-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
انطلقت, اليوم الثلاثاء, فعاليات ورشة العمل عن “إعداد ونمذجة بيانات الواقع الافتراضي والمسح الليزري ثلاثي الأبعاد في المناطق الأثرية وأهمها القاهرة التاريخية كحالة ونموذج دراسي”, التي ينظمها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على مدى أربعة أيام بمقر المعهد بحلوان.
يشارك في ورشة العمل فريق بحثي من المعهد, برئاسة أستاذ الجيوفيزياء ومنسق العلاقات الدولية بالمعهد الدكتور جاد القاضي, ونخبة من شباب الباحثين العاملين في مجال نمذجة الواقع الافتراضي.
وأوضح رئيس المعهد الدكتور حاتم عودة أن تنظيم هذه الورشة التدريبية يهدف إلى الاستفادة من الخبرات البريطانية المتميزة في هذا المجال, حيث يشارك المعهد في تنفيذ مشروع بحثي بالتعاون مع جامعة ولفرهمبتون وبتمويل من الجانب البريطاني.
وأشار إلى أن المعهد قام بشراء جهاز الماسح الليزري ثلاثي الأبعاد, الذي يستخدم في عمل صور ثلاثية الأبعاد بدقة عالية في تطبيقات عديدة, منها مجالات الآثار والأنفاق, بهدف الكشف عن أدق التفاصيل.
من جانبه, أوضح الدكتور جاد القاضي أن ورشة العمل تهدف إلى التعريف بتطبيقات تكنولوجيا الواقع الافتراضي على آثار القاهرة التاريخية كوسيلة للحفاظ على الأثر دون المساس به, إلى جانب رفع الوعي الأثري لدي لجمهور, وكذلك اعتمادها كوسيلة تعليمية مستقبلا لعلم الآثار بالجامعات المصرية, ودراسة بعض المناطق في القاهرة القديمة للوقوف على أنسب الأفكار لتنميتها وتطوير الشكل الحضاري لها دون المساس بها, مثل مدرسة السلطان حسن, وباب زويلة والخيامية, وبيت السحيمي, وحمام الطنبلي. وأضاف أن الورشة تستهدف دمج التراث المادي واللامادي للأثر من خلال الدراسات الأثرية والاجتماعية له, وإيجاد وسيلة تعويضية للعناصر المعمارية والفنية المندثرة للأثر بشكل رقمي دون المساس بالأثر.
وأكد القاضي أن المعهد مستمر في التوسع في استخدام التقنيات الحديثة, وتدريب باحثيه للعمل على تعظيم الاستفادة لصالح الخطط التنموية لمصر.