مشروع " بروك ثرو سنارشوت " : ارسال مسابر فضائيه بحجم طوابه البريد لاكتشاف الفضاء

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

مشروع " بروك ثرو سنارشوت " : ارسال مسابر فضائيه بحجم طوابه البريد لاكتشاف الفضاء

في أبريل الماضي، أعلن ستيفن هوكينج والملياردير المولع بالفضاء يوري ميلنر عن برنامج طموح طويل الأمد: مشروع بريك ثرو ستارشوت Breakthrough Starshot. يهدف المشروع إلى إرسال مسابر فضائية صغيرة بحجم الطوابع البريدية، مزودة بأشرعة، إلى المنظومة النجمية ألفا سنتوري خلال حوالي 20 إلى 30 سنة.
وفي الوقت نفسه، اكتشف فريق دولي من الباحثين الكوكب بروكسيما- ب، وهو كوكب خارج المجموعة الشمسية يقع على حدود كوكب الأرض، ويدور حول النجم بروكسيما سنتوري، القزم الأحمر الذي يعتبر أيضا أصغر نجم في منظومة النجوم ألفا قنطورس. إنّ قرب هذا الكوكب إلى الأرض، وإمكانية أن يكون صالحاً للعيش، قد أثار العديد من علماء الفلك ووسائل الإعلام الرئيسية (طبعاً).
حرّك هذا الاكتشاف مشاعر الفريق في مشروع بريك ثرو ستارشوت، ومنح مركبتهم الفضائية هدفاً جديداً كلياً. يقول رئيس اللجنة الاستشارية لبعثة ستارشوت، أبراهام لوب في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموقع الإعلامي لصحيفة CNET: "من المرجح أن ينعش هذا الاكتشاف المشروع... فهو يوفر هدفاً واضحاً للقيام بمهمة التحليق".
تجريبي
تأخذ المسابر التي أرسلتها ستارشوت بعين الاعتبار الصور الملونة للكوكب، وهي ستحدد ما إذا كان الكوكب أخضرَ لوجود الحياة عليه، أو أزرقَ لوجود الماء، أو مجرد كوكب بني بسبب الصخور الجافة. في مثل هذه الحالة، فإن هذه الصور ستصل إلى الأرض في الواقع بعد مرور 4.24 سنة، وربما بحلول عام 2060. يمكن جمع قياسات الكتلة، وقياسات الحقل المغناطيسي، وغيرها من البيانات أيضاً عن طريق مسابر ستارشوت.
ولكن التحدي الرئيسي في هذه المرحلة، هو أن جزءاً كبيراً من الخطة مازال نظرياً، حتى نظام الدفع الليزري ما زال بحاجة لإثبات المفهوم. وفي الواقع، نحن بحاجة من خمس إلى عشر سنوات من الدراسة فقط لمعرفة ما إذا كان الليزر سيعمل.
علاوة على ذلك، إن الفترة الزمنية الطويلة للمشروع تجعل من الصعب التنبؤ بالأدوات التي سيقوم المسبار بحملها. فهل سيقومون بجمع القياسات الأولية والصور، أم أن إنجاز تصميم مصغر سيكون خياراً ناضجاً بما يكفي لجعل التحليل الشامل لبروكسيما- ب ممكناً؟

مشاركات القراء