-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
تسعى شركة " جوجل " ، لوضع المعايير فى عالم الذكاء الاصطناعى، وللسيطرة على كيفية تصميم واختبار وتشغيل الأنظمة فى هذا العالم، من خلال إتاحة برنامج تطوير الذكاء الاصطناعى الخاص بها مجاناً.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبيرج”، أن شركة “الفابت”، وشركتها التابعة “جوجل”، تتطلعان للإفراج عن برنامج يسمى “تنسور فلو” وإتاحته مجاناً تماماً دون دفع رسوم، ويعمل البرنامج على نفس النظام الداخلى الذى قضت “جوجل” عدة سنوات لتطويره لدعم برنامجها للذكاء الاصطناعى وبرامجها الأخرى المعقدة حسابياً.
ويعمل الذكاء الاصطناعى، على إتاحة منتجات مثل المساعدين الشخصيين، بما فى ذلك “جوجل ناو”، و”كورتانا مايكروسوفت”، بالإضافة إلى أنه يقوم بتعريف “فيسبوك” و”جوجل” تلقائياً، ويضيف محتويات الصور التى تم تحميلها فى أنظمتهما.
وأوضحت وكالة الأنباء، أن مجال الذكاء الاصطناعى يدعم برامج المساعدة الشخصية مثل “جوجل ناو” و”كورتانا” الخاص بمايكروسوفت، ويسمح تلقائياً لبرامج “فيسبوك”، و”جوجل” بتحديد وتصنيف محتوى جميع الصور المحملة على أنظمتهما، وبذلك يتيح المنتجات الجديدة كلياً مثل السيارات ذاتية القيادة من شركتى “تسلا” و”جوجل”، إلى أشكال جديدة من وسائل الترفيه فى تطبيقات الواقع الافتراضى التى وضعها فيسبوك، لنظامه «أوكيولوس».
وكتبت “جوجل” على المدونة الخاصة بها، أن إطلاق برنامج “تنسور فلو”، يعنى أن أى شخص يمكنه تنزيل وتعديل برنامج التطوير الذى يقف وراء«رانك براين»، وهو الجزء الذى يستخدم الذكاء الاصطناعى فى محركها البحثى، وبالتالى يحسن النتائج، و”سمارت ريبلاى” أداة البريد الإلكترونى، التى تستخدم الذكاء الاصطناعى لفحص محتويات الرسائل، واختيار 3 استجابات ممكنة لكل رسالة من بين 20.000 استجابة.
وتسعى شركات مثل “جوجل”، و”فيسبوك”، و”مايكروسوفت” للسيطرة على تطور مجال الذكاء الاصطناعى عن طريق زيادة عدد الموظفين فى مختبرات الأبحاث، ونشر الأبحاث الأكاديمية، وتقديم العروض فى المؤتمرات، بالإضافة إلى إلقاء العديد من المحاضرات فى الجامعات.
وتراهن هذه الشركات، على أن هذا الانفتاح يمكن أن يغرى الأكاديميين الموهوبين على العمل معهم، بالإضافة إلى تشجيع المجتمع على العمل على تقنيات جديدة للذكاء الاصطناعى.
وأشارت «بلومبيرج» إلى أن بعض الشركات الأخرى مثل «أبل»، و«أمازون»، اللتان كانتا تحافظان على السرية فى الماضى، تسعيان فى الوقت الراهن لتكونا أكثر انفتاحاً.
وتحاول الشركات أيضاً، الإرشاد إلى عملية تطوير الذكاء الاصطناعى، إذ أصدر «فيسبوك» كوداً مجانياً لنظام «تورتش»، وهو أداة تطوير الذكاء الاصطناعى المستخدم من قبل شركة «ديب مايند» التابعة لـ”جوجل”، بالإضافة إلى شركات مثل “إيه إم دى”، و”انتل”، وغيرهما.
وأعلن «تويتر» مساهمته الأولى فى نظام «تورتش»، وفى الوقت نفسه نشرت “مايكروسوفت”، العديد من برامج الذكاء الاصطناعى وقواعد البيانات كمصدر مفتوح للجميع.
وقال جيسون فريدنفيلدز، المتحدث باسم “جوجل”، فى كاليفورنيا، إن “جوجل” تهدف من خلال إطلاق “تنسور فلو”، لجعل البرنامج الذى بنى خصيصاً لها لتطوير وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعى، جزءاً من مجموعة الأدوات القياسية المستخدمة من قبل الباحثين، وقد يكون من المفيد أيضاً لـ”جوجل” تحديد المواهب المحتملة.
وقال «فريدينفيلدز»، إن «جوجل» شاركت برنامج «تنسورفلو»، قبل صدوره مع عدد قليل من الناس، من بينهم كريستوفر مانينيج، أستاذ اللغويات وعلوم الحاسب الآلى فى جامعة ستانفورد، واثنين من طلابه فى إنشاء برامج ذكاء اصطناعى.
وأفاد مانينج، بأن النظام يمكنه إجراء عمليات أسرع بكثير من الأدوات الأخرى، ويشمل بعض المزايا التى تستغرق وقتاً طويلاً لإجراء البرمجة.