الاستخبارات الأمريكية تؤكد اختراق روسيا لحملة الانتخابات الأخيرة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الاستخبارات الأمريكية تؤكد اختراق روسيا لحملة الانتخابات الأخيرة

أكدت "فاير آي"، الشركة العاملة في مجال حلول الأمن الإلكتروني القائم على استخبارات المعلومات، مؤخرا بأن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS) ومكتب التحقيقات الفدرالية (FBI) قد اتفقا على موقفهما بشأن الدور الروسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي شهدتها الولايات المتحدة.
وقد أثار إعلان يونيو من العام 2016 الصادر عن اللجنة الوطنية بالحزب الديمقراطي، والذي يعزو اختراق شبكتها إلى الحكومة الروسية، جدلاً دولياً حول تورط روسيا في هجمات قرصنة إلكترونية للسطو على معلومات ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
وقامت "فاير آي" بتحليل البرمجية الخبيثة التي يزعم بأنه قد تم العثور عليها في اللجنة الوطنية بالحزب الديمقراطي وتوصلت إلى أنها متطابقة مع الأدوات والأنشطة التي تم رصدها وتتبعها سابقاً والمستخدمة في حملات خبيثة تتخذ من روسيا مقراً لها وتعرف باسم حملة "التهديدات المتقدمة المستمرة" ويشار إليها اختصاراً بمجموعة (APT 28). وبتاريخ 29 ديسمبر 2016، أصدرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS) ومكتب التحقيقات الفدرالية (FBI) تقريراً تحليلياً مشتركاً يؤكد النتائج التي توصلت إليها "فاير آي" بعد تحليل استغرق فترة طويلة من الزمن بأن الحكومة الروسية هي من يدعم مجموعة (APT 28).
ويعود تاريخ بدء نشاط مجموعة (APT 28) إلى العام 2007 على أقل تقدير، حيث كانت تستخدم في شن هجمات إلكترونية واسعة النطاق بهدف خدمة ودعم المصالح الاستراتيجية الروسية. وتمكنت مجموعة (APT 28) خلال هذا المدة الطويلة من جمع معلومات استخباراتية حول أمور الدفاع والقضايا الجيوسياسية. وكانت أنشطة التجسس الإلكتروني لعصابة (APT 28) تستهدف الشركات في الولايات المتحدة وأوروبا ودول الاتحاد السوفياتي السابق، بما في ذلك الحكومات (البرلمان الألماني) والأجهزة الأمنية (الناتو) والملاحق العسكرية الديبلوماسية والمؤسسات الإعلامية، بما فيها قناة (TV5 Monde)، بالإضافة إلى المنشقين والشخصيات المعارضة للحكومة الروسية الحالية. والبعض من هذه الهجمات قد أدت إلى تعطيل وتشويه المواقع الإلكترونية وإصدار تنبيهات كاذبة والسطو على البيانات التي تم نشرها علناً في وقت لاحق على الانترنت.
تستخدم روسيا، منذ العام 2014، مجموعة (APT 28) على نحو متزايد لشن هجمات قرصنة تستهدف السطو على المعلومات بما يتلاءم مع العقيدة العسكرية الاستراتيجية الأوسع نطاقاً. وفي ضوء التقرير الأخير الصادر عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، والذي يبيّن بالتفصيل دور روسيا في الانتخابات الأميركية، فإن السؤال الأكثر إلحاحاً والذي لا بد من طرحه هو: كيف تستخدم - وكيف ستستخدم - الحكومة الروسية عمليات السطو الناجحة على المعلومات، بما في ذلك اختراق وتسريب البيانات لتقويض المؤسسات والسياسات والأطراف الفاعلة التي ترى بأنها تتعارض مع توجهاتها؟. وهذه الهجمات الأخيرة المستهدفة للانتخابات الأمريكية ليست سوى مؤشر على القدرات الخفية الهائلة التي استخدمت سابقاً ضد حلف شمال الاطلسي والحكومة الألمانية ومراكز البحوث والمؤسسات الإعلامية والشخصيات البارزة.

مشاركات القراء