تقنية جديدة تسمح للصمّ بالإحساس بالأصوات

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

تقنية جديدة تسمح للصمّ بالإحساس بالأصوات

تتمثّل المرونة العصبية بفكرة أن الدماغ يتغير باستمرار طوال عمر الفرد. وهذا يعني أن الدماغ يمكنه وصل وإعادة وصل خلاياه العصبية بخلايا عصبية مختلفة. وتكمن هذه الفكرة في صميم أعمال عالم الأعصاب الدكتور ديفيد إيجلمان، والتي هي عبارة عن سترة تعتمد على حاسة اللمس لمساعدة الصمّ على السماع مرة أخرى.

وقام إيجلمان مع سكوت نوفيتش وفريقه من جامعة رايس بتطوير هذه التكنولوجيا باستخدام تقنية الاستبدال الحسي التي تقوم بوظائف العضو الحسي التالف عن طريق تلقيم المعلومات إلى قناة أخرى، والتي عادة ما تكون جهازاً حسياً آخر، وهذا هو السبب في أن بعض المكفوفين يمكنهم استخدام تحديد الموقع بالصدى لرؤية المناطق المحيطة بهم.

ويتم تجهيز المحول الحسي المفرط متعدد الاستعمالات (VEST) بمجموعة من المحركات التي تهتز عندما يقوم الميكروفون بالتقاط صوت من المنطقة المحيطة. ويتم معالجة هذا الصوت الملتقط من قبل الميكروفون بواسطة وحدة تحكم دقيقة والتي تقوم بدورها بترجمة البيانات إلى اهتزازات معقدة يمكن للشخص أن يشعر بها، ويمكن للشخص بالقليل من التعود أن يشعر أخيراً بالصوت من خلال وسائل لمسية.

طرق جديدة لإدراك العالم

وتنضم هذه السترة إلى قائمة متزايدة من الأجهزة التي تسمح للناس بالشعور بمحيطهم بطرق مختلفة، بل تساعد بعضهم على استعادة حواسهم، وتسمح بعض التقنيات - مثل رأس الأصبع الآلي - لمبتوري الأطراف باستعادة إحساسهم باللمس. أما التقنيات الأخرى - مثل القميص الذي يقوم باستشعار تلوث الهواء - فإنها تسمح للناس بإدراك جانب جديد تماماً من العالم.

ويشارك إيجلمان نفس الرؤية قائلاً بأن السترة يمكن استخدامها لدفق أسعار سوق الأسهم مما يسمح للناس بإدراك اقتصاد العالم. وهكذا فإن الطيارين يمكنهم الشعور باتجاه طائرتهم بشكل حدسي مما يسمح برحلة طيران أكثر استقراراً، كما يمكن لرواد الفضاء أن يشعروا بوضع محطة الفضاء الدولية باستخدام هذه التكنولوجيا، وقد يغير ذلك بشكل كامل من الطرق التي يدرك الإنسان من خلالها الواقع.

مشاركات القراء