-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
ربما تكون شركة" تسلا " الأولى في مجال السيارات الكهربائية، ولكن هناك شركات أخرى ذات تأثير، على الرغم من أنها أصغر.
تحاول الكثير من هذه الشركات، وبدرجات مختلفة، أن تلتزم بالخيارات التصميمية المعتمدة، مع تحديثها بشكل دائم، بحيث تحافظ على النواحي الجمالية المتوقعة، ولكن مع تحديثات على مصدر الطاقة أو قدرات القيادة الذاتية. هناك أيضاً مشكلة كبيرة تتعلق بهذه السيارات، وتعرف باسم "مشكلة المدى"، أي القلق حول وجود ما يكفي من الطاقة في البطاريات لإكمال الرحلة. وعلى الرغم من أن معظم الشركات تحاول التقليل من هذا "القلق"، إلا أن شركة واحدة قررت أن تحول هذه المشكلة إلى ميزة.
قررت شركة " يونيتي " السويدية أن تعيد تصميم السيارات الكهربائية خصيصاً للرحلات القصيرة، مع تصميم فريد من نوعه. فقد تعهدت الشركة السويدية الناشئة يونيتي أن تطلق نموذجاً أولياً من سيارتها الكهربائية التي تحمل اسمها، يونيتي إي في، بحلول العام 2017، بعد تحقيق القيمة المنشودة من التمويل، وذلك بعد يومين فقط من الإعلان عن حملتها.
إن إحدى النواحي التي تعبر عن "إعادة اختراع السيارة" هي الاستغناء عن التصاميم الكبيرة للسيارات السابقة. حيث ترغب الشركة بإزالة كل "المزايا غير الضرورية" الموجودة في السيارات التقليدية والكهربائية الحالية، وصنع سيارة صغيرة كهربائية صغيرة وخفيفة الوزن، ومناسبة بشكل مثالي لمتطلبات القيادة ضمن المدينة.
إضافة إلى ذلك، فقد تمت إعادة تصميم السيارة من الداخل، وتزويدها بنظام توجيه أقرب لمتحكم منصة وي للألعاب منه لمقود عادي.
الهدف النهائي هو التخلص من أجهزة القيادة والتحكم، والاعتماد على القيادة الذاتية بشكل كامل. في الواقع، فإن الزجاج الأمامي يلعب أيضاً دور شاشة عرض مستقبلية تقدم "خيارات جنونية للألعاب والتسلية"، وفقاً لما ورد في دليل المواصفات التقنية للسيارة الذي أصدرته الشركة.
تحديد الأهداف
قد يبدو تغيير مفهوم السيارة، بشكل عام، هدفاً صعب المنال، ولكن بعد إعادة تصميم يونيتي لعدد كبير من المرات، فقد يتحقق هذا الهدف في نهاية المطاف. كما أن الشركة بدأت تدفع إلى الأمام بعملية التحول إلى شركة حقيقية لتصنيع السيارات، بالاعتماد على التمويل الجماهيري كمصدر مالي، كما أن الشركة بدأت بإتاحة بعض تصاميمها للعموم، وصناعة سياراتها من مواد عضوية المنشأ.
قررت شركة يونيتي أيضاً أن تواجه مشكلة ارتفاع أسعار السيارات الكهربائية، والتي تلاقي الكثير من النقد، وعلى الرغم من أن التسويق موجه بشكل أساسي إلى "سكان المدن االشباب ذوي الدخل العالي"، فإن أسعارها التي تبلغ 23,000 دولار تجعلها متاحة للناس أكثر من أسعار شركة تسلا التي تبدأ من 66,000 دولار.
لا شك في أن يونيتي تبشر بوصول السيارات الكهربائية لمرحلة النضج، وتحولها من مجرد رفاهيات مخصصة للأغنياء إلى وسائل نقل معقولة الثمن وصديقة للبيئة، تحل محل السيارات العاملة بالوقود.