تقنية تحول واجهة حاسوبك بالكامل للواقع الافتراضي

إن كنت استخدمت أداة مشاركةٍ في عملك أو خلال دراستك، فقد صادفتك على الأرجح هذه الميزة الرائعة التي تمكّنك من مشاركة شاشات العرض مع زملائك وأصدقائك أثناء المكالمة الصوتية أو الدردشة المباشرة، إنها ميزة رائعة نظرياً.
وبينما تحاول جاهداً إدارة سطح مكتب حاسوبك، عليك الآن مشاركة جزءٍ محدودٍ من الشاشة مع شاشة شخص آخر، لن تستطيع منع نفسك من الشعور بالتشويش حقاً، تبدو تجربة المشاركة هذه مشوشةً وغير عملية.
عليك تجربة عالم شركة بيج سكرين (BigScreen) وصناعاتها المزدهرة في مجال الواقع الافتراضي التي ستمكّن المستخدمين من استخدام واستبدال أسطح مكاتبهم بأكملها داخل الواقع الافتراضي.
"هدفنا هو تمكينك من مشاركة سطح مكتبك بالكامل مع أي شخص داخل الواقع الافتراضي" هذا ما قاله دارشان شانكار رئيس المشروع. وقال لماذا تستخدم شاشة حاسوبك الصغيرة ذات ال15 بوصة في الوقت الذي بإمكانك الحصول على شاشات ضخمة بحجم غير متناهي؟ وإن أي شيء تستطيع فعله على شاشة حاسوبك، ابتداءاً من تصفح الإنترنت، ومشاهدة أشرطة الفيديو، بل وحتى العمل الإنتاجي، يمكنك فعله عن طريق الواقع الافتراضي بشاشات ضخمة من شركة "بيج سكرين" وفقا لما ذكره موقع " أبلود في آر "
للتوضيح، لن تمكّنك شركة بيج سكرين الوصول إلى تطبيقات أو صفحات الويب ضمن الواقع الافتراضي وحسب، بل إنها تدمج حاسوبك الافترضي بالكامل داخله. وهذا يعني أن بإمكانك تحميل الملفات متى شئت، وإطلاق البرامج، وتشغيل التطبيقات. أي بإمكانك فعل أي شيء وكل شيء كنت تفعله على حاسوبك، بما في ذلك مشاركة الأخرين بيئة الواقع الافتراضي نفسها.
"نحن نمكّنك، بكل معنى الكلمة، من تجربة عالم المحتوى الرقمي بأسره مع أصدقائك عبر تقنية الواقع الافتراضي لبيغ سكرين".
سُميّت التقنية "سطح المكتب المستقبلي"، وهي تهدف لتوفير تجربة سلسة تعمل بكل طاقتها داخل الواقع الافتراضي.
وبحسب ديفيد جاكنيوس، الذي خضع للتجربة خلال العرض التجريبي، "إن أكثر ما أذهلني هو سلاسة التقنية ووضوحها. لم أشعر بأي قطع في الاتصال، ولم ألاحظ أي تأخير. جرى كل شيء كما أردته".
وأضاف شانكار "سنقوم بإضافة ميزات أخرى أيضاً. ستكون قادراً على التنقل بسهولة، وضبط الشاشة أمامك، واستخدام مؤشر الليزر، بل تصميم مسجم خاص بك"