اختراق أي هاتف جوال برسالة خفية بـ "طقم السنافر"

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

اختراق أي هاتف جوال برسالة خفية بـ "طقم السنافر"

نشرت صحيفة اندبندنت ما كشفه العميل السابق إدوارد سنودن مؤخراً عن استخدام وكالة الإستخبارات البريطانية المعروفة بـ GCHQ، لأدوات برمجية تتيح اختراق اي هاتف جوال والتحكم به عن بعد من خلال إرسالة رسالة نص واحدة لايراه صاحب الهاتف.

وتتنصت الوكالة البريطانية بهذه الأدوات على صاحب الهاتف وكل مايقوله في المكالمات التي يجريها أو يتلقاها، وكل ذلك من خلال إرسال رسالة نص خاصة تتيح السيطرة على الكاميرا والمايكروفون في الهاتف بحسب برنامج بانوراما الذي بثته بي بي سي.

وتسمي الوكالة هذه الأدوات سميرف سويت Smurf Suite أي طقم السنافر، ويتضمن الطقم أدوات تحمل أسماء شخصيات السنافر المعروفة، فمنها دريمي سمرف الذي يتيح تشغيل الهاتف أو إغلاقه، فيما تتيح أداة أخرى تشغيل المايكروفون واسم هذه نوزي سمرف Nosey Smurf أي السنفور الحشري، ليتيح التجسس من خلال الهاتف الجوال على ما يدور قربه من أحاديث، حتى حين يكون الهاتف مغلقا. أما أداة بارانويد سمرف فهي تتولى إخفاء أي مؤشر عن سيطرة الوكالة على الهاتف عند أخذه للصيانة أو خلال التدقيق فيه، ويقول سنودن حتى حين تأخذ هاتفك لخبير تقنية مختص بصيانة الهواتف الجوالة فلن يمكنه كشف ما يتعرض له الهاتف من عمليات خفية.

وتفسر هذه التصريحات من سنودن سبب تأكيده مطلع العام الجاري على أنه لا يستخدم هاتف أي فون، حيث ألمح إلى أن هاتف أيفون يحمل برنامجا يمكن أن يعمل ذاتيا دون علم صاحب الهاتف لجمع معلومات حول صاحبه.

وقال سنودن إن وكالة الأمن القومي الأمريكية أنفقت قرابة مليار دولار على أدوات تجسس مشابهة للتنصت على الهاتف الجوال بهدف معلن وهو تعقب المتورطين في الإرهاب. وأفاد متحدث من الحكومة البريطانية في رده على استفسار بي بي سي عن الموضوع إن الحكومة لا تعلق على مواضيع الاستخبارات لكن عملها في التجسس يجري ضمن قيود قانونية صارمة.

مشاركات القراء