
أطلقت شركة تكنولوجيا يابانية جهازاً عبارة عن محبوبة أو صديقة أو زوجة مصغرة، في حجم لعب الأطفال توضع داخل صندوق زجاجي في البيت، يمكن لها أن ترسل لصاحبها رسائل ونصوصاً مؤثرة على هاتفه النقال طوال اليوم، ما يكسر عنه الضجر ويشعره بالسعادة وأن ثمة شخصاً ما يقف بجواره ويشعر به.
كما تطرح أسئلة وإفادات، مثل: كيف تشعر الآن؟ هل أنت بخير؟ متى ستعود إلى البيت؟ لا تنس أن تمر على الحلاق!
يشار إلى أن الجهاز الآلي من تصميم شركة "غيتبوكس" التي قالت إنه يفيد بشكل أكثر الناس الذين يعيشون لوحدهم.
ويتضمن الجهاز تقنية روبوتية تمكنه من القيام بمهام في البيت كفتح الأبواب من بعيد وإغلاق أو فتح الإضاءة في توقيت معين، ويتم ذلك بمجرد رسالة يرسلها "الصديق/الزوج" من مكان بعيد، مثلاً: "افتحي مكيف الهواء لو سمحت"، ليصل ويجد البيت بارداً.
وقد أظهر إعلان لهذا الجهاز رجلاً يعيش وحده لكنه يجد الحياة متعة برفقة هذه الزوجة الروبوتية، التي تسليه في الشارع ومكان العمل وفي المواصلات العامة إلى أن يصل البيت لتشرب معه الشاي.
وتعتبر هذه الرفيقة الافتراضية، مكلفة نوعاً ما فثمنها يقدر بـ 2729 دولارا أميركيا، إلا أن بعض الناس قد يرى فيها تغييراً عن الحياة بحثاً عن رومانسية مزيفة أو افتراضية لا يجدونها في الواقع.