"جوجل" تتيح برنامجا مجانيا للسيطرة على الذكاء الاصطناعي

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

"جوجل" تتيح برنامجا مجانيا للسيطرة على الذكاء الاصطناعي

تسعى شركة " جوجل " ، لوضع المعايير فى عالم الذكاء الاصطناعى، وللسيطرة على كيفية تصميم واختبار وتشغيل الأنظمة فى هذا العالم، من خلال إتاحة برنامج تطوير الذكاء الاصطناعى الخاص بها مجاناً.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبيرج”، أن شركة “الفابت”، وشركتها التابعة “جوجل”، تتطلعان للإفراج عن برنامج يسمى “تنسور فلو” وإتاحته مجاناً تماماً دون دفع رسوم، ويعمل البرنامج على نفس النظام الداخلى الذى قضت “جوجل” عدة سنوات لتطويره لدعم برنامجها للذكاء الاصطناعى وبرامجها الأخرى المعقدة حسابياً.
ويعمل الذكاء الاصطناعى، على إتاحة منتجات مثل المساعدين الشخصيين، بما فى ذلك “جوجل ناو”، و”كورتانا مايكروسوفت”، بالإضافة إلى أنه يقوم بتعريف “فيسبوك” و”جوجل” تلقائياً، ويضيف محتويات الصور التى تم تحميلها فى أنظمتهما.
وأوضحت وكالة الأنباء، أن مجال الذكاء الاصطناعى يدعم برامج المساعدة الشخصية مثل “جوجل ناو” و”كورتانا” الخاص بمايكروسوفت، ويسمح تلقائياً لبرامج “فيسبوك”، و”جوجل” بتحديد وتصنيف محتوى جميع الصور المحملة على أنظمتهما، وبذلك يتيح المنتجات الجديدة كلياً مثل السيارات ذاتية القيادة من شركتى “تسلا” و”جوجل”، إلى أشكال جديدة من وسائل الترفيه فى تطبيقات الواقع الافتراضى التى وضعها فيسبوك، لنظامه «أوكيولوس».
وكتبت “جوجل” على المدونة الخاصة بها، أن إطلاق برنامج “تنسور فلو”، يعنى أن أى شخص يمكنه تنزيل وتعديل برنامج التطوير الذى يقف وراء«رانك براين»، وهو الجزء الذى يستخدم الذكاء الاصطناعى فى محركها البحثى، وبالتالى يحسن النتائج، و”سمارت ريبلاى” أداة البريد الإلكترونى، التى تستخدم الذكاء الاصطناعى لفحص محتويات الرسائل، واختيار 3 استجابات ممكنة لكل رسالة من بين 20.000 استجابة.
وتسعى شركات مثل “جوجل”، و”فيسبوك”، و”مايكروسوفت” للسيطرة على تطور مجال الذكاء الاصطناعى عن طريق زيادة عدد الموظفين فى مختبرات الأبحاث، ونشر الأبحاث الأكاديمية، وتقديم العروض فى المؤتمرات، بالإضافة إلى إلقاء العديد من المحاضرات فى الجامعات.
وتراهن هذه الشركات، على أن هذا الانفتاح يمكن أن يغرى الأكاديميين الموهوبين على العمل معهم، بالإضافة إلى تشجيع المجتمع على العمل على تقنيات جديدة للذكاء الاصطناعى.
وأشارت «بلومبيرج» إلى أن بعض الشركات الأخرى مثل «أبل»، و«أمازون»، اللتان كانتا تحافظان على السرية فى الماضى، تسعيان فى الوقت الراهن لتكونا أكثر انفتاحاً.
وتحاول الشركات أيضاً، الإرشاد إلى عملية تطوير الذكاء الاصطناعى، إذ أصدر «فيسبوك» كوداً مجانياً لنظام «تورتش»، وهو أداة تطوير الذكاء الاصطناعى المستخدم من قبل شركة «ديب مايند» التابعة لـ”جوجل”، بالإضافة إلى شركات مثل “إيه إم دى”، و”انتل”، وغيرهما.
وأعلن «تويتر» مساهمته الأولى فى نظام «تورتش»، وفى الوقت نفسه نشرت “مايكروسوفت”، العديد من برامج الذكاء الاصطناعى وقواعد البيانات كمصدر مفتوح للجميع.
وقال جيسون فريدنفيلدز، المتحدث باسم “جوجل”، فى كاليفورنيا، إن “جوجل” تهدف من خلال إطلاق “تنسور فلو”، لجعل البرنامج الذى بنى خصيصاً لها لتطوير وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعى، جزءاً من مجموعة الأدوات القياسية المستخدمة من قبل الباحثين، وقد يكون من المفيد أيضاً لـ”جوجل” تحديد المواهب المحتملة.
وقال «فريدينفيلدز»، إن «جوجل» شاركت برنامج «تنسورفلو»، قبل صدوره مع عدد قليل من الناس، من بينهم كريستوفر مانينيج، أستاذ اللغويات وعلوم الحاسب الآلى فى جامعة ستانفورد، واثنين من طلابه فى إنشاء برامج ذكاء اصطناعى.
وأفاد مانينج، بأن النظام يمكنه إجراء عمليات أسرع بكثير من الأدوات الأخرى، ويشمل بعض المزايا التى تستغرق وقتاً طويلاً لإجراء البرمجة.

مشاركات القراء