: “العقل والجسم ليسا كيانين منفصلين – فهما يتفاعلان مع بعضهما البعض، على الرغم من عدم معرفة الآلية السببية الدقيقة التي تجعل المشكلات العاطفية تتسبب في مشكلات جسدية”.

مشاركات القراء