بالمر يتمنى العودة للوراء للتركز " مايكروسوفت " على الأجهزة المحمولة

تمنى ستيف بالمر الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت، لو كانت لديه آلة الزمن. بهذه الطريقة، يمكنه العودة عشر سنوات إلى الوراء وإعادة تركيز طاقته على منصة التشغيل المحمولة الخاصة بالشركة.
كما إتضح فيما بعد، أنه كان يقضى معظم وقته أنذاك وهو يطور نظام الويندوز فيستا الذي أعلن في وقت سابق بأنه أكثر شيء ندم عليه في مسيرته المهنية. وأضاف السيد Steve Ballmer بأن موقف الشركة في سوق الهواتف الذكية سيكون أقوى بكثير اليوم لو تم إعادة عجلة الزمن عشر سنوات إلى الوراء، مشير إلى أنه نتيجة لمساهمته بنسبة 4% في الشركة، قال أنه لا يزال يستفيد من نجاح شركة مايكروسوفت.
بالحديث عن النجاح، قال بأن خطوة الإستحواذ على قطاع الاجهزة والخدمات في شركة نوكيا هي خطوة مهمة جدا لمستقبل شركة مايكروسوفت. ومن المتوقع أن يتم إغلاق هذه الصفقة بشكل رسمي قريبا جدا مع العلم بأنها كلفت شركة مايكروسوقت ما يقارب 7 مليار دولار. وبينما وصفت شبكة Kantar World Panel المتخصصة في بحوث السوق مؤخرا منصة الويندوز فون بأنها أسرع منصة تشغيل محمولة نموا في العالم، فهذا يبدو صحيحا بالنظر إلى أن الحصة السوقية للمنصة أصبحت مكونة من رقمين في بعض الأسواق، في حين كانت مكونة من رقم واحد فقط.
في حين أن منصة الويندوز فون حجزت لنفسها مكانة ضمن الكبار في الوقت الراهن، فقد كان السيد ستيف بالمر على يقين بأن منصة الويندوز موبايل ستكون قادرة على منافسة iOS والاندرويد في سوق الأجهزة المدعومة بشاشات اللمس. ولكن في السنة المالية التي إنتهت في شهر يونيو من العام 2010، لم يتلقى ستيف بالمر سوى نصف الجائزة التي كان ينبغي أن يحصل عليها كمكافأة له بسبب الأخطاء التي إرتكبتها شركة مايكروسوفت في سوق الهواتف الذكية.
عندما تم إستفساره حول ما إذا كانت شركة WhatsApp تستحق أن يتم الإستحواذ عليها مقابل 19 مليار دولار ، قال ستيف بالمر بأن مارك زوكربيرج يعتقد بأن خدمة WhatsApp التي تتوفر على قاعدة مستخدمين ضخمة ستولد ما يكفي من الإيرادات، ولذلك فهو يعتقد بأنه لا يوجد سبب يجعله يشك فيما إذا كانت WhatsApp تستحق هذا المبلغ. وتجدر الإشارة إلى أن Steve Ballmer تحدث يوم أمس الثلاثاء في جامعة أكسفور في أول ظهور علني له منذ أن ترك شركة مايكروسوفت.