أطلقت مجموعة "مايكروسوفت" الأميركية برنامجا رياديا لـ #توظيفالأشخاص
المصابين بالتوحد.
وشرحت ماري إلن سميث، نائبة رئيس "مايكروسوفت" والتي لديها ولد يعاني من
التوحد، أن "الأشخاص المصابين بالتوحد يوفرون طاقة نحن بحاجة إليها في
مايكروسوفت".
وأضافت على مدونة المجموعة الرسمية أن "كل فرد هو مختلف، فالبعض يتمتع
بقدرة كبيرة على حفظ المعلومات والتدقيق في التفاصيل" مثلا، مشيرةً إلى
"خصوبة مواهب" المصابين بالتوحد.
ويهدف هذا البرنامج الريادي إلى توظيف أشخاص يعانون من التوحد بدوام كامل
في مقر المجموعة في ريدموند (شمال غرب الولايات المتحدة).
وهو أُعِد بالتعاون مع شبكة #سبيشاليسترنالدنماركية التي "تعتمد على
مواصفات المصابين بالتوحد كميزة تنافسية" وتساعد هؤلاء الأشخاص على إيجاد
#فرص_عمل، بحسب ما جاء في موقعها الإلكتروني.
وأوضح الموقع أن أغلبية موظفي "سبيشاليسترن" يعانون من التوحد في أحد
مراحله وهم يعملون مستشارين لشركات خاصة يكلفون بتجربة البرمجيات وبرمجة
المعطيات وتثبيتها.
وتتعاون هذه الشبكة منذ العام الماضي مع مجموعة "إس. إيه. بي" الألمانية
المتخصصة في البرمجيات الموجهة للشركات وتساعدها على توظيف أشخاص مصابين
بالتوحد.