أعشاب الطب الصيني القديم تكافح السل

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

أعشاب الطب الصيني القديم تكافح السل

توصل فريق العلماء الأمريكيين إلى أن الأدوية العشبية الصينية التي ميزت الطب الصيني القديم ، والتي استخدمها العلماء الصينيون في علاج الملاريا ، يمكنها أن تساعد في علاج مرض السل (TB) بل وتبطيء مقاومة المرض للأدوية العلاجية .
وأشارت أحدث الإحصاءات الصادرة عن مركز الوقاية ومكافحة الأمراض الأمريكي ، إلى إصابة نحو ثلث سكان العالم بمرض السل ، والذي أسفر عن وفاة أكثر من 1,8 مليون شخص في عام 2015 .
وتتسبب المتفطرة السلية (المتفطرات السلية) وهى البكتيريا المسببة لمرض السل في الإصابة بالمرض ، والتي تتغذى على الأكسجين المتواجد في الجسم والجهاز المناعي ، حيث يتم حرمان تلك البكتيريا من الأكسجين للسيطرة على العدوى .
فقد توصلت الدراسة إلى أن مادة الارتيميسينين إحدى العلاجات الصينية القديمة توقف قدرة المتطفرات السلية إلى أن تصبح كامنة في الجسم ، وهي احد مراحل المرض التي ما تجعل استخدام المضادات الحيوية غير فعالة .
وقال الدكتورروبرت أبراموفيتش أستاذ أمراض الملاريا بجامعة ولاية ميتشيجان الأمريكية ، : عندما تصبح البكتيريا المسببة للمرض في حالة الكمون ، ترتفع مقاومتهم للمضادات الحيوية ، فضلا عن حساسيتها للأدوية .
كما كشف الباحثون أن مادة الارتيميسينين إحدى العناصر الرئيسية في الأعشاب الصينية القديمة تعمل على مهاجمة جزئ يسمى الهيم ، المتواجد في مستقبلات ومراكز استشعار الأكسجين في بكتيريا المتطفرات السلية ، موضحين انه من خلال تعطيل هذا الاستشعار أو إيقافه ، لا تتمكن البكتيريا من الشعور أو الحصول على الأكسجين مما يؤدى إلى وفاتها .
وأوضح الباحثون في سياق أبحاثهم التي نشرت في العدد الأخير من مجلة علم الأحياء الطبيعة الكيميائية أن السل يستغرق فترة تصل إلى ستة أشهر للعلاج ، وهى واحدة من الأسباب الرئيسية للمرض من الصعب جدا للسيطرة عليها

مشاركات القراء