" هارت بليد " ثغرة تضرب البرمجيات المفتوحة تحت شعار" لا تأمبن 100 % "

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

" هارت بليد " ثغرة تضرب البرمجيات المفتوحة تحت شعار" لا تأمبن 100 % "

تعرضت الكثير من المواقع الشهيرة إلى ثغرة أمنية كبرى تم تسميتها "heart bleed"، أي القلب الدامي. والثغرات الأمنية في البرمجيات شائعة، بل هي القاعدة العامة وليست الاستثناء. فلا يوجد تأمين بدرجة 100 % على عكس ما تروج له بعض شركات أمان المعلومات. والرأي العام عادةً لا يأبه لاكتشاف الثغرات، ولا يتوجه إلى المنتجات التي يروج لها على أساس معاييرها الأمنية الأعلى.
هارت بليد كسر تلك القاعدة. فمنذ أن اكتشفته شركة مبرمجين صغيرة في فنلندا، حظى باهتمام إعلامي غير مسبوق في مجال كان الاهتمام به محصورا على المتخصصين حتى الآن. ويرجع هذا الشغف بالمسألة على عدة عوامل أكثرها نفسية بالإضافة إلى عوامل موضوعية. فالتهديد الذي تمثله الثغرة كبير بالمقارنة بغيرها حيث أنها تتيح كسر الشفرة للكثير من المعلومات التي يتم تداولها على اعتقاد أنها مؤمنة. كما أن مجانية بروتوكولات OpenSSL التي تتأثر بالثغرة تجعلها منتشرة، حيث يتم استخدامها على 66 % من سيرفرات الإنترنت. لكن لا تقتصر أسباب الضجة التي حدثت على ذلك.
مبدئيا، الاسم الدرامي للثغرة جعلها تتداول إعلاميا وتعلق بالأذهان. وسرعان ما ظهر شعار يمثلها جعلها علامة تجارية في حد ذاتها يتم التعرف عليها بشكل مباشر. ولم تتوانى الشركات التي تبيع برمجيات مدفوعة عن التواصل مع الإعلام بكثافة إبتداءا من مايكروسوفت إلى جميع شركات برامج أمان المعلومات. فميكروسوت خسرت جزء كبير من معركة السيرفرات أمام برنامج تشغيل "لينوكس" المجاني والمفتوح المصدر لأنها تجعل الشركات تدفع مقابل استخدام برامجها. صحيح أن السعر على بضعة سيرفرات قد يكون مناسبا، لكن عند الحاجة إلى الآلاف أو عشرات الآلاف منها يحتاج إلى أموال طائلة. ثورة التواصل الاجتماعي على وجه المثال، لم تكن ممكنة إذا لم يمكن لتلك الشبكات إدارة الكميات الضخمة من البيانات التي تمر من خلالها بأقل تكلفة، أي أن استخدام فيسبوك شيء مثل فيسبوك لم يكن ليكون ممكننا اقتصاديا.

لذا انتهزت شركات البرمجيات المكلفة الفرصة للانتقام من المبرمجين الذين قرروا إتاحة عملهم مجانا بتعاون عن تواطؤ أو جهل من الإعلام. فما لبث الخبر أن انتشر حتى تلقينا العشرات من البيانات الصحفية التي أقل ما يقال أنها انتهازية تدعي وجود بدائل "آمنة" لدى الشركات. فبجانب أن هذه التصريحات تتناسى أن احتمالية وجود ثغرات في أنظمتها قائما أيضا، الأسوأ على الإطلاق هو أن ما بعث للصحافة تم كتابته ليوحي أنه تفسير وتحليل للأخبار وليس تسويق لمنتج كي يتم نشره. كما أن كل تلك الرسائل الموجهة لم توضح أن في برمجياتها المكلفة، يتم بنائها بتطوير أجزاء واقتباس أجزاء أخرى من الأكواد مفتوحة المصدر.
في الواقع، الثغرات في البرمجيات مفتوحة المصدر أقل حدوثا من البرمجيات الخاصة، ببساطة لأن آلاف المبرمجين يمكنهم مراجعة الكود الخاص بها. أما المنتجات المكلفة التي يروج لها ركوبا لهذه الموجة يعمل عليها فريق من العشرات. كما أن المسئولية تقع على عاتق شركات الإنترنت التي استخدمت OpenSSL دون مراجعته والتدقيق فيه وليس على مبرمجيه. أولا فكرة المصدر المفتوح أصلا أن الكود متاح للشركات بالكامل يمكنها تغيير ما تشاء فيه، كما يمكنها إضافة طبقات متعددة من التأمين عليه ومعالجة أي عيب قد تجده. أما ثانيا، المواقع الشهيرة التي تجني عشرات الملايين من الدولارات تركت مجتمع البرمجيات المفتوحة دون الدعم الكافي. فريق OpenSSL الذي يستخدم في الشطر الأكبر من الإنترنت مكون من موظف واحد متفرغ ونصف دستة من المبرمجين الغير متفرغين. ويجني تبرعات تقدر بـ2000 دولار سنويا، وهو مبلغ يعد عارا على صناعة بالكامل اعتمدت عليه.
مستقبل البرمجيات المفتوحة لا يزال مليئا بالازدهار رغم الرعب الذي يروج له، بل أن البرمجيات المفتوحة هي المستقبل بدليل اكتساح نظام تشغيل أندرويد بل OpenSSL نفسه والذي أصلح الثغرة بالفعل .
مبيعات "بلاي ستايشن4" تفاجئ الجميع ومنهم سوني
قالت الشركة في بداية شهر مارس الماضي وصلت مبيعات منصة ألعابها الجديدة إلى 6 ملايين منصة تقريباً، وأن الرقم الذي لم تتوقعه تم تحقيقه بين السادس من أبريل حتى الآن.

أعلنت سوني اليابانية عن وصول مبيعات منصتها الأخيرة "بلاي ستايشن4"، إلى 7 ملايين منصة حول العالم.
وقالت الشركة في بداية شهر مارس الماضي وصلت مبيعات منصة ألعابها الجديدة إلى عتبة 6 ملايين منصة، والآن بعد أقل من شهر ارتفع هذا العدد ليصل الآن إلى 7 ملايين منصة.

وقالت الشركة أنه وفي الـ13 من شهر أبريل الجاري باعت الشركة 20.8 مليون لعبة، مقسمة بين مبيعات التجزئة ومبيعات متجر بلاي ستيشن للبرامج، ووعدت الشركة مستخدمي منصتها الجديدة بالمزيد من الألعاب الجديدة القادمة قريباً، وتوقعت سوني أن يصل عدد الألعاب الجديدة التي ستطرحها إلى 120 لعبة مع نهاية العام الجاري.
من الواضح أن سعر المنصة ساعدها في التفوق على منصة "إكس بوكس ون"، من مايكروسوفت، فضلاً عن تواجد بلاي ستيشن4 في 72 بلد حول العالم بينما إكس بوكس متواجدة في 26 بلد فقط.

مشاركات القراء