دراسة : "كاربون بلاك" تظهر أن مديري المعلومات يستغرقون من أسبوع إلى أسبوعين لاكتشاف الخروقات الأمنية عبر الإنترنت.

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دراسة : "كاربون بلاك" تظهر أن مديري المعلومات يستغرقون من أسبوع إلى أسبوعين لاكتشاف الخروقات الأمنية عبر الإنترنت.

أظهر أحدث استبيان صادر عن "كاربون بلاك"، الشركة المتخصص في مجال توفير حلول الجيل الجديد لحماية نقاط الاتصال، أن حوالي 66% من مديري المعلومات في دولة الإمارات يواجهون ضغوطاً متزايدة للكشف عن ومنع هجمات الإنترنت الضارة والتعامل معها بشكل سريع وناجح. ونشرت "كاربون بلاك" نتائج الاستبيان بهدف التأكيد على أهمية المعالجة السريعة للخروقات الأمنية عبر الإنترنت بعد أن كشف 71 % ممن شملهم الاستبيان أن الأمر يستغرق منهم من أسبوع الى أسبوعين لاكتشاف هذه الخروقات المكلفة لشبكاتهم.
ووفقاً للاستبيان، وعلى نحو مثير للقلق، أفاد 29% من مديري المعلومات بأنهم ليسوا قلقين من بطء الاستجابة لهذه الخروقات على الرغم من أن المهاجمين يمكنهم سرقة كميات كبيرة من البيانات المؤسسية السرية والتسبب بخسائر مادية والاضرار بالسمعة المؤسسية في حال لم يتم الكشف عن الخروقات بالسرعة الممكنة. وعلاوة على ذلك، أشار 3 من أصل 4 ممن شملهم الاستبيان بأنهم يميلون إلى أن يكونوا أصحاب ردود فعل أكثر من أن يكونوا استباقيين في تعاملهم مع تهديدات الإنترنت، الأمر الذي يؤدي إلى الفشل في وقف الحوادث الأمنية الضارة عبر الإنترنت بشكل فعال ومنعها من الحدوث مرة أخرى.
كما كشف الاستبيان أن العديد من المؤسسات لا تزال عرضة للمخاطر القادمة عبر نقاط الاتصال، حيث يغفل غالبية الذين استُطلعت آراؤهم عن استخدام حلول الجيل الجديد لحماية نقاط الاتصال من أجل حماية أجهزتهم. وقال 83 % من هؤلاء أن أداتهم الأمنية الرئيسية هي الجدار الناري، في حين اختار 3% فقط نشر حلول متقدمة لحماية نقاط الاتصال والتي تتجاوز بطبيعتها برامج مكافحة الفيروسات. وهذا يعني أنه ما زال بإمكان المهاجمين التسلل بكل سهولة إلى المعلومات المهمة للشركة عن طريق اختراق أجهزة نقاط الاتصال من خلال التفاعل البشري، حيث يستخدم العديد من المخترقين مفهوم الهندسة الاجتماعية، وهي وسيلة تعتمد بشكل كبير على التفاعل البشري من أجل الوصول إلى البيانات المحمية.
كما أشار 78% ممن شملهم الاستبيان بأنهم واثقون تماماً من معرفتهم أيا من الأنظمة والبيانات التي ستتأثر في حالة ما كان هناك اختراق ما. وعموماً، يتفق 80.5% ممن شملهم الاستبيان على أن شركات الحلول الأمنية بحاجة إلى إجراء مزيد من التعاون من أجل تزويد العملاء بالمعلومات السياقية حول المعلومات التي بحوزتها. ومن شأن ذلك أن يدعم دعوة "كاربون بلاك" لشركات الحلول الأمنية من أجل التوحد لدرء التهديدات عبر الإنترنت.
وقال بن جونسون ـ مدير الاستراتيجيات الأمنية لدى "كاربون بلاك": "إن انتظار المهاجمين للقيام بخطأ ما وكشف أنفسهم قبل أن يقوم الفريق الأمني في الشركات بذلك لا يعد استراتيجية فعالة. وينبغي على الفريق الأمني في الشركة أن يكون على قدم المساواة مع المهاجمين إن لم يكن أكثر حذراً وتصميماً وتطوراً وتمويلاً. ونحن نعلم أن العديد من الفرق الأمنية لا تزال غير قادرة على وضع تهديدات الإنترنت كأولوية وذلك بسبب الكم الكبير من التحذيرات التي يتلقونها. وتحتاج الشركات إلى أتمتة عملياتها حيث أمكن ذلك من أجل تمكين فرقها الأمنية من مواجهة التهديدات وشل حركة المخترقين خلال الهجوم، بدلاً من معالجة الأمر بعد أن تتم عملية الاختراق".
وقامت "كاربون بلاك" بإجراء هذا الاستبيان من أجل تحليل الأسلوب الذي يتبعه مديرو المعلومات في دولة الإمارات فيما يتعلق بحماية البيانات الخاصة بشركاتهم.

مشاركات القراء