“الفلك” ينظم ورشة عن استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي لحماية المناطق الأثرية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

“الفلك” ينظم ورشة عن استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي لحماية المناطق الأثرية

انطلقت, اليوم الثلاثاء, فعاليات ورشة العمل عن “إعداد ونمذجة بيانات الواقع الافتراضي والمسح الليزري ثلاثي الأبعاد في المناطق الأثرية وأهمها القاهرة التاريخية كحالة ونموذج دراسي”, التي ينظمها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على مدى أربعة أيام بمقر المعهد بحلوان.

يشارك في ورشة العمل فريق بحثي من المعهد, برئاسة أستاذ الجيوفيزياء ومنسق العلاقات الدولية بالمعهد الدكتور جاد القاضي, ونخبة من شباب الباحثين العاملين في مجال نمذجة الواقع الافتراضي.

وأوضح رئيس المعهد الدكتور حاتم عودة أن تنظيم هذه الورشة التدريبية يهدف إلى الاستفادة من الخبرات البريطانية المتميزة في هذا المجال, حيث يشارك المعهد في تنفيذ مشروع بحثي بالتعاون مع جامعة ولفرهمبتون وبتمويل من الجانب البريطاني.

وأشار إلى أن المعهد قام بشراء جهاز الماسح الليزري ثلاثي الأبعاد, الذي يستخدم في عمل صور ثلاثية الأبعاد بدقة عالية في تطبيقات عديدة, منها مجالات الآثار والأنفاق, بهدف الكشف عن أدق التفاصيل.

من جانبه, أوضح الدكتور جاد القاضي أن ورشة العمل تهدف إلى التعريف بتطبيقات تكنولوجيا الواقع الافتراضي على آثار القاهرة التاريخية كوسيلة للحفاظ على الأثر دون المساس به, إلى جانب رفع الوعي الأثري لدي لجمهور, وكذلك اعتمادها كوسيلة تعليمية مستقبلا لعلم الآثار بالجامعات المصرية, ودراسة بعض المناطق في القاهرة القديمة للوقوف على أنسب الأفكار لتنميتها وتطوير الشكل الحضاري لها دون المساس بها, مثل مدرسة السلطان حسن, وباب زويلة والخيامية, وبيت السحيمي, وحمام الطنبلي. وأضاف أن الورشة تستهدف دمج التراث المادي واللامادي للأثر من خلال الدراسات الأثرية والاجتماعية له, وإيجاد وسيلة تعويضية للعناصر المعمارية والفنية المندثرة للأثر بشكل رقمي دون المساس بالأثر.

وأكد القاضي أن المعهد مستمر في التوسع في استخدام التقنيات الحديثة, وتدريب باحثيه للعمل على تعظيم الاستفادة لصالح الخطط التنموية لمصر.

مشاركات القراء