العالم ستفين هوكينج يعقد شراكة مع ملياردير لبناء سفينة فضاء بين نجمية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

العالم ستفين هوكينج يعقد شراكة مع ملياردير لبناء سفينة فضاء بين نجمية

مشكلة العباقرة الأساسية– والتي قد تُعّد أيضاً مصدر قوتهم- هي أنهم لا يرتاحون أبداً، أي أنهم لا يستطيعون البقاء بلا عمل اذ تم الإعلان مؤخرا عن مشروع بريكثرو ستارشوت في مرصد ون وولد أوبسيرفاتوري (One World Observatory) الواقع في مدينة نيويورك (New York City). وهو عبارة عن مشروع تعاوني بين هوكينج و يوري ميلنير، الملياردير الروسي المعروف بميله لبعض المشاريع الطموحة ذات الصلة بالفضاء.
في العام الماضي، قدم ميلنير مشروعاً بقيمة 100 مليون دولار للبحث عن إشارات عابرة من كائنات ذكية خارج الأرض، ولكن كان ذلك في العام الماضي، أما الآن يسعى ميلنير للبحث عن كائنات فضائية (ET) عن طريق السفر إليهم.
يعتزم مشروع بريكترو ستارشوت اتخاذ نهج تدريجي لتخطي الصعوبات الكبيرة التي تعرقل تحقيق الاستكشاف البين نجمي. تبلغ ميزانية هذا البرنامج الاستكشافي حوالي 100 مليون دولار، وهو يهدف لتحديد الهيكل العلمي والهندسي اللازم لجعل المركبة الفضائية البينجمية حقيقة على أرض الواقع.
نحن لا نتحدث عن السفر بسرعة تتجاوز سرعة الضوء، بل الفكرة أكثر بساطةً وعملية. إنها تنطوي على تصميم وبناء "مركبة نانوية"، وهي مركبة فضائية صغيرة يتم وضعها على أشرعة ضوئية تستمد الطاقة من مصفوفات ليزر بسعة جيجا وات للوصول لسرعة 20% سرعة الضوء.
يعني هذا أن بإمكان هذه المركبة الوصول إلى نظام رجل القنطور (Alpha Centauri)، الذي يقع على بعد أربع سنوات ضوئية خلال عشرين سنة فقط.
أوضح ميلنير "يستند هذا التقدم التكنولوجي على تقنية قد تتوفر الآن أو من المحتمل أن تكون متوفرة في المستقبل القريب".
ولدعم هذه التقنية، تم عرض بعض النماذج الأولية خلال الإعلان. تتمحور الفكرة حول رقاقة بين نجمية صغيرة تزن جراماً واحداً أو نحو ذلك. تشمل أجهزة استشعار مصغرة وحمولات إلكترونية. وهي تحتوي على كل شيء: كاميرات، وحزمة اتصالات، ونظام ذكاء اصطناعي ذاتي للملاحة، وبرامج حاسوب، وإمدادات طاقة وغيرها. ستربط كل هذه الأجهزة بشراع ضوئي، وهو صفيحة مترية لا يتجاوز سمكها بضع ذرات ووزنها بضع غرامات. وبهذا يكتمل نظام الدفع للمركبة النانوية.
الفكرة هي "مصفوفات طورية" من الليزر معبئة في 100 جيجاواط من الحزم المتراكبة التي ستدفع المركبة النانوية بسرعة تفوق 161 مليون كيلومتر (100 مليون ميل) في الساعة. من الممكن إرسال سرب من المركبات النانوية إلى النجوم القريبة لزيادة إحتمالية نجاة إحداها خلال الرحلة.
وعلاوة على ذلك، لدى التكنولوجيا تطبيقات لاكتشاف النظام الشمسي أيضاً. بإمكان إرسال مثل هذه المركبات الرخيصة والخفيفة الوزن بسهولة إلى الكواكب، وبهذا يمكننا تجنب المركبات الضخمة والبطيئة والمكلفة، ونستبدلها بسرب أسرع وأكثر فعالية من المركبات النانوية المزودة بمعدات مماثلة.
بالتأكيد، هنالك العديد من المعوقات التقنية منها على سبيل المثال، توليد أشعة ليزر قوية كفايةً وابتكار وسائل للتواصل عبر هذه المسافات الشاسعة في الفضاء البين نجمي. لذلك يأمل مشروع بريكثرو ستارشوت الحصول على المشورة من المجتمع العلمي فضلاً عن عامة الناس.
وأشار ميلنير " هذه هي المرة الأولى في تاريخ البشرية التي نقرر فيها فعل ما هو أكثر من التحديق بالنجوم" وأضاف "يمكننا أن نصل إليها فعلياً".

مشاركات القراء