جهاز نانوي جديد للتصوير بالرنين المغناطيسي

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

جهاز نانوي جديد للتصوير بالرنين المغناطيسي

قام طلاب في معهد الفيزياء بجامعة لايدن بتطوير مجهر مغناطيسي نووي جديد أكثر حساسية من نظيره الحالي بألف مرة. كما يمكن لهذا المجهر أن يعمل بدرجات حرارة قريبة من الصفر المطلق. ومن شأن هذا المجهر أن يساعد في التقاط صور ثلاثية الأبعاد بواسطة الامتصاص الذري، باستخدام تكنولوجيا مماثلة لأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي.

وتستخدم هذه الأداة الثورية سلكاً رفيعاً وكرة مغناطيسية صغيرة والتي تُحدِث حقلاً مغناطيسياً ثابتاً ثم تقوم بإثارة الأنوية الذرية المحيطة لتنتظم في نفس الاتجاه. بعد ذلك، تؤدي الموجات الراديوية المرسلة من خلال العينة إلى قلب بعض الأنوية إلى الاتجاه الآخر. مما يدل على مواقعها وذلك اعتماداً على الوقت الذي تستغرقه للعودة إلى اتجاهها الأصلي، وبالتالي تتولد صورة تحدد مواقعها.

وتعدّ قدرة هذا المجهر على العمل تحت درجات حرارة منخفضة للغاية تقدماً رائداً في مجال تصوير الذرات. ويقول جيلمر ويجينار وهو أحد طلاب الدكتوراه المشاركين في ابتكار المجهر: "كلما ارتفعت درجة الحرارة أكثر، كلما زادت حركة الذرات قليلاً، فالأمر بمثابة التقاط صورة، فحين يتحرك الشخص بسرعة عالية، تظهر الصورة ضبابية بعض الشيء. وبالعكس، فعندما يقف الشخص بثبات، تظهر الصورة بشكل أوضح. وعند درجة الصفر المطلق لا تتحرك الذرات إطلاقاً، ولذلك فكلما اقتربنا أثناء العمل من درجة الصفر المطلق، كلما كان ذلك أفضل للحصول على صور واضحة". ويضيف أنه حتى بدرجة حرارة الغرفة، تدور 0.0001% من الأنوية بشكل منتظم بينما تتصرف باقي الأنوية بشكل عشوائي. ويشرح قائلاً: "حققنا من خلال خفض درجة حرارة التشغيل إلى 42 ميلي كيلفن (أي ما يعادل -273 درجة مئوية) نسبة أعلى بثلاثة أضعاف من الدوران المنتظم".

مشاركات القراء