" فولفو " ترسل أسطولاً من السيارات ذاتية القيادة الى الصين لاختبارها

ارسلت شركة السيارات السويدية فولفو أنها أسطولاً من 100 سيارة ذاتية القيادة إلى الصين لاختبار كيفية تعامل تقنيتها مع الطرق العامة خلال ظروف القيادة المختلفة.
اتفقت الشركة – والتي اشترتها شركة السيارات الصينية جيلي (Geely) في عام 2010 - مع المسؤولين الصينيين لتحديد المدن التي ستستوعب السيارات ذاتية القيادة ومناقشة اللوائح والبنية التحتية المطلوبة.
كما تتصل الشركة بالحكومات في جميع أنحاء العالم لحثهم على الاستجابة بشكل أكثر كفاءة للطبيعة المتغيرة لصناعات السفر والسيارات ذاتية القيادة، نظراً لصعود التكنولوجيا ذاتية القيادة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة هاكان صامويلسون، "هناك فوائد متعددة للسيارات [ذاتية القيادة]. ولهذا يتوجب على الحكومات أن تضع التشريعات اللازمة للسماح بالسيارات ذاتية القيادة على الطرقات في أقرب وقت ممكن. صناعة السيارات لا تستطيع ان تفعل ذلك لوحدها، نحن بحاجة الى مساعدة الحكومات".
مع انتقالهم إلى بدء الاختبار لأحدث سياراتهم ذاتية التحكم في الصين، يبدو أن الدول الآسيوية تبنت موقفاً أكثر تقدماً من حيث خلق اللوائح والفرص لهذه التكنولوجيا لتحقيق تبني المستهلكين لها على نطاق واسع. مؤخراً، أعلنت سنغافورة أيضاً أنه سيتم نشر سيارات ذاتية القيادة من المستوى 4 هذا العام، لتصبح أول خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة في العالم.
حتى الآن، تخلفت الولايات المتحدة وراء آسيا في صياغة التشريعات اللازمة والبيئة التنظيمية المناسبة لتسريع تبني المستهلكين لهذه التكنولوجيا على نطاق واسع. ربما سيدفع شعور المنافسة الصحية مع الاقتصادات الآسيوية سريعة التطور، الولايات المتحدة لإعادة التفكير جدياً في الأمر.
في هذه الأثناء، لاتزال فولفو تصب كامل تركيزها على سلامة سياراتهم، وهم يعتقدون أن السيارات ذاتية القيادة ستكون المفتاح لضمان سلامة المشاة والركاب بحلول عام 2020.