-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:

يقولُ المؤسِّسُ المشارِكُ والرئيسُ التنفيذيُّ لشركةِ فيديوم، خالد الجعيدي، إن فكرةَ التطبيق خطرت على باله فجأة، ولكن لحظة الحقيقة حانت عندما عايش إحباطا شخصياً من طريقةِ الدردشةِ الرقَميةِ الحاليةِ.
(ردةُ الفعلِ تحدُثُ مرةً واحدةً فقط)، هذا هو شعارُ تطبيقِ فيديوم، وهي خدمةُ دردشةٍ جديدةٌ بواسطةِ الفيديو، تهدفُ إلى تطويرِ الآليةِ المتعارَفِ عليها للتواصلِ مع الأقاربِ والأصدقاءِ؛ عن طريق الدردشة.
يعيدُ تطبيقُ فيديوم (Vidium) إلى العالمِ خدمةَ دردشةِ الفيديو بطريقةٍ جديدةٍ؛ حيثُ يسمحُ التطبيقُ للمستخدمينَ باستبدالِ مكالَماتِ الفيديو الطويلةِ المتعِبةِ برسائلِ الفيديو السريعةِ والقصيرةِ، لكنهُ يحافظُ في الوقتِ نفسِهِ على جميعِ مميزاتِ مكالماتِ الفيديو، وأهمُّها التقاطُ ردودِ فعلِكَ حينما تشاهدُ الفيديو الذي أرسلَهُ الشخصُ الآخرُ لك. ويقولُ الجعيدي: "يتغلبُ تطبيقُ فيديوم على معضلتَينِ أساسيتينِ؛ الأولى أنه ليسَ بالضرورةِ أنْ تكونَ متصلاً بالإنترنت في نفسِ الوقتِ الذي يكونُ فيه الشخصُ الآخرُ متصلاً به، لذلك لا تقلقْ حولَ مشكلاتِ الاتصالِ التي يواجهُها الكثيرُ من الناسِ عندَ إجراءِ مكالماتِ الفيديو، والثانيةُ تغلُّبُ التطبيقِ على مشكلةِ الاختلافاتِ الزمنيةِ بينَ المناطقِ المتباعدةِ جغرافياً، وبذلكَ تكونُ في حِلٍّ من معضلةِ تحديدِ وقتٍ معيَّنٍ للدردشة". ويُضيفُ الجعيدي:"لقد تعلَّمْنا من أفضلِ التجارِبِ والخِبْراتِ المستقاةِ منَ التطبيقاتِ التي نستخدمُها يوميًا وأسقطناها على هذا التطبيقِ، ثمَّ وضعنَا عليهِ لمستَنا الفريدةَ والخاصةَ، وهي التقاطُ ردةِ الفعلِ الفوريةِ. إنها طريقتُنا الجديدةُ للتواصلِ بالرسائلِ، لذلكَ نعتقدُ أنهُ عندَ استخدامِكَ لتطبيقِ فيديوم للمرةِ الأولى ستقولُ: هذا أمرٌ رائعٌ ومثاليٌّ للغاية". أطلقَ الجعيدي ومطوِّرةُ برنامجِهِ، هيلواز أندرادي، تطبيقَ فيديوم للآيفون مؤخرًا، وهما يعتقدانِ بأنَّ الخدمةَ ستنتشرُ في مجتمعِ الشبابِ المقيمينَ في الخارجِ للعملِ أو الدراسةِ، حيثُ ستقدمُ تسهيلاتٍ هائلةً لأولئكَ الشبابِ في عملياتِ التواصلِ معَ عائلاتِهم وأصدقائِهم وأقاربِهم في الوطن. "واجهَتنا بعضُ التحدياتِ عندَ تطويرِ تطبيقِ فيديوم"، تقولُ أندرادي، الحاصلةُ على شَهادةِ البكالوريوسِ في علومِ الحاسوب، وتعملُ مطوِّرةً في شركةِ أي بي أم، وتواصل قائلةً: "أحدُ التحدياتِ التِقْنِيَّةِ التي واجهنَاها عندَ تطويرِ فيديوم هي جعلُ الفيديو يعملُ في نفسِ الوقتِ الذي تسجلُ فيه الكاميرا الأماميةُ ردةَ فعلِ الشخصِ دونَ أيِّ تداخلٍ بينَ العمليتين". وتقول: "بعدَ الكثيرِ منَ القراءةِ والبحثِ توصَّلْنا في نهايةِ المطافِ إلى إيجادِ حل". ويقولُ الجعيدي إنَّ بِناءَ فريقٍ مناسبٍ واستراتيجيةٍ جديدةٍ للتوجُّهِ إلى السوقِ الملائمةِ كانا أيضًا تحدِّيَيْنِ رئيسَين، ويفيد بأنَّ هذينِ التحديينِ من أهمِّ الأسبابِ التي جعلتهُ يقدمُ طلبَهُ لبرنامجِ تسريعِ الأعمالِ (TURN8 SeedAccelerator) العام الماضي، وهو برنامجٌ أسسَته شركةُ موانئِ دبيَّ العالميةُ لتشجيعِ ريادةِ الأعمالِ والابتكارِ في المنطقة.
ويضيفُ الجعيدي: "تقدمْتُ بطلبٍ لبرنامج TURN8 لأنني رأيتُ الفوائدَ الجمَّةَ التي يمكنُ الحصولُ عليها من برامجِ تسريع الأعمالِ، وأنا في حاجةٍ إلى مِنصةٍ لتسريعِ أعمالي كشخص وتطوير فيديوم كشركة". تخرَّجَ فريقُ فيديوم مؤخرًا من برنامج TURN8 وتم تقديم الفريق للمستثمرينَ ووسائلِ الإعلامِ، جنبًا إلى جنبٍ معَ المشاركينَ الآخرين، في يومِ الاستثمارِ في السابعِ عشَرَ من يناير كانون الثاني. يعتقد الفريق أنَّ الاتصالاتِ التي أُجريت كجزءٍ من برنامج TURN8 ستساعدُ فيديوم على إثباتِ سجلِّها الحافلِ بالنموِّ والتطويرِ من أجلِ استقطابِ المستثمِرين. إنَّ حُبَّهُ للحياةِ هو ما قادَ مواطنَ دبيَّ البالغَ من العمرِ واحداً وعشرينَ عامًا إلى التقدُّمِ بطلَبٍ لمشروعِ رحلةٍ إلى المريخِ بلا عودة، وهي خطةٌ تصوريةٌ لإقامةِ مستعمرةٍ بشريةٍ على كوكبِ المريخِ بحُلولِ عامِ ألفينِ وخمسةٍ وعشرين. تُعدُّ هذه الأمورُ وغيرُها منطقيةً بالنسبةِ إلى رجلٍ حلِمَ بأن يصبحَ مستكشفًا عندما كانَ صبيًا، وكانَ عادةً ما يستخدمُ السفنَ الصاروخيةَ أو الفضاءَ الخارجيَّ كمواضيعَ في مشاريعِ مدرستِهِ، ومِن أبطالِهِ المفضَّلينَ أيلون موسك، مؤسسُ شركة (سبيس إكس) وشركة (تسلا موتورز)، وشخصيةٌ أخرى من لُعبةِ فيديو تمارسُ استكشافَ المجرَّاتِ الأخرى. ما هو مثيرٌ للدَّهشةِ حقًا هو أنَّ هذا الشابَّ العربيَّ يُريدُ أن يذهبَ في رحلةٍ إلى المريخِ بلا عودة، أيْ أنَّهُ لن يكونَ قادرًا على العودةِ إلى الأرضِ أبدًا. ومعَ ذلكَ، فإنَّ الجعيدي مُقبلٌ على الفكرةِ بحماسٍ منقطعِ النظير. يقولُ الجعيدي: "خوضُ التحدي معَ العلمِ رَغمَ صعوبةِ التجرِبةِ أمرٌ رائعٌ جدًا، هدفٌ وتحدٍّ يمكنُ أن تستفيدَ منه البشريةُ جمعاءَ في المستقبل، وهو بالتأكيدِ ما أطمحُ إلى تحقيقِه". ربما يحصُلُ الجعيدي فعلاً على فرصةٍ لتحقيقِ حُلْمِهِ بما أنه رُشِّحَ مرتينِ لمشروعِ رحلةٍ إلى المريخِ بلا عودة، بعد أن نجَحَ في إجتيازِ عددٍ من المقابلاتِ والفحصِ الطبيِّ الدقيق، وهو يعتقدُ بأنه سيتخذُ القرارَ النهائيَّ في وقتٍ ما قريبًا. بالطبع، مثلَ أيِّ رجلِ أعمالٍ جيِّدٍ، فهو يضعُ في الاعتبارِ إمكانيةَ استخدامِ تطبيقِ فيديوم لرحلةِ المريخ، حيثُ أوضحَ أنَّ خدمةَ الوصولِ إلى الإنترنت على المريخِ ستكونُ متاحةً، وبالتالي فإنَّ المستعمرينَ على كوكبِ المريخِ سيكونونَ قادرينَ على البقاءِ على اتصالٍ معَ أحبائِهم عن طريقِ الرسائلِ النصيةِ والصُّورِ، أو رسائلِ الفيديو، وبالتالي يمكنُ استخدامُ تطبيقِ فيديوم. ويؤكدُ الجعيدي: "أعتقدُ أنَّ مكالماتِ الفيديو مستحيلةٌ نظرًا للبُعدِ الهائلِ للمسافةِ، حيثُ سيكونُ هناكَ تأخيرٌ يتراوح بين ثلاثٍ وعشرينَ دقيقةً".
في الوقتِ الراهنِ، يحاولُ الجعيدي التركيزَ على الأعمالِ التجاريةِ على الأرضِ وإطلاقَ مشروعِ أعمالٍ ناجحٍ.