قلب بشري اصطناعي داخل سمكه

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

قلب بشري اصطناعي داخل سمكه

ابتكر باحثون من جامعة هارفرد روبوتاً لسمكة الرّاي اللاسع وزرعوا بداخلها خلايا قلبيّة حيّة مأخوذة من الفئران، والتي تقوم بتوجيه السمكة لتسبح باتجاه نبضات الضوء، ممّا يسمح بتوجيه السمكة بواسطة الضوء عبر الماء.

وخلافاً لمعظم الروبوتات المصنوعة من البلاستيك أو المعدن الصلب، فإن روبوت هذه السمكة ليّن، حيث يتكون هيكلها من طبقات من السيلكون المُغلّف بحوالي 200 ألف خلية قلبيّة حيّة مأخوذة من الفئران، والتي تمّ هندستها وراثياً لتتقلّص عند تعرّضها لنبضات من الضوء الأزرق. بالإضافة لوجود هيكل ذهبي لتخزين الطاقة.

وكان المخترع كيفن كيت باركر قد ابتكر في عام 2012 روبوتاً لقنديل البحر وأضاف إليه السيليكون وخلايا العضلة القلبيّة، إلا أن اختراعه ذاك لم يتمكّن سوى من العوم على سطح الماء، وبذلك يكون روبوت السمكة هو أول روبوت مصنوع على الإطلاق بحيث يستطيع الحركة والانعطاف نحو اليمين واليسار باتجاه الضوء.

ويبلغ حجم الروبوت تقريباً حجم قطعة نقديّة صغيرة، وعند تحريض الخلايا القلبية الحسّاسة للضوء فإنها تجعل زعانف السمكة ترفرف. ويضيف باركر أن فكرة التوجيه بالضوء مستوحاة من ابنته التي كان يوجّهها لتسلك طريقها باستخدام مؤشّر الليزر والتي كانت تحاول أن تدوس عليه.
إنّ باركر هو أستاذ في الهندسة الحيويّة ولم يقم بصناعة هذا الروبوت الحيّ لكونه ممتع ومسلّ فقط، بل أراد صنع قلب بشريّ. وتعدّ الآليّات التي مكّنت الروبوت من فعل ما يقوم به قفزة ضخمة نحو تحقيق حلمه في جعل القلب الصناعي الحيّ حقيقة واقعيّة. وقد صُمّمت أجسام قناديل البحر والأسماك اللاسعة كمضخّات عضلية تقوم بدفع السوائل بطريقة تشبه قلب الإنسان.

ويضيف باركر قائلاً: "بعض المهندسين قاموا بابتكار أشياء من الألمنيوم، أما أنا فقمت بابتكارها من الخلايا، وهذا ما أريد تطبيقه، وذلك في صنع المضخّات".

مشاركات القراء