-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
تهدف إسبانيا أن تصبح الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المستدامة عن طريق الحصول على مئة في المئة من الطاقة التي تحتاجها من المصادر المتجددة، وهو ما يُعد هدفاً سامياً وممكن التحقيق وفق ما يقوله ميغيل إيزبيلاتا، مدير شركة أكسيونا، المنظمة الإسبانية التي تراقب 9500 من توربينات الرياح في جميع أنحاء العالم.
وتنتج إسبانيا حالياً من طاقة الرياح ما يكفي لتزويد 29 مليون منزل بالكهرباء يومياً. ففي نوفمبر 2016، استطاعت إنتاج الكهرباء الكافية لتوفير 70 في المئة من الطاقة التي تحتاجها البلاد ليلاً. وكانت قد حققت إنجازاً كبيراً في النهار في يناير 2015، عندما أنتجت 54 في المئة من كهرباء البلاد عن طريق توربينات الرياح.
يقول إيزبيلاتا لشبكة أي بي سي: "إنه أمرٌ مدهش، فقبل بضع سنوات كان الناس يقولون إننا مجانين لأننا نقول هذه الأشياء، كان مجرد حلم، لكنه أصبح حقيقةً اليوم". لكنه غير مستعدٍ حتى الآن للاكتفاء بما تحقق، فيضيف: "أعتقد أن الناس سيقولون إننا مجانين، لكنني متأكدٌ تماماً أننا سنصل إلى نسبة مئة في المئة في وقتٍ ما".
وقد حدد الاتحاد الأوروبي عام 2020 بأنه العام الذي ستنتج فيه إسبانيا 20 في المئة من الطاقة من المصادر المتجددة فقط. وفي الوقت الراهن وصلت البلاد إلى 17.4 في المئة، ما يجعل ذلك الهدف ممكناً.
إن التقدم الذي حققته إسبانيا وغيرها من دول العالم يُعد خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح لحل مشكلة الطاقة التي نعاني منها. إذ يعتقد الخبراء أننا ربما لن نتمكن مجدداً من خفض غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو إلى أقل من 400 جزء في المليون، لكن لا تزال الفرصة متاحة لوقف الضرر الذي سببناه لبيئتنا أو حتى عكس آثاره.
يدخل اتفاق باريس بشأن المناخ حيز التنفيذ في نوفمبر، وستعقد الدول المئتان التي وقعته اجتماعاً في نهاية الشهر لمناقشة مستقبله في مؤتمر الأمم المتحدة السنوي للمناخ COP22. ولن يكون وضع الخطة الواردة في الاتفاق موضع التنفيذ أمراً سهلاً، وسيتطلب بذل جهودٍ عالمية، لكن عندما تقود المهمة دولٌ مثل إسبانيا، فإننا نأمل أن نكون في الطريق لبلوغ مئة في المئة من الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم.