مدراء تقنية المعلومات في الإمارات منهكون من جراء ضغط المساومة على أمن البيانات

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

مدراء تقنية المعلومات في الإمارات منهكون من جراء ضغط المساومة على أمن البيانات

أشارت دراسة جديدة لشركة في إم وير، أن حوالي نصف صناع القرار في قطاع تقنية المعلومات (49 بالمائة) تعبوا من جراء الضغوط لتقديم حلول الأعمال المتنقلة، وأنهم على استعداد لتحمل المخاطر المدروسة على حساب أمن البيانات التنظيمية.

أما الغالبية (63 بالمائة) فقد أفادوا بأن فوائد الأعمال المتنقلة تتفوق على أي من القضايا الأمنية المحتملة، بما فيها خرق البيانات. وقد أظهرت النتائج وجود حاجة ملحة تواجه الشركات في الإمارات فيما يتعلق بالتحول الرقمي، وذلك لاكتساب الميزة التنافسية.

وفي الوقت الذي تعبت فيه الشركات تحت ضغوط متزايدة من أجل الابتكار وتغيير آلية عمل عملياتهم، أظهرت نتائج الدراسة، التي أجرتها وكالة أبحاث السوق المتخصصة فانسون بورن برعاية شركة في إم وير، أن حوالي (81 بالمائة) من مجتمع تقنية المعلومات في جميع أنحاء دول الشرق الأوسط هم موظفيهم الذين يسعون للحصول على المزيد من حرية الحركة والتنقل، وأن النصف تقريبا (44 بالمائة) يعتقدون بأن الافتقار لوجود ممارسات وحلول الأعمال المتنقلة يعيق إنتاجيتهم. كما أن تلبية الطلب على وجود الحلول المتنقلة يشير بشكل طبيعي إلى تمكين من الموظفين من العمل بانسيابية عالية، لكن يتوجب على المؤسسات إيجاد طريقة للقيام بذلك آخذين بعين الاعتبار التحكم بالعمليات الأمنية.

أما الضغط الممارس لزيادة الإنتاجية من أعلى هرم المؤسسة إلى أسفلها فالجميع معني به، فاستناداً على نتائج الدراسة التي شملت 250 موظفاً مكتبياً من كافة أنحاء الشرق الأوسط، نجد أن حوالي (40 بالمائة) من الموظفين يتجاوزون سياسات العمل المتنقلة ضمن مؤسساتهم من أجل تعزيز إنتاجية أعمالهم. لكن الأهم من ذلك، أفاد حوالي الثلثان (66 بالمائة) من قادة تقنية المعلومات بأن المدراء التنفيذيين يضغطون عليهم للوصول إلى بيانات الشركات انطلاقاً من أجهزتهم المحمولة الخاصة، حتى لو كانت آلية الوصول هذه ضد سياسات الشركات. ومنح ترخيص هذا الوصول هو قلب هذه المسألة، حيث نجد بأن 61 بالمائة منهم قلقون من وجود مخاطر أمنية نتيجة السماح للموظفين بالعمل انطلاقاً من أجهزتهم الخاصة، وأفاد 54 بالمائة منهم بأنها الثغرة الأمنية الأضعف والأكبر لهجوم قراصنة الإنترنت.

في هذا السياق قال إيان إيفانز، نائب رئيس قسم حوسبة المستخدم النهائي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والمدير العام لحلول AirWatch في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة في إم وير: "ببساطة، لا يمكن القيام بأي تحول رقمي دون تطبيق ممارسات الأعمال المتنقلة. وهذا يعني أن المؤسسات ستتعرض لضغوط متزايدة من أجل دفع أعمالهم وابتكاراتهم قدماً، مع تبني مخاطر أمنية قصيرة المدى من أجل تأمين انسيابية عمل وحركة الموظفين والعمليات بأعلى درجة ممكنة.

أما الأخبار السارة فتفيد بعدم وجوب المساومة ما بين الأعمال المتنقلة أو المستوى الأمني، بل على تعزيز كلاهما. فبفضل وجود البنية المعرفة بالبرمجيات، يصبح بالإمكان إدراج وبناء الحلول الأمنية ضمن التطبيقات، وداخل الشبكة، وعلى مستوى المستخدم، بل حتى المحتوى. وهذا يعني أنه بإمكان المؤسسات تبني مفهوم مساحة العمل الرقمية الآمنة، ما يتيح للمستخدمين الوصول إلى البيانات التي يحتاجونها، وفقاً لمنصبهم الوظيفي، ومن أي جهاز، كي تصبح الأعمال متنقلة بالدرجة التي يرغبون بها، دون المساومة على المستوى الأمني".

كما يعترف الموظفون أنفسهم بأنهم ليسوا صارمين بما فيه الكفاية كي يأمنوا الحماية للبيانات التنظيمية الموجودة على أجهزة الشركات، لأنها البيانات ذاتها الموجودة على أجهزتهم الشخصية. فقد صرح حوالي الثلث (33 بالمائة) بأنهم يولون رعايةً أكبر لحماية البيانات الموجودة على أجهزتهم الخاصة، عوضاً عن حماية البيانات الموجودة على أجهزة الشركات. أما عندما يتعلق الأمر بالأعمال المتنقلة، نجد أن 44 بالمائة من الموظفين على علم بكافة السياسات المنظمة للأعمال والحلول والأجهزة المتنقلة التي تطبقها مؤسساتهم، ومدى قدرتها على حمايتهم.

وتطرق السيد إيان إيفانز إلى هذه النقطة قائلاً: "ينبغي على أقسام تقنية المعلومات البحث عن حلول المناسبة، وهذا يعني أنه لا يتوجب عليهم اتباع هذا المسار الدقيق، أو المخاطرة بأمن بياناتهم. وبفضل تقنيات الإدارة المتنقلة التي توفرها شركة في إم وير، أصبح بإمكان الموظفين الوصول إلى بيانات الشركات الضرورية لأداء مهامهم الوظيفية من أي جهاز، وفي نفس الوقت سيتمتع فريق عمل تقنية المعلومات بالقدرة الكاملة على الإشراف والتحكم بتراخيص وصول الموظفين إلى التطبيقات المعنية بهم، وهذا يشير إلى عدم حاجتهم إلى المساومة على تمكين الأعمال المتنقلة الحقيقية".

مشاركات القراء